صنعاء - سبأ :
شهدت العاصمة صنعاء صباح اليوم، في ساحة باب اليمن، مسيرة جماهيرية كبرى إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
ورددت الحشود الجماهيرية، شعار الحرية والعزة والبراءة من أعداء الأمة، ومواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي، ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية والصهيونية في اليمن والمنطقة.
وأكدت أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أحيت روح الجهاد والعزة والإباء والشجاعة في الأمة، وأصبحت رمزاً للحرية وشعاراً للأحرار، كسلاح وموقف يرهب دول الطغيان والاستكبار.
ورفعت الجماهير المحتشدة الشعارات المؤكّدة على التمسك بالمشروع القرآني والسير على نهج الشهيد القائد في مواجهة مؤامرات ومخططات أعداء الأمة العربية والإسلامية وعملائهم ورفض الوصاية والهيمنة.
ولفت المحتشدون، إلى أنه يجب على كل حر أن يصرخ بالشعار لتجسيد موقفه الرافض للسياسات الأمريكية والصهيونية التي تسعى للهيمنة على الشعوب، ونهب ثرواتها واستباحة سيادتها، وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية.
وأكدوا استمرار صمود وثبات الشعب اليمني وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية وتعزيز الوعي بمشاريع الاستعمار الأمريكي والصهيوني وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.
وأوضحوا أهمية إحياء ذكرى الصرخة، في وجه الطغاة والمستكبرين وإفشال مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا، وتعزيز الاصطفاف والبذل للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله حتى تحقيق النصر.
وفي المسيرة، أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أن الشهيد القائد رفع الصرخة في وجه المستكبرين في الوقت الذي خنعت فيه أكبر الدول وأقوى الأنظمة للهيمنة الأمريكية، التي سعت لابتزاز العالم تحت مسمى الإرهاب وافتعلت حوادث إجرامية وضفتها للابتزاز.
وأشار إلى أن ما بين بداية الصرخة في وجه المستكبرين والمرحلة التي نعيشها اليوم حصلت تحولات كبيرة على كل المستويات لصالح المشروع القرآني، مبيناً أنه على المستوى الوطني كان الذين يرددون الصرخة يضطهدون وهم فئة قليلة وفي أماكن محدودة ومع التصميم والإصرار والثقة بالله واليقين بالنصر والاستعداد للتضحية هاهي الصرخة اليوم تجوب أرجاء العالم.
وأوضح العلامة مفتاح، أن الشعب اليمي يحمل راية مواجهة الطغيان الأمريكي ومتقدما كل الشعوب ورأس حربة في هذه المواجهة، ويمتلك من القوة والقدرة والوعي والعزيمة ما يجعله يعيش حالة انتصار حقيقية وأمام انتصار تاريخي غير مسبوق.. لافتاً إلى فشل مساعي الطغيان الأمريكي والصهيوني والاستعماري وأذنابهم في المنطقة وداخل اليمن، إلى تضليل الشعب اليمني وخداعه وإخضاعه للمشروع الأمريكي.
وقال إن "الصرخة التي كان يراد كتمها بكل الوسائل، والتي كان معتنقوها ومؤيدوها ومتحملو مسؤولية نشرها، يرفعونها لاصقاً صغيراً داخل هواتفهم، أصبح اليوم يرددها الملايين من أبناء اليمن يقولون بكل إباء وشموخ الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام".
ولفت مستشار المجلس السياسي، إلى أن الإدارة الأمريكية تورطت في الدفع بأدواتها في المنطقة للاعتداء المباشر على اليمن، وكونت تحالفاً عدوانياً إجرامياً شن حرب إبادة شاملة على مدى السنوات التسع الماضية، وألحقت هزيمة عسكرية ومعنوية وسياسية بهيمنتها وكل أدواتها.
وذكر أن نظام العمالة والتبعية والارتهان ـ النظام السعودي ـ يُعدم المواطنين في المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية بتهم لا يستطيع إظهارها، منها رفع الصرخة، وعما قريب سيجد النظام السعودي العميل التابع للإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية، نفسه محاصراً بهذه الصرخة العظيمة.
وأكد العلامة مفتاح، أن الصرخة لم تعد حكراً على تيار واحد، بل أصبحت شعارا لكل الأحرار في مواجهة الطغيان الأمريكي، مشيراً إلى أن الصرخة مقدمة الثقافة والتوعية والتعبئة لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، ومواجهة تيار الانحلال والفساد العالمي.
وفي كلمة الفعالية أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي، أهمية ذكرى الصرخة التي صدع فيها الشهيد القائد بالحق، في مرحلة كانت الأنظمة العملية ترسخ ثقافة الصمت والسكوت بدلا عن ثقافة الجهاد والقول السديد والجهر بالحق.
