صنعاء - سبأ:
أقيمت في عدد من الأحياء والحارات بمديرية معين في أمانة العاصمة أمسيات خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
حيث نظم أبناء حارة الأندلس في حي مذبح أمسية خطابية، بحضور وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، ووكيل الأمانة للقطاع المالي، مازن نعمان، ووكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ووكيل الأمانة المساعد، سامي شرف الدين، وجمع من المواطنين.
كما نظم أبناء حارات الحضائر والبرلمان والنصر والسنينة الغربية وعصر والرقاص أمسيات احتفائية بذكرى المولد، بمشاركة مدير المديرية، عبدالملك الرضي، وقيادات محلية وتنفيذية، وشخصيات اجتماعية، وحشد من المواطنين.
وأكدت كلمات الأمسيات أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بما يليق بعظمة ومكانة هذه المناسبة - على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتطرقت إلى دلالات وأبعاد الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين في قلوب الأمة الإسلامية والابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة، وفضله على العالمين، بأن أرسل منهم نبياً يعلمهم ويزكيهم ورحمة لهم.
وحث المتحدثون أبناء المجتمع على الحضور المشرف والمشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على مستوى الأحياء والحارات، وتزيين المنازل والشوارع، وغرس قيم حب الرسول الكريم في نفوس الأطفال، وتعزيز ارتباطهم بنهج وسيرة نبيهم.
كما نظم أبناء حيي القاع والزراعة في مديرية التحرير اللقاء المجتمعي الموسع لتدشين فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف، ابتهاجا بهذه المناسبة العظيمة.
وفي اللقاء، الذي حضره وكيلا أمانة العاصمة، محمد البنوس وعبداللطيف العمري، ونائب مدير مكتب الأشغال في الأمانة، المهندس عبد اللطيف الولي، أشار رئيس المكتب الفني في وزارة التربية، زياد الرفيق، إلى أنه رغم الاستهداف من قِبل الأعداء لهذه المناسبة وإبعاد الناس عن نبيهم الكريم، لكنهم فشلوا ويزداد اعداد المحتفلون بذكرى مولده -عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتطرق إلى وعي وبصيرة الشعب اليمني وارتباطهم الوثيق برسول الله -صلوات الله عليه وآله- وتعظيمهم واحتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يغيض أعداء الإسلام وافشل مخططاتهم.
إلى ذلك، دشن في حي المطار في مديرية بني الحارث فعاليات الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأشار وكيل أمانة العاصمة، محمد سريع، ومدير المديرية، حمد بن راكان، إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، يعد تجسيدا للإيمان بالله وحبا للرسول الكريم، والاقتداء بهديه، وأخذ الدروس والعِبر من حياته وسيرته، والتزود بأخلاقه والقيم والمبادئ التي حملها.
وأكدا أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة للتعبير عن التعظيم والإجلال لرسول الله وتوقيره ونصرته، وتأكيدا على الثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وتجسيدا لتمسك الشعب اليمني بنهج المصطفى.
وألقيت كلمات أكدت على أهمية تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، واستلهام الدروس والعِبر من أحياء هذه الذكرى العظيمة بما يعزز الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية.
فيما شهدت أحياء البليلي والصافية الغربية والأمناء في مديرية الوحدة إقامة فعاليات ثقافية، ومجالس متنوعة؛ إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف.
ففي الفعالية، التي أُقيمت في حي البليلي، بحضور وكيل وزارة الأوقاف، صالح الخولاني، والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في الأمانة، محمد شرف الدين، ومدير مكتب الإرشاد في الأمانة، الدكتور قيس الطّٙل، أوضح مدير المديرية، سامي حُميد، أن ذكرى المولد النبوي الشريف ستظل فترة شاهدة على أعظم ذكرى في تاريخ الأمة الإسلامية.
وأكد أهمية هذه الذكرى لاستلهام العِبر والدروس، وتعزيز الارتباط والاقتداء برسول الله محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- والمضي على نهجه القويم والتمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وحث حميد على ضرورة أن تكون ذكرى المولد النبوي فترة لاستذكار مناقب وصفات أشرف الخلق والمرسلين، فهو النبي الهادي للأمة، الذي جاء برسالة الإسلام السمحة؛ ليمحو التخلف والجهل، وينبذ الطائفية والكفر والشرك.
فيما استعرضت كلمات فعالية أحياء الصافية الغربية والأمناء، التي حضرها وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء، الدكتور قناف المراني، محطات وإضاءات من سيرة المصطفى والدعوة إلى الاقتداء بهديه والسير على نهجه وتجسيدها واقعا وعملا.
وأكدت أهمية الإعداد الجيد لإقامة فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، لما تمثله المناسبة من أهمية في نفوس اليمنيين خاصة، والمسلمين عامة.. داعية إلى استغلال كرامة وعظمة هذه المناسبة في تبني الأعمال الخيرية والإنسانية بما يسهم في التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين، وأسر الشهداء والأسرى.
وخلال فعالية تربوية في مديرية الوحدة، أشار وكيل أمانة العاصمة، قناف المراني، إلى أن الاحتفاء بذكرى مولد رسول الرحمة يجسد ارتباط الأمة واعتزازها بنبيها وقائدها محمد - صلى الله عليه وآله وسلم.
واستعرض دور أهل اليمن في مؤازرة النبي الخاتم، ونشر الدعوة الإسلامية.. مؤكداً أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي شعيرة دينية يجب إحياؤها طاعة لله وحبا وتعظيما لرسوله الكريم.
تخلل الأمسيات والفعاليات في مختلف المديريات، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين، العديد من الفقرات الثقافية والخطابية والقصائد المعبِّرة عن هذه المناسبة العظيمة في قلوب اليمنيين.
