صنعاء - سبأ :
افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بالعاصمة صنعاء مشروع تجهيز الوحدة الإنتاجية والتدريبية، في البرنامج الوطني للأسر المنتجة وتنمية المجتمع.
واستمع فخامة الرئيس ومعه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، ومدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، من رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية علي الرزامي ومدير عام البرنامج الدكتور أحمد شجاع الدين، إلى شرح عن الوحدة التي تتكون من دورين تضم 150 ماكينة خياطة، إضافة إلى رفدها بماكينات حديثة بقيمة مائة ألف دولار بتمويل الهيئة العامة للزكاة، لتشغيل ما يقارب 400 فتاة من الأسر الفقيرة والمحتاجة وأسر الشهداء والجرحى، على ثلاث ورديات في اليوم.
وأوضح أبو نشطان والرزامي وشجاع الدين أن الوحدة تهدف إلى تدريب وتأهيل وتشغيل الأسر الفقيرة في مجال الخياطة والتفصيل ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي لهيئة الزكاة، مبينين أن عملية الإنتاج تصل إلى ستة آلاف غرزة في الساعة ما يعادل أربع بدلات يومياً، حيث تعمل على إنتاج بدلات وأثواب رجالية وملابس نسائية وتلبية احتياجات المستشفيات من بدلات الممرضات والأطباء والمرضى وعمّال الخدمات والنظافة ومحطات البترول وعمال الحراسة والإداريين، وتغطية السوق المحلية بمنتجات محلية.
وأكد الوكيل الرزامي أن العمل جارٍ على تجهيز العديد من المراكز الإنتاجية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من منتجات الملبوسات المحلية.
وزار فخامة الرئيس، أقسام التدريب والتأهيل والإنتاج والخياطة والتفصيل والإكسسوارات والبخور والعطور والتريكو والتجميل وصناعة الأغذية الخفيفة والحقائب الجلدية اليدوية والمدرسية والتحف والهدايا والديكور وحياكة الصوف والأشغال اليدوية.
وتعرف على الأعمال التي تنفذها العاملات في صناعة الأزياء والمطرزات بالوحدتين الإنتاجيتين الأولى والثانية وإنتاج بدلات رسمية للمنشآت التجارية والصناعية والمستشفيات والمرافق الحكومية والخاصة وكسوة الأعياد.
وأشاد الرئيس المشاط بدور هيئة الزكاة في دعم البرنامج بماكينات حديثة، ستسهم في تمكين الأسر الفقيرة والأشد فقراً من تحسين ظروفها المعيشية، فضلاً عن تعزيز الإنتاج المحلي من الأقمشة والملابس التي تعكس الهوية الإيمانية.
وأكد أن دعم الأسر المنتجة وتشجيعها على إنتاج الصناعات المحلية بجودة عالية، يترجم توجهات الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي ورعاية تلك الأسر، معرباً عن الأمل في التوجه لمشاريع التمكين الاقتصادي التي تعزّز من التنمية المحلية.