وأشار إلى أنه عندما رفع العدو الأمريكي شعاره المخادع "الحرب على الإرهاب" لضرب الإسلام، رفع الشهيد القائد شعار الحق ومواجهة أم الإرهاب أمريكا.. مؤكداً أن الشعار أفشل مخططات الأعداء وكسر حاجز الخوف كما ثبّت بوصلة العداء تجاه من يعادي الأمة ويحاربها.
وأوضح الدكتور الشامي، أن أمريكا بشعارها الزائف وذريعتها الخبيثة أباحت لنفسها قتل آلاف النساء والأطفال والرجال في أفغانستان والعراق وتدمير آلاف المنشآت والمنازل وتغيير المناهج وهتك الأعراض ومحاربة القرآن والإسلام ونشر الفساد والضلال.
وشدد على أن أمريكا هي من تقود العدوان على اليمن وتحاصره ومن تعرقل السلام وتحرص على استمرارية القتال والحصار، وهو ما يؤكد صوابية موقف الشهيد القائد وتحركه القرآني وضرورة التمسك والسير على المشروع القرآني وشعار الحرية.
ولفت الشامي، إلى أن شعار الصرخة أفشل مشاريع الهيمنة والوصاية الأمريكية في اليمن وفضح العملاء والتكفيريين، وشعارات الديمقراطية والحرية الزائفة للولايات المتحدة، وثبت بوصة العداء تجاه العدو الحقيقي الأمريكي والصهيوني.
وذكر أن من أهم الخطوات العملية للمشروع القرآني كان سلاح المقاطعة لبضائع ومنتجات العدو كعامل بناء للأمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وإيقاف تمويل مخططات ومؤامرات الأعداء ووقايتها من استهدافهم في مختلف المجالات.
وحذرت كلمة الفعالية الجماهيرية، صهاينة العرب كما حذرهم السيد القائد، بأن أمريكا إلى انحدار وتراجع ولا يعلقوا عليها الآمال ويستمروا في العدوان على اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن المشروع القرآني مشروع نهضة وبناء للأمة والمخرج لها في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم.. مبيناً أن الشعار كسر حاجز الخوف وحالة الصمت المطبق في أوساط الأمة وهو سلاح وموقف ضد الأعداء.
وأشار البيان إلى أن الشعار أعاد تصويب بوصلة العداء إلى العدو الحقيقي للأمة "أمريكا وإسرائيل" كما حصن الأمة من أي اختراق .. لافتاً إلى أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء، ومن ثمارها وقف دعم الأمة لعدوها بالمال.
وأوضح أن المقاطعة عامل أساسي في بناء الأمة ونهضتها الاقتصادية فهي تدفعها إلى الإنتاج والاكتفاء الذاتي بدلا من الاعتماد على ما يأتيها من الأعداء.. مؤكداً أن حالة العدوان والحصار على اليمن ما تزال مستمرة وقائمة، وأن أمريكا هي من تقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني والسعودية والإمارات هما الأدوات المنفذة لهذا العدوان.
كما أكد البيان، أن الشعب اليمني لن يسكت عن استمرار العدوان والحصار ونهب الثروات الوطنية والاحتلال، وسيتصدى للعدوان بكل قوة وصلابة وعزيمة وبأكثر مما كان يتوقعه الأعداء.
وشدد على أن الشعب اليمني على أتم الجهوزية لكل الخيارات التي سيوجّه بها قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وتابع البيان " نقول لدول العدوان بأنهم قد فشلوا وخسروا وأن عليهم أن يوقفوا عدوانهم ويرفعوا حصارهم وينهوا احتلالهم"، مضيفاً : "على دول العدوان معالجة ملفات الحرب وآثارها وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك ملف الأسرى وتعويض الأضرار وإعادة الإعمار".
ولفت إلى أن ما يحصل في المحافظات المحتلة جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد وتجزئته.. معتبراً أدوات العدوان بكل مسمياتهم إنما يمثلون إرادة المحتل وينفذون مخططاته التي تستهدف البلد ووحدته وسيادته واستقلاله وليس لهم علاقة بالشعب اليمني.
وأفاد البيان بأن محاولة السعودية تقديم نفسها وسيطًا مناورة مكشوفة ومفضوحة، ولا يمكن لمن تولّى كِبر هذه الحرب إلا أن يتحمل تبعاتها ويعمل على معالجة آثارها.
وأكد أن الشعب اليمني لن يسمح بأن تُخِرج السعودية نفسها من الحرب دون تحمل التزامات السلام، مجدداً الموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدد البيان التأكيد على وقوف اليمن إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
تخللت المسيرة قصيدة شعرية.
