إب - سبأ:
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن العدو إذا استمر في عناده فهو يضيع الفرص، والذي يعرض عليه اليوم لن يناله غدا.
وأشار الرئيس المشاط، في كلمته لدى حضوره اليوم العرض العسكري المهيب لوحدات نوعية من قوات الاحتياط التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة في محافظة إب، إلى أن العدو يعرف كم خسر وكم سيخسر.. وقال: "بحمد الله وبصمودكم واجتهادكم أصبح اليمن اليوم عصيا، ولم يعد لقمة صائغة تبتلعها أي قوة في هذه الأرض".
كما أكد أن الأسلحة النوعية، التي ستدخل في المعركة القادمة، والتي ستكشف عنها الأيام المقبلة سترغم العدو على وقف مؤامراته بإذن الله.
وتقدم الرئيس المشاط، لجماهير الشعب اليمني العظيم وأبناء محافظات المنطقة العسكرية الرابعة، بجزيل السلام والمباركة بعيد الأضحى.. وقال: "نرى في جميع المحافظات الدور المهم والصمود الأسطوري للجيش العظيم، الذي يستند إلى صمود أبناء هذا المجتمع، أنتم يا أبناء مذحج وحمير كان وسيبقى لكم الدور الخالد والبارز في مساندة الجيش في جميع الجبهات التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة".
وأشار إلى أن المجتمع اليمني أصبح يعي جيدا مؤامرات الأعداء ومحصنا بالوعي.. لافتا إلى أن "مؤامرات الأعداء تتكشف كل يوم وتظهر للعيان بين كل حين".
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على مواصلة الصمود بنفس الوتيرة والمعنويات وبروح المسؤولية حتى تحقيق الحرية والاستقلال للقرار والسيادة الكاملة لليمن دون وصاية.. وقال: "إن كل تلك التضحيات الجسيمة التي قدمتموها في معبد الحرية والاستقلال لهذا الشعب تحتم علينا صونها، وحفظها وسنصونها ونحافظ عليها بإذن الله".
ولفت إلى أن الدماء الطاهرة التي أريقت في سبيل الله، ومن أجل المستضعفين، يجب على الجميع عدم نسيانها والاجتهاد بكل عزيمة وإصرار حتى تثمر ويلمس أثرها الناس.
وأضاف: "نحن في مرحلة لا سلم ولا حرب، والدعايات والحرب الناعمة يفتعلها العدو كل يوم، لكن وعي شعبنا ومجتمعنا هو الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات ونفاق الأعداء من حربه، التي تتراوح بين ناعمة وخشنة، وستسمعون في الأيام القادمة شيئا من الدعايات التي تنبئ عن انزعاج المرتزقة عندما يلاحظون أنكم بدأتم تجنون مكاسب هذ النصر الذي هو بفضل الله وصمودكم أيها الرجال الأوفياء".
وذكر الرئيس المشاط أن "كل الإجراءات التي يفرضها العدو هدفها مضاعفة المعاناة، وهو يريد أن يحرض المجتمع؛ لكننا نعي أن سبب معاناة شعبنا هو العدوان".. وقال: "نحن وكل الأحرار في الشعب اليمني العظيم أبينا الخضوع والاستسلام وأبينا إلا أن نعيش بحرية واستقلال وسيادة كاملة غير منقوصة على كامل التراب الوطني".
وخاطب الرئيس المشاط القوات المشاركة العرض قائلا: "التحية لكم يا رجال الرجال والشكر لكم على مواصلة التأهيل، أنتم في المسار الذي أقمتموه من محافظة ذمار إلى إب كنتم جبالا فوق الجبال تسير، كنتم تسيرون ومعكم كل عيون أبناء هذا الشعب ترقبكم وتنظر إليكم بكل فخر واعتزاز".
وتابع: "لم تكونوا في المسير لوحدكم، كان معكم كل أبناء هذا الشعب وكل مؤسسات الدولة، الكل كان معكم يراقبكم خطوة بخطوة ينظر إليكم بإعزاز وافتخار؛ لأن شعبنا يعرف أنكم الحراس الأمناء لمكتسباته، والذي توفون بالتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب في سبيل نيل حريته واستقلال".
وقال: "شعبنا ينظر إليكم بفخر واعتزاز كونكم صمام الأمان لهذا البلد والسد المنيع للذود عنه، أنتم بفضل الله أفشلتم كل مؤامرات الأعداء وحطمتم كبرياءهم، أنتم بإدائكم وانضباطكم قدمتم رسالة سلام لمن يريد السلام، قبل أن تكونوا رسالة حرب، فالانضباط في الفترة الماضية رغم المعاناة لهو أكبر دليل على تحليكم بالمسؤولية العالية، والذي يجب أن يخافكم، وأن يقلق منكم هو الذي لم ينفك عن التأمر على بلدنا".
ولفت إلى أن "العدو عندما يعرف مدى الجهوزية العالية لديكم في الميدان ولدى أخوتكم في القوة الصاروخية والطيران المسيّر، فهو سيرعوي وإذا جرب ارتكاب أي جريمة سيكون حينها في كارثة".
واختم الرئيس كلمته بالقول: " يا أبناء مذحج وحمير يا أبناء القوات المسلحة في المنطقة العسكرية الرابعة احتراما للأشهر الحرم، واحتراما لفضيلة حج بيت الله الأعظم اترك الحديث عن أي نقاط سياسية، واكتفي بما قد قلت".
