سبأ – غزة: نضال أبو مصطفى
في تصعيد خطير للجرائم التي ينفذها جيش العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، شنت طائرة مسيرة غارة لأول مرة منذ 20 عاما على سيارة تقل ثلاثة من المقاومين، ما أدى لارتقائهم على الفور، وهم الشهداء صهيب الغول وأشرف السعدي ومحمد عويس.
وعلى الرغم من احتراق جثامين الشهداء بشكل كامل إلا أن العدو لم يسمح لطواقم الدفاع المدني والإسعاف الفلسطيني بالوصول للسيارة المحترقة، واقتحمت الآليات الصهيونية المنطقة واحتجزت الجثامين.
ويرى مراقبون أن الكيان المؤقت تلقى خلال الأيام الماضية ضربات موجعة بدءاً من جنين وحتى مستوطنة عيلي شمال رام الله، ما دفعه لإدخال وسائل جديدة أكثر تطورا في عملياته، بهدف قتل المقاومين بأقل الخسائر في صفوف جنوده، في حين أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن عملية الاغتيال الجبانة لن تنال من عزيمة المقاومين الذين سيثأرون لدماء الشهداء.
عضو الأمانة العامة في حركة المجاهدين الفلسطينية د. نائل أبو عودة قال: إننا نقف اليوم أمام سياسة صهيونية قديمة جديدة حيث يعود الاحتلال لقصف المقاومين والمجاهدين في جنين بالطائرات المروحية والمسيرات.
وأكد أبو عودة في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن القصف بالمسيرات دليل واضح على أن الاحتلال يعيش أزمة حقيقية، وفقد السيطرة على الأرض، لافتا إلى أن العدو يريد تصدير أزماته الداخلية على حساب الدماء الفلسطينية باستهداف المجاهدين خاصة أبناء سرايا القدس وفصائل المقاومة شمال الضفة.
وصرّح أبو عودة بأن كل محاولات العدو لن تفلح في فرض وقائع جديدة.. مشيرا إلى أن ديمومة الثورة في الضفة الغربية انطلقت في مواجهة الاحتلال ولن تتوقف.
يوافقه في ذلك، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، حيث أكد أن عملية اغتيال قادة سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية في جنين لن تغير شيء في المعادلة التي فرضتها المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ولن تكسر المقاومة.
وأضاف سلمي خلال حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ما سيحصل هو عكس ما يريده الاحتلال، حيث ستستمر المقاومة وستقوم بواجباتها ومسؤولياتها للجم العدو الصهيوني.
وأوضح سلمي أن العدو لجأ لعملية الاغتيال بالطائرات المسيرة لأنه فشل فشلا كبيرا في ميدان المواجهة، وأثبتت المقاومة أنها استطاعت أن تقهر الجندي الذي يظن البعض أنه لا يقهر.
وختم المتحدث باسم الجهاد الاسلامي بالقول: إن المقاومة استطاعت ارباك الاحتلال على المستوى الأمني والعسكري ومازالت مستمرة في المواجهة وستتصدى لكل السياسات والمخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وكانت صحيفة "هآرتس" الصهيونية قالت إنّ العملية التي قُتل فيها أربعة مستوطنين قرب مستوطنة "عيلي" قبل يومين تُذكّر بعمق الخطر الذي يتعرض له المستوطنون، وأوضحت أنّ "حجم التهديد لا يتجلى فقط في حجم الهجمات التي نُفّذت، بل أيضاً في العدد الكبير من الهجمات التي أُحبطت".
كذلك، رأى موقع "والا" العبري أنّ "كمين جنين المتطور وعمليات الضفة الغربية غيّرت قواعد اللعبة"، مؤكداً أنّها تعد "ذروة جديدة في التصعيد في المنطقة".
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن تسجيل 28 قتيلاً "إسرائيلياً" حتى منتصف العام الجاري، فيما سجل العام الماضي كله 32 قتيلاً.