شهدت العاصمة صنعاء صباح اليوم، في ساحة باب اليمن، مسيرة جماهيرية كبرى إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
ورددت الحشود الجماهيرية، شعار الحرية والعزة والبراءة من أعداء الأمة، ومواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي، ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية والصهيونية في اليمن والمنطقة.
وأكدت أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، أحيت روح الجهاد والعزة والإباء والشجاعة في الأمة، وأصبحت رمزاً للحرية وشعاراً للأحرار، كسلاح وموقف يرهب دول الطغيان والاستكبار.
ورفعت الجماهير المحتشدة الشعارات المؤكّدة على التمسك بالمشروع القرآني والسير على نهج الشهيد القائد في مواجهة مؤامرات ومخططات أعداء الأمة العربية والإسلامية وعملائهم ورفض الوصاية والهيمنة.
ولفت المحتشدون، إلى أنه يجب على كل حر أن يصرخ بالشعار لتجسيد موقفه الرافض للسياسات الأمريكية والصهيونية التي تسعى للهيمنة على الشعوب، ونهب ثرواتها واستباحة سيادتها، وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية.
وأكدوا استمرار صمود وثبات الشعب اليمني وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية وتعزيز الوعي بمشاريع الاستعمار الأمريكي والصهيوني وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.
وأوضحوا أهمية إحياء ذكرى الصرخة، في وجه الطغاة والمستكبرين وإفشال مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا، وتعزيز الاصطفاف والبذل للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله حتى تحقيق النصر.
وفي المسيرة، أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أن الشهيد القائد رفع الصرخة في وجه المستكبرين في الوقت الذي خنعت فيه أكبر الدول وأقوى الأنظمة للهيمنة الأمريكية، التي سعت لابتزاز العالم تحت مسمى الإرهاب وافتعلت حوادث إجرامية وضفتها للابتزاز.
وأشار إلى أن ما بين بداية الصرخة في وجه المستكبرين والمرحلة التي نعيشها اليوم حصلت تحولات كبيرة على كل المستويات لصالح المشروع القرآني، مبيناً أنه على المستوى الوطني كان الذين يرددون الصرخة يضطهدون وهم فئة قليلة وفي أماكن محدودة ومع التصميم والإصرار والثقة بالله واليقين بالنصر والاستعداد للتضحية هاهي الصرخة اليوم تجوب أرجاء العالم.
وأوضح العلامة مفتاح، أن الشعب اليمي يحمل راية مواجهة الطغيان الأمريكي ومتقدما كل الشعوب ورأس حربة في هذه المواجهة، ويمتلك من القوة والقدرة والوعي والعزيمة ما يجعله يعيش حالة انتصار حقيقية وأمام انتصار تاريخي غير مسبوق.. لافتاً إلى فشل مساعي الطغيان الأمريكي والصهيوني والاستعماري وأذنابهم في المنطقة وداخل اليمن، إلى تضليل الشعب اليمني وخداعه وإخضاعه للمشروع الأمريكي.
وقال إن "الصرخة التي كان يراد كتمها بكل الوسائل، والتي كان معتنقوها ومؤيدوها ومتحملو مسؤولية نشرها، يرفعونها لاصقاً صغيراً داخل هواتفهم، أصبح اليوم يرددها الملايين من أبناء اليمن يقولون بكل إباء وشموخ الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام".
ولفت مستشار المجلس السياسي، إلى أن الإدارة الأمريكية تورطت في الدفع بأدواتها في المنطقة للاعتداء المباشر على اليمن، وكونت تحالفاً عدوانياً إجرامياً شن حرب إبادة شاملة على مدى السنوات التسع الماضية، وألحقت هزيمة عسكرية ومعنوية وسياسية بهيمنتها وكل أدواتها.
وذكر أن نظام العمالة والتبعية والارتهان ـ النظام السعودي ـ يُعدم المواطنين في المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية بتهم لا يستطيع إظهارها، منها رفع الصرخة، وعما قريب سيجد النظام السعودي العميل التابع للإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية، نفسه محاصراً بهذه الصرخة العظيمة.
وأكد العلامة مفتاح، أن الصرخة لم تعد حكراً على تيار واحد، بل أصبحت شعارا لكل الأحرار في مواجهة الطغيان الأمريكي، مشيراً إلى أن الصرخة مقدمة الثقافة والتوعية والتعبئة لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، ومواجهة تيار الانحلال والفساد العالمي.
وفي كلمة الفعالية أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي، أهمية ذكرى الصرخة التي صدع فيها الشهيد القائد بالحق، في مرحلة كانت الأنظمة العملية ترسخ ثقافة الصمت والسكوت بدلا عن ثقافة الجهاد والقول السديد والجهر بالحق.
