صنعاء - سبأ:
نفذت المحطة البحثية للمرتفعات الشمالية يوما حقليا للمزارعين في حوض صنعاء بمنطقة خربة السنف في مديرية بني مطر؛ لتوضيح نتائج إدخال ونشر عدد من أصناف الحبوب والبقوليات عالية الإنتاجية والمقاومة للجفاف.
هدف اليوم الحقلي إلى تعريف المزارعين بالخصائص الزراعية والإنتاجية المتميزة لهذه الأصناف المدخلة بهدف تحسين النمط المحصولي، والحفاظ على المياه الجوفية، وتحسين سبل المعيشة، ضمن مشروع حوض صنعاء المرحلة الثانية، تعزيز نظام الإدارة اللامركزية المتكاملة للموارد المائية.
وأوضح مدير المحطة البحثية، المهندس أحمد الجلال، أن الباحثين والمختصين الزراعيين في المحطة تمكنوا، خلال الموسم الجاري، من تنفيذ ما يزيد عن 150 حقلا لنشر وإيضاح أفضل الأصناف البحثية الواعدة من محاصيل الحبوب والبقوليات المحسنة والمقاومة للجفاف، والتأقلم مع المتغيرات المناخية.
ولفت الجلال إلى أنه يرافق تنفيذ الحقول الايضاحية انشاء مجموعات منتجي البذور وتدريبهم على طرق إنتاج البذور بطريقة علمية وفنية بما يخدم عملية استدامة توفر البذور المزارعين.. داعيا المزارعين إلى التفاعل والتعاون في تشكيل مجاميع منتجي بذور (بنك بذور محلية)، والانضمام إلى الجمعيات الزراعية، وبما يُمكن الجهات الحكومية وذات العلاقة من تقديم الخدمات للمزارعين بشكل أسرع.
من جانبه، أشار مدير مركز بحوث البن في الهيئة، الباحث أحمد المعلم، إلى أهمية نشر هذه الأصناف المطلقة، بما يسهم في إتاحة المجال أمام المزارعين لاختيار الأصناف الجيدة من الحبوب، والبقوليات التي تتناسب مع بيئتهم، وتلبي احتياجاتهم.
فيما أفاد الباحثان، الدكتور عبد الحكيم داؤود والدكتور ناجي زيد، بأن الأصناف تم إدخالها إلى المنطقة بعد استكمال المراحل البحثية لإطلاقها، وأثبتت نجاحها.. لافتين إلى أن هذا اليوم الحقلي الإيضاحي في حقول المزارعين يأتي لتعريفهم بصفات ومميزات تلك الأصناف من القمح (براقش، أوسان، ضين، سهيل، نعيم بحوث 37)، وأصناف أخرى من الشعير.
وأشارا إلى أن هناك أنواعا وأصنافا من البقوليات (فول، فاصوليا، وبازلاء) تم إدخالها لأول مرة في المنطقة، حققت نجاحا كبيرا في الإنتاجية، وأثبتت ملاءمتها للظروف المناخية تحت نظام الإنتاج المطري.
من جانبهم، عبَّر المزارعون عن ارتياحهم بهذه الأصناف المحسنة إلى جانب الخدمات البحثية والارشادية، التي تقدمها البحوث والإرشاد الزراعي.. مطالبين باستمرار تلك الجهود للاستفادة من كل جديد في الزراعة من تقنيات، أو توصيات إرشادية، تسهم في الحفاظ على موارد المياه.
وأشادوا بنجاح أصناف الحبوب والبقوليات، التي زرعت لأول مرة في حقولهم، وحققت نجاحا في الإنتاجية، وسلامتها من الأمراض والآفات الزراعية.
إلى ذلك، أقامت المحطة البحثية للمرتفعات الشمالية في قرية المصنعة بالمديرية فعالية لنشر أصناف محسنة من الفاكهة متساقطة الأوراق (اللوز، الفرسك) الأقل استهلاكا للمياه، والأعلى عائدا اقتصاديا في عدد من المناطق بالمديرية.
وأوضح الباحث الباحث أحمد هزبر أن تلك الأصناف تم تربيتها وإنتاجها في مزارع المدخر الوراثي التابعة لمحطة بحوث المرتفعات الشمالية، وتتميز بمواصفات إنتاج وجودة عالية، وتحملها الجفاف، وملاءمتها مناطق زراعتها.. لافتا إلى أن هذا النشاط للمحطة يهدف إلى تقليص مساحة الزراعة المروية المستهلكة للمياه الجوفية، واستغلال أكبر مساحة من الأراضي الهامشية.
وبحسب المحطة فإنه تم توزيع ونشر أكثر من 10 آلاف شتلة من اللوزيات في هذا الموسم في المناطق المستهدفة بحوض صنعاء، وهناك إقبال كبير من قبل المزارعين في التوسع نحو هذه المحاصيل؛ كونها تحقق أرباحا وتوفر كميات كبيرة من المياه.
ويرافق تلك الأنشطة تنفيذ مدارس حقلية لإدارة المحصول والتغلب على مشاكل زراعته من خلال تدريب المزارعين، ونقل حزم تقنيات في إدارة المحصول والتربة والمياه .
حضر اليوم الحقلي مدراء الوحدات الإنتاجية في المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، المهندس كمال شمسان، والإرشاد والإعلام الزراعي، المهندس يوسف صبرة، وإدارتي الإرشاد والإعلام، المهندس حفظ الله القرضي، وفهد الجنيد، وممثلون عن مؤسسة بنيان التنموية.
