صعدة - سبأ:
شهدت محافظة صعدة اليوم ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1444هـ.
وفي المسيرة التي خرجت بمدينة صعدة بمشاركة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات عسكرية وأمنية، ردد المشاركون شعارات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى.
وأكد المشاركون أن شعار الصرخة يمثل حصانة للأمة من الوقوع في مصيدة التطبيع مع العدو الصهيوني، مشيرين إلى أن اليمن لن يكون إلا حراً مستقلاً ولن يقبل أي وصاية عليه وطالما قوى العدوان ترفض الانصياع للحق، فإن الشعب اليمني ماض في المواجهة حتى النصر.
وأشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور المشرف لأبناء مدينة صعدة والذي يدل على المضي قدماً على خط المشروع القرآني كأمة تعشق الحق والجهاد وتناهض الطغاة والمستكبرين وتتبرأ منهم.
وأكد أن الشعار حصن المجتمع من الولاء لليهود والنصارى .. وقال" لولا الثقافة القرآنية لكان المجتمع يُذبح بأياد داعش ويُسحل في الشوارع بتوجيهات أمريكا والعدو الصهيوني.
ولفت المحافظ عوض إلى أن شعار الصرخة وجه بوصلة العداء لمكانها الحقيقي نحو العدو الصهيوني الأمريكي.
فيما تطرق رئيس شعبة المنشآت التعليمية بهيئة التدريب والتأهيل العقيد عبدالله ديمان، في كلمة المناسبة إلى الوضعية التي عاشتها الأمة واتسمت بالسيئة وبحالة انكسار وإحباط وجمود غير مسبوق، وكان السفير الأمريكي يصول ويجول في اليمن ويقرر وينفذ.
وأكد أن موقف الشهيد القائد كان أسطوريا ومشرفاً يتوافق مع توجيهات الله تعالى بضرورة أن يكون للمؤمنين موقفاً تجاه الطغاة والمستكبرين ورغم ما رافق تلك الانطلاقة من حرب شعواء، إلا أن المشروع ظهر بقوة الله ورعايته وحكمة الشهيد القائد وتضحياته.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن الواجب الشرعي يحتم على الجميع أن يكونوا في موقف واحد ضد أعداء الأمة من أمريكا وإسرائيل وعملائهما، خاصة وقد تكالب جميعهم في حلف عدواني ضد اليمن طمعاً في تمزيقه وتفتيته لتسهل السيطرة عليه واحتلاله ونهب ثرواته.
واعتبر البيان المشروع القرآني، مشروعاً نهضوياً لبناء للأمة وتحررها وتعزيز قوتها وعزتها، ويمثل في الوقت الحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم، مشيراً إلى الشعار يمثل سلاحاً وموقفاً ضد أعداء الله واستجابة عملية لأوامره بالبراءة من أعدائه.
ولفت بيان المسيرة إلى أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الصهيونية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء ومن ثمارها أنها تُوقف دعم الأمة لعدوها بالمال وهي عامل أساسي في بناء الأمة ونهضتها الاقتصادية.
كما البيان أن حالة العدوان على اليمن مستمرة والشعب اليمني لن يسكت عن استمراره ونهب الثروة الوطنية وسيتصدى لهم بكل قوة وعزيمة والشعب جاهز لكل الخيارات التي يوجه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف :"أمريكا هي من تقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني، والسعودية والإمارات هما أدوات رئيسية في تنفيذ العدوان".
وأفاد البيان بأن ما يحصل في المحافظات المحتلة جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم اليمن وتجزئته، معتبراً محاولة السعودية تقديم نفسها وسيطاً مناورة مكشوفة ومفضوحة ولا يمكن لمن تولى كبر هذه الحرب إلا أن يتحمل تبعاتها ويعمل على معالجة آثارها.
وجدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً الوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
تخللت المسيرة قصيدة للشاعر ناصر العمري وأنشودة لفرقة صعدة.
