غزة– سبأ: نضال أبو مصطفى
رغم التوصل إلى اتفاق تهدئة بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني بوساطة مصرية عقب معركة "ثأر الأحرار" في قطاع غزة التي انتهت قبل أيام، إلا أن الطائرات الصهيونية بشتى أنواعها الحربية والمسيرة المحملة بالصواريخ والأجهزة الاستخباراتية لا تزال تحلق بكثافة في أجواء القطاع.
مصادر أمنية خاصة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أفادت بتحليق أكثر من 12 طائرة مُسيّرة فوق قطاع غزة في نفس الوقت، منها طائرات هيرمز 900 وهيرمز 450 المحملتان بالصواريخ وطائرات توزفيت وسوبر هيرون، فضلا عن التحليق المستمر للطائرات الحربية من نوع f16 في عموم أجواء القطاع.
الخبير في الشأن الصهيوني حسن لافي قال: إنه من غير المستبعد على (إسرائيل) أن تعود لسياسة الاغتيالات كون هذه السياسة من أهم المرتكزات الأمنية التي تعتمد عليها في أساليبها لمواجهة المقاومة الفلسطينية وحتى خارج فلسطين.
وأضاف لافي في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن هناك سببان رئيسيان للتحليق المكثف للطائرات الصهيونية في أجواء قطاع غزة.
وأوضح لافي أن السبب الأول هو في إطار جمع المعلومات الجديدة بشكل أساسي حول ما سيحدث بعد معركة ثأر الأحرار لأن بنك المعلومات والأهداف والمنظومة المعلوماتية تغيرت، وقيادة الاحتلال تريد تحديثها بشكل أساسي.
وذكر أن السبب الثاني هو لتوجيه رسالة داخلية للشارع "الإسرائيلي" تتمثل في أن الحكومة ما زالت قادرة ومازال نتنياهو قادر على تنفيذ سياسة الاغتيالات، وهذا نوع من أنواع التسويق الداخلي لنتنياهو بشكل أساسي.
وتابع لافي: "أنا أعتقد أنه بعد عملية ثأر الأحرار العسكرية أدركت "إسرائيل" أن حجم الثمن الذي من الممكن أن تدفعه سيكون باهظا حيث أنه لمجرد اغتيال ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي استطاعت الحركة كفصيل وتنظيم واحد أن تخوض حربا لمدة خمسة أيام مع الكيان الصهيوني، واستجدت "إسرائيل" وقف اطلاق النار بشكل كبير، وبالتالي هناك حسابات ستعيق العودة السريعة لسياسة الاغتيالات".
من جانبه، أكد المختص الأمني أحمد تيم أن العدو يحاول الآن تسخير كل امكانياته الأمنية والاستخبارية من أجل الحصول على أهداف ثمينة سواء كانت مقدرات خاصة للمقاومة أو أماكن خاصة أو مقاومون يعملون في الميدان بعد اغتيال عدد من قادة المقاومة بشكل مفاجئ.
وذكر تيم في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدو يريد بعد معركة ثأر الأحرار وما بات يُعرف بوحدة ساحات المقاومة تكوين رسالة لكي الوعي مفادها أنه يمتلك كافة التفاصيل عن المقاومة.
وتابع: "بعد الضربات التي تلقاها العدو في ثأر الأحرار خاصة أن ضربات المقاومة الصاروخية وصلت إلى "تل أبيب" في الساعات الأخيرة من المعركة، يريد الاحتلال مضاعفة الجهد الاستخباري واستخدام كل التقنيات الاستخبارية سواء بالطائرات المسيرة والمأهولة أو الأقمار الصناعية من أجل الحصول على ثغرات للمقاومة أو سقطات أمنية في سلوك المقاومين على الأرض".
وأردف قائلا: "العدو الآن بحاجة إلى صيد ثمين وكم كبير من المعلومات لإغناء بنك المعلومات لديه وتكوين بنك أهداف جديد يُحقق له بعض النجاح، لإقناع الجمهور الصهيوني بأن الجيش والحكومة قادرون على تحقيق أهداف أخرى ضد المقاومة، بعد فشل التسويق لوهم القدرة على شل حركة الجهاد الإسلامي التي واجهت العدو لمدة 5 أيام ووجّهت له ضربات قوية".
وختم المختص الأمني بالقول: إن المعركة ما تزال مستمرة مع تطور أدواتها ومراحلها، متوقعا أن يوجه العدو كل أزماته الداخلية ومخططاته الفاشلة باتجاه المواطنين الفلسطينيين الذين يشكلون الحاضنة للمقاومة.