نفذت المحطة البحثية للمرتفعات الشمالية يوما حقليا للمزارعين في حوض صنعاء بمنطقة خربة السنف في مديرية بني مطر؛ لتوضيح نتائج إدخال ونشر عدد من أصناف الحبوب والبقوليات عالية الإنتاجية والمقاومة للجفاف.
هدف اليوم الحقلي إلى تعريف المزارعين بالخصائص الزراعية والإنتاجية المتميزة لهذه الأصناف المدخلة بهدف تحسين النمط المحصولي، والحفاظ على المياه الجوفية، وتحسين سبل المعيشة، ضمن مشروع حوض صنعاء المرحلة الثانية، تعزيز نظام الإدارة اللامركزية المتكاملة للموارد المائية.
وأوضح مدير المحطة البحثية، المهندس أحمد الجلال، أن الباحثين والمختصين الزراعيين في المحطة تمكنوا، خلال الموسم الجاري، من تنفيذ ما يزيد عن 150 حقلا لنشر وإيضاح أفضل الأصناف البحثية الواعدة من محاصيل الحبوب والبقوليات المحسنة والمقاومة للجفاف، والتأقلم مع المتغيرات المناخية.
ولفت الجلال إلى أنه يرافق تنفيذ الحقول الايضاحية انشاء مجموعات منتجي البذور وتدريبهم على طرق إنتاج البذور بطريقة علمية وفنية بما يخدم عملية استدامة توفر البذور المزارعين.. داعيا المزارعين إلى التفاعل والتعاون في تشكيل مجاميع منتجي بذور (بنك بذور محلية)، والانضمام إلى الجمعيات الزراعية، وبما يُمكن الجهات الحكومية وذات العلاقة من تقديم الخدمات للمزارعين بشكل أسرع.
من جانبه، أشار مدير مركز بحوث البن في الهيئة، الباحث أحمد المعلم، إلى أهمية نشر هذه الأصناف المطلقة، بما يسهم في إتاحة المجال أمام المزارعين لاختيار الأصناف الجيدة من الحبوب، والبقوليات التي تتناسب مع بيئتهم، وتلبي احتياجاتهم.
فيما أفاد الباحثان، الدكتور عبد الحكيم داؤود والدكتور ناجي زيد، بأن الأصناف تم إدخالها إلى المنطقة بعد استكمال المراحل البحثية لإطلاقها، وأثبتت نجاحها.. لافتين إلى أن هذا اليوم الحقلي الإيضاحي في حقول المزارعين يأتي لتعريفهم بصفات ومميزات تلك الأصناف من القمح (براقش، أوسان، ضين، سهيل، نعيم بحوث 37)، وأصناف أخرى من الشعير.
وأشارا إلى أن هناك أنواعا وأصنافا من البقوليات (فول، فاصوليا، وبازلاء) تم إدخالها لأول مرة في المنطقة، حققت نجاحا كبيرا في الإنتاجية، وأثبتت ملاءمتها للظروف المناخية تحت نظام الإنتاج المطري.
من جانبهم، عبَّر المزارعون عن ارتياحهم بهذه الأصناف المحسنة إلى جانب الخدمات البحثية والارشادية، التي تقدمها البحوث والإرشاد الزراعي.. مطالبين باستمرار تلك الجهود للاستفادة من كل جديد في الزراعة من تقنيات، أو توصيات إرشادية، تسهم في الحفاظ على موارد المياه.
وأشادوا بنجاح أصناف الحبوب والبقوليات، التي زرعت لأول مرة في حقولهم، وحققت نجاحا في الإنتاجية، وسلامتها من الأمراض والآفات الزراعية.
إلى ذلك، أقامت المحطة البحثية للمرتفعات الشمالية في قرية المصنعة بالمديرية فعالية لنشر أصناف محسنة من الفاكهة متساقطة الأوراق (اللوز، الفرسك) الأقل استهلاكا للمياه، والأعلى عائدا اقتصاديا في عدد من المناطق بالمديرية.
وأوضح الباحث الباحث أحمد هزبر أن تلك الأصناف تم تربيتها وإنتاجها في مزارع المدخر الوراثي التابعة لمحطة بحوث المرتفعات الشمالية، وتتميز بمواصفات إنتاج وجودة عالية، وتحملها الجفاف، وملاءمتها مناطق زراعتها.. لافتا إلى أن هذا النشاط للمحطة يهدف إلى تقليص مساحة الزراعة المروية المستهلكة للمياه الجوفية، واستغلال أكبر مساحة من الأراضي الهامشية.
وبحسب المحطة فإنه تم توزيع ونشر أكثر من 10 آلاف شتلة من اللوزيات في هذا الموسم في المناطق المستهدفة بحوض صنعاء، وهناك إقبال كبير من قبل المزارعين في التوسع نحو هذه المحاصيل؛ كونها تحقق أرباحا وتوفر كميات كبيرة من المياه.
ويرافق تلك الأنشطة تنفيذ مدارس حقلية لإدارة المحصول والتغلب على مشاكل زراعته من خلال تدريب المزارعين، ونقل حزم تقنيات في إدارة المحصول والتربة والمياه .
حضر اليوم الحقلي مدراء الوحدات الإنتاجية في المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، المهندس كمال شمسان، والإرشاد والإعلام الزراعي، المهندس يوسف صبرة، وإدارتي الإرشاد والإعلام، المهندس حفظ الله القرضي، وفهد الجنيد، وممثلون عن مؤسسة بنيان التنموية.