شهدت محافظة صعدة اليوم ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1444هـ.
وفي المسيرة التي خرجت بمدينة صعدة بمشاركة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات عسكرية وأمنية، ردد المشاركون شعارات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى.
وأكد المشاركون أن شعار الصرخة يمثل حصانة للأمة من الوقوع في مصيدة التطبيع مع العدو الصهيوني، مشيرين إلى أن اليمن لن يكون إلا حراً مستقلاً ولن يقبل أي وصاية عليه وطالما قوى العدوان ترفض الانصياع للحق، فإن الشعب اليمني ماض في المواجهة حتى النصر.
وأشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور المشرف لأبناء مدينة صعدة والذي يدل على المضي قدماً على خط المشروع القرآني كأمة تعشق الحق والجهاد وتناهض الطغاة والمستكبرين وتتبرأ منهم.
وأكد أن الشعار حصن المجتمع من الولاء لليهود والنصارى .. وقال" لولا الثقافة القرآنية لكان المجتمع يُذبح بأياد داعش ويُسحل في الشوارع بتوجيهات أمريكا والعدو الصهيوني.
ولفت المحافظ عوض إلى أن شعار الصرخة وجه بوصلة العداء لمكانها الحقيقي نحو العدو الصهيوني الأمريكي.
فيما تطرق رئيس شعبة المنشآت التعليمية بهيئة التدريب والتأهيل العقيد عبدالله ديمان، في كلمة المناسبة إلى الوضعية التي عاشتها الأمة واتسمت بالسيئة وبحالة انكسار وإحباط وجمود غير مسبوق، وكان السفير الأمريكي يصول ويجول في اليمن ويقرر وينفذ.
وأكد أن موقف الشهيد القائد كان أسطوريا ومشرفاً يتوافق مع توجيهات الله تعالى بضرورة أن يكون للمؤمنين موقفاً تجاه الطغاة والمستكبرين ورغم ما رافق تلك الانطلاقة من حرب شعواء، إلا أن المشروع ظهر بقوة الله ورعايته وحكمة الشهيد القائد وتضحياته.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن الواجب الشرعي يحتم على الجميع أن يكونوا في موقف واحد ضد أعداء الأمة من أمريكا وإسرائيل وعملائهما، خاصة وقد تكالب جميعهم في حلف عدواني ضد اليمن طمعاً في تمزيقه وتفتيته لتسهل السيطرة عليه واحتلاله ونهب ثرواته.
واعتبر البيان المشروع القرآني، مشروعاً نهضوياً لبناء للأمة وتحررها وتعزيز قوتها وعزتها، ويمثل في الوقت الحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم، مشيراً إلى الشعار يمثل سلاحاً وموقفاً ضد أعداء الله واستجابة عملية لأوامره بالبراءة من أعدائه.
ولفت بيان المسيرة إلى أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية الصهيونية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء ومن ثمارها أنها تُوقف دعم الأمة لعدوها بالمال وهي عامل أساسي في بناء الأمة ونهضتها الاقتصادية.
كما البيان أن حالة العدوان على اليمن مستمرة والشعب اليمني لن يسكت عن استمراره ونهب الثروة الوطنية وسيتصدى لهم بكل قوة وعزيمة والشعب جاهز لكل الخيارات التي يوجه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف :"أمريكا هي من تقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني، والسعودية والإمارات هما أدوات رئيسية في تنفيذ العدوان".
وأفاد البيان بأن ما يحصل في المحافظات المحتلة جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم اليمن وتجزئته، معتبراً محاولة السعودية تقديم نفسها وسيطاً مناورة مكشوفة ومفضوحة ولا يمكن لمن تولى كبر هذه الحرب إلا أن يتحمل تبعاتها ويعمل على معالجة آثارها.
وجدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً الوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية.
تخللت المسيرة قصيدة للشاعر ناصر العمري وأنشودة لفرقة صعدة.