أقيمت في عدد من الأحياء والحارات بمديرية معين في أمانة العاصمة أمسيات خطابية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
حيث نظم أبناء حارة الأندلس في حي مذبح أمسية خطابية، بحضور وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، ووكيل الأمانة للقطاع المالي، مازن نعمان، ووكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ووكيل الأمانة المساعد، سامي شرف الدين، وجمع من المواطنين.
كما نظم أبناء حارات الحضائر والبرلمان والنصر والسنينة الغربية وعصر والرقاص أمسيات احتفائية بذكرى المولد، بمشاركة مدير المديرية، عبدالملك الرضي، وقيادات محلية وتنفيذية، وشخصيات اجتماعية، وحشد من المواطنين.
وأكدت كلمات الأمسيات أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بما يليق بعظمة ومكانة هذه المناسبة - على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتطرقت إلى دلالات وأبعاد الاحتفاء بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين في قلوب الأمة الإسلامية والابتهاج والاعتراف بمنة الله العظيمة، وفضله على العالمين، بأن أرسل منهم نبياً يعلمهم ويزكيهم ورحمة لهم.
وحث المتحدثون أبناء المجتمع على الحضور المشرف والمشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على مستوى الأحياء والحارات، وتزيين المنازل والشوارع، وغرس قيم حب الرسول الكريم في نفوس الأطفال، وتعزيز ارتباطهم بنهج وسيرة نبيهم.
كما نظم أبناء حيي القاع والزراعة في مديرية التحرير اللقاء المجتمعي الموسع لتدشين فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف، ابتهاجا بهذه المناسبة العظيمة.
وفي اللقاء، الذي حضره وكيلا أمانة العاصمة، محمد البنوس وعبداللطيف العمري، ونائب مدير مكتب الأشغال في الأمانة، المهندس عبد اللطيف الولي، أشار رئيس المكتب الفني في وزارة التربية، زياد الرفيق، إلى أنه رغم الاستهداف من قِبل الأعداء لهذه المناسبة وإبعاد الناس عن نبيهم الكريم، لكنهم فشلوا ويزداد اعداد المحتفلون بذكرى مولده -عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتطرق إلى وعي وبصيرة الشعب اليمني وارتباطهم الوثيق برسول الله -صلوات الله عليه وآله- وتعظيمهم واحتفالهم بذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يغيض أعداء الإسلام وافشل مخططاتهم.
إلى ذلك، دشن في حي المطار في مديرية بني الحارث فعاليات الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأشار وكيل أمانة العاصمة، محمد سريع، ومدير المديرية، حمد بن راكان، إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، يعد تجسيدا للإيمان بالله وحبا للرسول الكريم، والاقتداء بهديه، وأخذ الدروس والعِبر من حياته وسيرته، والتزود بأخلاقه والقيم والمبادئ التي حملها.
وأكدا أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة للتعبير عن التعظيم والإجلال لرسول الله وتوقيره ونصرته، وتأكيدا على الثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وتجسيدا لتمسك الشعب اليمني بنهج المصطفى.
وألقيت كلمات أكدت على أهمية تعزيز الوعي بأهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، واستلهام الدروس والعِبر من أحياء هذه الذكرى العظيمة بما يعزز الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية.
فيما شهدت أحياء البليلي والصافية الغربية والأمناء في مديرية الوحدة إقامة فعاليات ثقافية، ومجالس متنوعة؛ إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف.
ففي الفعالية، التي أُقيمت في حي البليلي، بحضور وكيل وزارة الأوقاف، صالح الخولاني، والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في الأمانة، محمد شرف الدين، ومدير مكتب الإرشاد في الأمانة، الدكتور قيس الطّٙل، أوضح مدير المديرية، سامي حُميد، أن ذكرى المولد النبوي الشريف ستظل فترة شاهدة على أعظم ذكرى في تاريخ الأمة الإسلامية.
وأكد أهمية هذه الذكرى لاستلهام العِبر والدروس، وتعزيز الارتباط والاقتداء برسول الله محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- والمضي على نهجه القويم والتمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وحث حميد على ضرورة أن تكون ذكرى المولد النبوي فترة لاستذكار مناقب وصفات أشرف الخلق والمرسلين، فهو النبي الهادي للأمة، الذي جاء برسالة الإسلام السمحة؛ ليمحو التخلف والجهل، وينبذ الطائفية والكفر والشرك.
فيما استعرضت كلمات فعالية أحياء الصافية الغربية والأمناء، التي حضرها وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء، الدكتور قناف المراني، محطات وإضاءات من سيرة المصطفى والدعوة إلى الاقتداء بهديه والسير على نهجه وتجسيدها واقعا وعملا.
وأكدت أهمية الإعداد الجيد لإقامة فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، لما تمثله المناسبة من أهمية في نفوس اليمنيين خاصة، والمسلمين عامة.. داعية إلى استغلال كرامة وعظمة هذه المناسبة في تبني الأعمال الخيرية والإنسانية بما يسهم في التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين، وأسر الشهداء والأسرى.
وخلال فعالية تربوية في مديرية الوحدة، أشار وكيل أمانة العاصمة، قناف المراني، إلى أن الاحتفاء بذكرى مولد رسول الرحمة يجسد ارتباط الأمة واعتزازها بنبيها وقائدها محمد - صلى الله عليه وآله وسلم.
واستعرض دور أهل اليمن في مؤازرة النبي الخاتم، ونشر الدعوة الإسلامية.. مؤكداً أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي شعيرة دينية يجب إحياؤها طاعة لله وحبا وتعظيما لرسوله الكريم.
تخلل الأمسيات والفعاليات في مختلف المديريات، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين، العديد من الفقرات الثقافية والخطابية والقصائد المعبِّرة عن هذه المناسبة العظيمة في قلوب اليمنيين.
