حجة - سبأ :
نظمّت الهيئة النسائية الثقافية بمركز محافظة حجة والمحابشة والشاهل وكشر فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأكدت المشاركات في الفعاليات أهمية التمسك بمنهج الإمام الحسين عليه السلام والسير على دربه والاقتداء بسيرته وشجاعته والقيم والمبادئ والأخلاق التي ضحّى من أجلها في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دين جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ففي مديرية الشاهل، تطرقت كلمات أُلقيت إلى مظلومية سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته والمآسي والتنكيل الذي تعرضوا له من قبل الطغاة .. مستعرضة موقف وشجاعة وحكمة وصبر السيدة زينب بنت علي عليهما السلام في مجلس الطاغية يزيد.
وأشارت إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتعرف على شخصية الإمام الحسين عليه السلام والتزود من مناقبه وتضحياته في نصرة الحق وتعزيز التمسك بمنهج أهل البيت في تصحيح مسار الأمة ورفض الظلم والاستكبار والطغيان.
وفي مركز محافظة حجة، اعتبرت كلمات بالمناسبة، ما قدمه الإمام الحسين عليه السلام أنموذجاً أرقى للنهوض بالأمة بعدما اعتراها الزيغ والضلال وباتت بعيدة كل البعد عن الإسلام وأصبحت رهينة لأعدائها.
وأفادت بأن الإمام الحسين عليه السلام مدرسة في الشجاعة والتضحية والفداء، ما يجب استلهام الدروس والعبر من سيرته ومواقفه في الدفاع عن دين الله والخروج على الطغاة والظالمين.
وفي مديرية المحابشة، أرجعت الكلمات ما حل بالأمة من ارتهان إلى ابتعادها عن نهج الحسين عليه السلام وتخاذلها في الوقوف إلى جانبه .. مؤكدة أهمية التمسك بالمنهج المحمدي العلوي الحسيني في التصدي للمستكبرين في كل عصر وزمان.
واستعرضت الدوافع من خروج الإمام الحسين عليه السلام على طغاة العصر اليزيدي .. لافتة إلى أن سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يخرج طمعا في سلطة أو جاه بل نصرة لدين الحق ومواجهة الباطل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وتطرقت كلمات ألقيت في فعالية خطابية بمديرية كشر إلى المواقف المشرفة لليمنيين في نصرة الدين الإسلامي والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي ونجله الحسين عليهما السلام وآل البيت وأعلام الهدى.
وأكدت أن العزة والكرامة والحرية لن تتحقق إلا بالعودة إلى الله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة.
عقب الفعالية تم تنظيم وقفات احتجاجية تنديداً بجرائم إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وحملّت المشاركات في الوقفة، السلطات السويدية والدنماركية مسؤولية السماح لارتكاب هذه الجرائم التي يقف وراءها اللوبي الصهيوني ومن يدور في فلكه.
وأكدت أهمية دور الجميع في نصرة المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم .. معتبرة الإمعان في الإساءة للقرآن الكريم، حرباً على الإسلام واستفزازاً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم.
وطالبت البيانات الصادر عن الوقفات، الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية واتخاذ مواقف حازمة والضغط على الحكومات بطرد السفراء وقطع كافة العلاقات مع تلك الدول.