في تصعيد خطير للجرائم التي ينفذها جيش العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، شنت طائرة مسيرة غارة لأول مرة منذ 20 عاما على سيارة تقل ثلاثة من المقاومين، ما أدى لارتقائهم على الفور، وهم الشهداء صهيب الغول وأشرف السعدي ومحمد عويس.
وعلى الرغم من احتراق جثامين الشهداء بشكل كامل إلا أن العدو لم يسمح لطواقم الدفاع المدني والإسعاف الفلسطيني بالوصول للسيارة المحترقة، واقتحمت الآليات الصهيونية المنطقة واحتجزت الجثامين.
ويرى مراقبون أن الكيان المؤقت تلقى خلال الأيام الماضية ضربات موجعة بدءاً من جنين وحتى مستوطنة عيلي شمال رام الله، ما دفعه لإدخال وسائل جديدة أكثر تطورا في عملياته، بهدف قتل المقاومين بأقل الخسائر في صفوف جنوده، في حين أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن عملية الاغتيال الجبانة لن تنال من عزيمة المقاومين الذين سيثأرون لدماء الشهداء.
عضو الأمانة العامة في حركة المجاهدين الفلسطينية د. نائل أبو عودة قال: إننا نقف اليوم أمام سياسة صهيونية قديمة جديدة حيث يعود الاحتلال لقصف المقاومين والمجاهدين في جنين بالطائرات المروحية والمسيرات.
وأكد أبو عودة في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن القصف بالمسيرات دليل واضح على أن الاحتلال يعيش أزمة حقيقية، وفقد السيطرة على الأرض، لافتا إلى أن العدو يريد تصدير أزماته الداخلية على حساب الدماء الفلسطينية باستهداف المجاهدين خاصة أبناء سرايا القدس وفصائل المقاومة شمال الضفة.
وصرّح أبو عودة بأن كل محاولات العدو لن تفلح في فرض وقائع جديدة.. مشيرا إلى أن ديمومة الثورة في الضفة الغربية انطلقت في مواجهة الاحتلال ولن تتوقف.
يوافقه في ذلك، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، حيث أكد أن عملية اغتيال قادة سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية في جنين لن تغير شيء في المعادلة التي فرضتها المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ولن تكسر المقاومة.
وأضاف سلمي خلال حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ما سيحصل هو عكس ما يريده الاحتلال، حيث ستستمر المقاومة وستقوم بواجباتها ومسؤولياتها للجم العدو الصهيوني.
وأوضح سلمي أن العدو لجأ لعملية الاغتيال بالطائرات المسيرة لأنه فشل فشلا كبيرا في ميدان المواجهة، وأثبتت المقاومة أنها استطاعت أن تقهر الجندي الذي يظن البعض أنه لا يقهر.
وختم المتحدث باسم الجهاد الاسلامي بالقول: إن المقاومة استطاعت ارباك الاحتلال على المستوى الأمني والعسكري ومازالت مستمرة في المواجهة وستتصدى لكل السياسات والمخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وكانت صحيفة "هآرتس" الصهيونية قالت إنّ العملية التي قُتل فيها أربعة مستوطنين قرب مستوطنة "عيلي" قبل يومين تُذكّر بعمق الخطر الذي يتعرض له المستوطنون، وأوضحت أنّ "حجم التهديد لا يتجلى فقط في حجم الهجمات التي نُفّذت، بل أيضاً في العدد الكبير من الهجمات التي أُحبطت".
كذلك، رأى موقع "والا" العبري أنّ "كمين جنين المتطور وعمليات الضفة الغربية غيّرت قواعد اللعبة"، مؤكداً أنّها تعد "ذروة جديدة في التصعيد في المنطقة".
وتحدثت وسائل إعلام العدو عن تسجيل 28 قتيلاً "إسرائيلياً" حتى منتصف العام الجاري، فيما سجل العام الماضي كله 32 قتيلاً.