صنعاء - سبأ:
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فلاشر، التي تزور اليمن حالياً.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين اليمن والبرنامج في المجال الإنساني، والمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار وتداعياتهما وما تمارسه دول العدوان من ضغوط وسياسة تجويع ممنهجة.
وفي اللقاء استعرض الحملي، التحديات والاحتياجات المتعاظمة للشعب اليمني في ظل ما يقارب من تسع سنوات من العدوان والحصار، تسببا في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فضلاً عن التداعيات الكارثية لتقليص المساعدات.
ولفت إلى أن تخفيض المساعدات، يفاقم معاناة ملايين المستفيدين والمتضررين في ظل الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم .. مطالباً بالعمل على حشد التمويلات وتقديم المساعدات الإغاثية للحد من الانزلاق إلى مراحل خطيرة من كارثة ستحل بحياة ملايين المتضررين.
ودعا أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية برنامج الأغذية إلى تكثيف جهوده للعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين وتخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني ومأساته الكبيرة جراء العدوان والحصار، وليس عبر تقليص المساعدات.
وأعرب عن الأمل في أن تسهم زيارة المدير الإقليمي للبرنامج، في رفع معاناة الشعب اليمني الإنسانية، من خلال الضغط على دول العدوان في رفع الحصار، مشيراً إلى حرص المجلس على اتخاذ الإجراءات لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
بدورها أكدت المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية، أن البرنامج يواجه تحديات كبيرة في التمويل، مطالبة المجلس بالتعاون مع البرنامج في مواجهة تلك التحديات.
حضر اللقاء، مدراء المشاريع، جمال بريه، والمنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع، ورئيس اللجنة المركزية لمسح الأمن الغذائي إدريس الشامي، ورئيس اللجنة المركزية لمشروع المساعدات النقدية، علي المزنعي وممثل برنامج الأغذية في اليمن ريتشارد راغان.
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كورين فلاشر، التي تزور اليمن حالياً.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين اليمن والبرنامج في المجال الإنساني، والمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار وتداعياتهما وما تمارسه دول العدوان من ضغوط وسياسة تجويع ممنهجة.
وفي اللقاء استعرض الحملي، التحديات والاحتياجات المتعاظمة للشعب اليمني في ظل ما يقارب من تسع سنوات من العدوان والحصار، تسببا في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فضلاً عن التداعيات الكارثية لتقليص المساعدات.
ولفت إلى أن تخفيض المساعدات، يفاقم معاناة ملايين المستفيدين والمتضررين في ظل الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم .. مطالباً بالعمل على حشد التمويلات وتقديم المساعدات الإغاثية للحد من الانزلاق إلى مراحل خطيرة من كارثة ستحل بحياة ملايين المتضررين.
ودعا أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية برنامج الأغذية إلى تكثيف جهوده للعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين وتخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني ومأساته الكبيرة جراء العدوان والحصار، وليس عبر تقليص المساعدات.
وأعرب عن الأمل في أن تسهم زيارة المدير الإقليمي للبرنامج، في رفع معاناة الشعب اليمني الإنسانية، من خلال الضغط على دول العدوان في رفع الحصار، مشيراً إلى حرص المجلس على اتخاذ الإجراءات لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
بدورها أكدت المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية، أن البرنامج يواجه تحديات كبيرة في التمويل، مطالبة المجلس بالتعاون مع البرنامج في مواجهة تلك التحديات.
حضر اللقاء، مدراء المشاريع، جمال بريه، والمنظمات الأممية، تركي جميل، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع، ورئيس اللجنة المركزية لمسح الأمن الغذائي إدريس الشامي، ورئيس اللجنة المركزية لمشروع المساعدات النقدية، علي المزنعي وممثل برنامج الأغذية في اليمن ريتشارد راغان.