ذمار- سبأ :
نظمت شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الرابعة اليوم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة للعام 1444هـ ، تحت شعار "الشعار هتاف الحرية".
وخلال الفعالية بحضور قيادات عسكرية، استعرض ممثل شعبة التوجيه المعنوي المقدم عبد الملك الحميري واقع الأمة في المرحلة التي انطلق خلالها شعار الصرخة وحجم المؤامرات التي تستهدف الأمة من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
ولفت إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد حسين بدر الدين الحوثي، رسمت معالم النصر، وأفشلت كل مخططات قوى العدوان، ومثلت موقف حكيم ومدروس كشف زيف ادعاءات الحرية والديمقراطية وعرى عملاء أمريكا وإسرائيل في المنطقة.
فيما أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الله اللاحجي أن إحياء ذكرى الصرخة محطة لتوضيح مفاهيم ودلالات الشعار الذي يمثل حربا على الطغاة والمستكبرين.. لافتا إلى أن الصرخة تمثل أهمية وضرورة وذات تأثير فعال تتطلبها المرحلة والظروف.
وأشار إلى أن الشعار كسر حاجز الصمت وانتقل إلى الموقف في وقت كانت اليمن خاضعة تحت وطأة المشروع الأمريكي.. مبينا أن الشعار يجسد المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لإعلان البراءة من أعداء الله واستلهام النصر في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
بدوره أشار رفيق الشهيد القائد خالد صالح ضيف الله أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد في وجه المستكبرين، كان له الأثر الكبير في ترسيخ الثقافة الإيمانية والبراءة من أعداء الأمة ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأكد أهمية هذه الذكرى لتعزيز مكانة هذا الشعار وأهميته في إعلان الولاء لله تعالى والبراءة من أعدائه ورفض الهيمنة والوصاية وترسيخ القيم والمبادئ الإيمانية والثقافة القرآنية في نفوس الأجيال.
واستعرض واقع الأمة عند مرحلة إطلاق الشعار من قبل الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وكسر حاجز الصمت والخوف واللامبالاة التي كانت قد صنعته أمريكا وإسرائيل في نفوس الأمة.
وأشار إلى أن الشعار ليس شعارا عنصريا أو فئويا بل هو شعار للحرية يجب تبنيه لما يمثله من تأثير على العدو، ويغرس في الأمة قيم العزة والتحرر.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر صالح الجوفي وفقرة حوارية استعرضت بداية انطلاق المشروع القرآني وشعار الصرخة.