رغم التوصل إلى اتفاق تهدئة بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني بوساطة مصرية عقب معركة "ثأر الأحرار" في قطاع غزة التي انتهت قبل أيام، إلا أن الطائرات الصهيونية بشتى أنواعها الحربية والمسيرة المحملة بالصواريخ والأجهزة الاستخباراتية لا تزال تحلق بكثافة في أجواء القطاع.
مصادر أمنية خاصة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أفادت بتحليق أكثر من 12 طائرة مُسيّرة فوق قطاع غزة في نفس الوقت، منها طائرات هيرمز 900 وهيرمز 450 المحملتان بالصواريخ وطائرات توزفيت وسوبر هيرون، فضلا عن التحليق المستمر للطائرات الحربية من نوع f16 في عموم أجواء القطاع.
الخبير في الشأن الصهيوني حسن لافي قال: إنه من غير المستبعد على (إسرائيل) أن تعود لسياسة الاغتيالات كون هذه السياسة من أهم المرتكزات الأمنية التي تعتمد عليها في أساليبها لمواجهة المقاومة الفلسطينية وحتى خارج فلسطين.
وأضاف لافي في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن هناك سببان رئيسيان للتحليق المكثف للطائرات الصهيونية في أجواء قطاع غزة.
وأوضح لافي أن السبب الأول هو في إطار جمع المعلومات الجديدة بشكل أساسي حول ما سيحدث بعد معركة ثأر الأحرار لأن بنك المعلومات والأهداف والمنظومة المعلوماتية تغيرت، وقيادة الاحتلال تريد تحديثها بشكل أساسي.
وذكر أن السبب الثاني هو لتوجيه رسالة داخلية للشارع "الإسرائيلي" تتمثل في أن الحكومة ما زالت قادرة ومازال نتنياهو قادر على تنفيذ سياسة الاغتيالات، وهذا نوع من أنواع التسويق الداخلي لنتنياهو بشكل أساسي.
وتابع لافي: "أنا أعتقد أنه بعد عملية ثأر الأحرار العسكرية أدركت "إسرائيل" أن حجم الثمن الذي من الممكن أن تدفعه سيكون باهظا حيث أنه لمجرد اغتيال ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي استطاعت الحركة كفصيل وتنظيم واحد أن تخوض حربا لمدة خمسة أيام مع الكيان الصهيوني، واستجدت "إسرائيل" وقف اطلاق النار بشكل كبير، وبالتالي هناك حسابات ستعيق العودة السريعة لسياسة الاغتيالات".
من جانبه، أكد المختص الأمني أحمد تيم أن العدو يحاول الآن تسخير كل امكانياته الأمنية والاستخبارية من أجل الحصول على أهداف ثمينة سواء كانت مقدرات خاصة للمقاومة أو أماكن خاصة أو مقاومون يعملون في الميدان بعد اغتيال عدد من قادة المقاومة بشكل مفاجئ.
وذكر تيم في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العدو يريد بعد معركة ثأر الأحرار وما بات يُعرف بوحدة ساحات المقاومة تكوين رسالة لكي الوعي مفادها أنه يمتلك كافة التفاصيل عن المقاومة.
وتابع: "بعد الضربات التي تلقاها العدو في ثأر الأحرار خاصة أن ضربات المقاومة الصاروخية وصلت إلى "تل أبيب" في الساعات الأخيرة من المعركة، يريد الاحتلال مضاعفة الجهد الاستخباري واستخدام كل التقنيات الاستخبارية سواء بالطائرات المسيرة والمأهولة أو الأقمار الصناعية من أجل الحصول على ثغرات للمقاومة أو سقطات أمنية في سلوك المقاومين على الأرض".
وأردف قائلا: "العدو الآن بحاجة إلى صيد ثمين وكم كبير من المعلومات لإغناء بنك المعلومات لديه وتكوين بنك أهداف جديد يُحقق له بعض النجاح، لإقناع الجمهور الصهيوني بأن الجيش والحكومة قادرون على تحقيق أهداف أخرى ضد المقاومة، بعد فشل التسويق لوهم القدرة على شل حركة الجهاد الإسلامي التي واجهت العدو لمدة 5 أيام ووجّهت له ضربات قوية".
وختم المختص الأمني بالقول: إن المعركة ما تزال مستمرة مع تطور أدواتها ومراحلها، متوقعا أن يوجه العدو كل أزماته الداخلية ومخططاته الفاشلة باتجاه المواطنين الفلسطينيين الذين يشكلون الحاضنة للمقاومة.