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن العدو إذا استمر في عناده فهو يضيع الفرص، والذي يعرض عليه اليوم لن يناله غدا.
وأشار الرئيس المشاط، في كلمته لدى حضوره اليوم العرض العسكري المهيب لوحدات نوعية من قوات الاحتياط التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة في محافظة إب، إلى أن العدو يعرف كم خسر وكم سيخسر.. وقال: "بحمد الله وبصمودكم واجتهادكم أصبح اليمن اليوم عصيا، ولم يعد لقمة صائغة تبتلعها أي قوة في هذه الأرض".
كما أكد أن الأسلحة النوعية، التي ستدخل في المعركة القادمة، والتي ستكشف عنها الأيام المقبلة سترغم العدو على وقف مؤامراته بإذن الله.
وتقدم الرئيس المشاط، لجماهير الشعب اليمني العظيم وأبناء محافظات المنطقة العسكرية الرابعة، بجزيل السلام والمباركة بعيد الأضحى.. وقال: "نرى في جميع المحافظات الدور المهم والصمود الأسطوري للجيش العظيم، الذي يستند إلى صمود أبناء هذا المجتمع، أنتم يا أبناء مذحج وحمير كان وسيبقى لكم الدور الخالد والبارز في مساندة الجيش في جميع الجبهات التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة".
وأشار إلى أن المجتمع اليمني أصبح يعي جيدا مؤامرات الأعداء ومحصنا بالوعي.. لافتا إلى أن "مؤامرات الأعداء تتكشف كل يوم وتظهر للعيان بين كل حين".
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على مواصلة الصمود بنفس الوتيرة والمعنويات وبروح المسؤولية حتى تحقيق الحرية والاستقلال للقرار والسيادة الكاملة لليمن دون وصاية.. وقال: "إن كل تلك التضحيات الجسيمة التي قدمتموها في معبد الحرية والاستقلال لهذا الشعب تحتم علينا صونها، وحفظها وسنصونها ونحافظ عليها بإذن الله".
ولفت إلى أن الدماء الطاهرة التي أريقت في سبيل الله، ومن أجل المستضعفين، يجب على الجميع عدم نسيانها والاجتهاد بكل عزيمة وإصرار حتى تثمر ويلمس أثرها الناس.
وأضاف: "نحن في مرحلة لا سلم ولا حرب، والدعايات والحرب الناعمة يفتعلها العدو كل يوم، لكن وعي شعبنا ومجتمعنا هو الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات ونفاق الأعداء من حربه، التي تتراوح بين ناعمة وخشنة، وستسمعون في الأيام القادمة شيئا من الدعايات التي تنبئ عن انزعاج المرتزقة عندما يلاحظون أنكم بدأتم تجنون مكاسب هذ النصر الذي هو بفضل الله وصمودكم أيها الرجال الأوفياء".
وذكر الرئيس المشاط أن "كل الإجراءات التي يفرضها العدو هدفها مضاعفة المعاناة، وهو يريد أن يحرض المجتمع؛ لكننا نعي أن سبب معاناة شعبنا هو العدوان".. وقال: "نحن وكل الأحرار في الشعب اليمني العظيم أبينا الخضوع والاستسلام وأبينا إلا أن نعيش بحرية واستقلال وسيادة كاملة غير منقوصة على كامل التراب الوطني".
وخاطب الرئيس المشاط القوات المشاركة العرض قائلا: "التحية لكم يا رجال الرجال والشكر لكم على مواصلة التأهيل، أنتم في المسار الذي أقمتموه من محافظة ذمار إلى إب كنتم جبالا فوق الجبال تسير، كنتم تسيرون ومعكم كل عيون أبناء هذا الشعب ترقبكم وتنظر إليكم بكل فخر واعتزاز".
وتابع: "لم تكونوا في المسير لوحدكم، كان معكم كل أبناء هذا الشعب وكل مؤسسات الدولة، الكل كان معكم يراقبكم خطوة بخطوة ينظر إليكم بإعزاز وافتخار؛ لأن شعبنا يعرف أنكم الحراس الأمناء لمكتسباته، والذي توفون بالتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب في سبيل نيل حريته واستقلال".
وقال: "شعبنا ينظر إليكم بفخر واعتزاز كونكم صمام الأمان لهذا البلد والسد المنيع للذود عنه، أنتم بفضل الله أفشلتم كل مؤامرات الأعداء وحطمتم كبرياءهم، أنتم بإدائكم وانضباطكم قدمتم رسالة سلام لمن يريد السلام، قبل أن تكونوا رسالة حرب، فالانضباط في الفترة الماضية رغم المعاناة لهو أكبر دليل على تحليكم بالمسؤولية العالية، والذي يجب أن يخافكم، وأن يقلق منكم هو الذي لم ينفك عن التأمر على بلدنا".
ولفت إلى أن "العدو عندما يعرف مدى الجهوزية العالية لديكم في الميدان ولدى أخوتكم في القوة الصاروخية والطيران المسيّر، فهو سيرعوي وإذا جرب ارتكاب أي جريمة سيكون حينها في كارثة".
واختم الرئيس كلمته بالقول: " يا أبناء مذحج وحمير يا أبناء القوات المسلحة في المنطقة العسكرية الرابعة احتراما للأشهر الحرم، واحتراما لفضيلة حج بيت الله الأعظم اترك الحديث عن أي نقاط سياسية، واكتفي بما قد قلت".