وأشار إلى أنه عندما رفع العدو الأمريكي شعاره المخادع "الحرب على الإرهاب" لضرب الإسلام، رفع الشهيد القائد شعار الحق ومواجهة أم الإرهاب أمريكا.. مؤكداً أن الشعار أفشل مخططات الأعداء وكسر حاجز الخوف كما ثبّت بوصلة العداء تجاه من يعادي الأمة ويحاربها.
وأوضح الدكتور الشامي، أن أمريكا بشعارها الزائف وذريعتها الخبيثة أباحت لنفسها قتل آلاف النساء والأطفال والرجال في أفغانستان والعراق وتدمير آلاف المنشآت والمنازل وتغيير المناهج وهتك الأعراض ومحاربة القرآن والإسلام ونشر الفساد والضلال.
وشدد على أن أمريكا هي من تقود العدوان على اليمن وتحاصره ومن تعرقل السلام وتحرص على استمرارية القتال والحصار، وهو ما يؤكد صوابية موقف الشهيد القائد وتحركه القرآني وضرورة التمسك والسير على المشروع القرآني وشعار الحرية.
ولفت الشامي، إلى أن شعار الصرخة أفشل مشاريع الهيمنة والوصاية الأمريكية في اليمن وفضح العملاء والتكفيريين، وشعارات الديمقراطية والحرية الزائفة للولايات المتحدة، وثبت بوصة العداء تجاه العدو الحقيقي الأمريكي والصهيوني.
وذكر أن من أهم الخطوات العملية للمشروع القرآني كان سلاح المقاطعة لبضائع ومنتجات العدو كعامل بناء للأمة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وإيقاف تمويل مخططات ومؤامرات الأعداء ووقايتها من استهدافهم في مختلف المجالات.
وحذرت كلمة الفعالية الجماهيرية، صهاينة العرب كما حذرهم السيد القائد، بأن أمريكا إلى انحدار وتراجع ولا يعلقوا عليها الآمال ويستمروا في العدوان على اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن المشروع القرآني مشروع نهضة وبناء للأمة والمخرج لها في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم.. مبيناً أن الشعار كسر حاجز الخوف وحالة الصمت المطبق في أوساط الأمة وهو سلاح وموقف ضد الأعداء.
وأشار البيان إلى أن الشعار أعاد تصويب بوصلة العداء إلى العدو الحقيقي للأمة "أمريكا وإسرائيل" كما حصن الأمة من أي اختراق .. لافتاً إلى أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء، ومن ثمارها وقف دعم الأمة لعدوها بالمال.
وأوضح أن المقاطعة عامل أساسي في بناء الأمة ونهضتها الاقتصادية فهي تدفعها إلى الإنتاج والاكتفاء الذاتي بدلا من الاعتماد على ما يأتيها من الأعداء.. مؤكداً أن حالة العدوان والحصار على اليمن ما تزال مستمرة وقائمة، وأن أمريكا هي من تقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني والسعودية والإمارات هما الأدوات المنفذة لهذا العدوان.
كما أكد البيان، أن الشعب اليمني لن يسكت عن استمرار العدوان والحصار ونهب الثروات الوطنية والاحتلال، وسيتصدى للعدوان بكل قوة وصلابة وعزيمة وبأكثر مما كان يتوقعه الأعداء.
وشدد على أن الشعب اليمني على أتم الجهوزية لكل الخيارات التي سيوجّه بها قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وتابع البيان " نقول لدول العدوان بأنهم قد فشلوا وخسروا وأن عليهم أن يوقفوا عدوانهم ويرفعوا حصارهم وينهوا احتلالهم"، مضيفاً : "على دول العدوان معالجة ملفات الحرب وآثارها وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك ملف الأسرى وتعويض الأضرار وإعادة الإعمار".
ولفت إلى أن ما يحصل في المحافظات المحتلة جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد وتجزئته.. معتبراً أدوات العدوان بكل مسمياتهم إنما يمثلون إرادة المحتل وينفذون مخططاته التي تستهدف البلد ووحدته وسيادته واستقلاله وليس لهم علاقة بالشعب اليمني.
وأفاد البيان بأن محاولة السعودية تقديم نفسها وسيطًا مناورة مكشوفة ومفضوحة، ولا يمكن لمن تولّى كِبر هذه الحرب إلا أن يتحمل تبعاتها ويعمل على معالجة آثارها.
وأكد أن الشعب اليمني لن يسمح بأن تُخِرج السعودية نفسها من الحرب دون تحمل التزامات السلام، مجدداً الموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدد البيان التأكيد على وقوف اليمن إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
تخللت المسيرة قصيدة شعرية.