صنعاء/ غزة- سبأ: نضال أبومصطفى
مما لا شك فيه أن قطاع غزة يعاني من وضع إنساني سيء جداً لا يمكن وصفه من جميع النواحي، في ظل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم عليه منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وفي هذا السياق أفاد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأنه لا يوجد في قطاع غزة مياه للشرب، ومعظم الناس في القطاع عطشى، يبحثون يومياً عن بعضا ًمن المياه للشرب وبشق الأنفس، فيما بعض سكان القطاع يشربون من المياه الملوثة، وهذا يشكل خطورة بالغة عليهم.
وأكد أن الأمراض بدأت تتفشى في بعض مناطق القطاع، وهناك أوجاع كبيرة يعاني منها أطفال غزة، ولا يوجد لها علاجات مناسبة، والصيدليات مقفلة، وحتى الصيدليات الاحتلال استهدفها وقتل بعض الصيادلة فيها.
ولفت إلى عدم وجود مواد تموينية وعدم وجود خبز، والناس في غزة تقف في طوابير طويلة جدا تحاول أن تشتري لها خبز من المخابز، لكن الأمور شحيحة جداً، ويقفون ساعات طويلة حتى يحصلون على رُبطة خبز لا تكاد تكفي ليوم واحد، وأحياناً لا يحصلون عليها، وأحياناً قد يُستشهدون.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني قصف خمسة من المخابز في قطاع غزة، والناس كانت تقف في طوابير طويلة على أبواب هذه المخابز، وأعداد كبيرة منهم ارتقت فيما لا يزال الكثير تحت الأنقاض جراء هذا القصف الهمجي.
وأضاف: الهواء أيضاً ملوث بشكل كبير في قطاع غزة، بسبب الكم الهائل من المواد المتفجرة التي اُلقيت على القطاع، والأدخنة الكبيرة التي تغطي سماء غزة، وهذا يؤدي إلى صعوبة كبيرة في التنفس، كما يؤدي إلى أمراض كثيرة في الرئتين.
وتابع قائلاً: أما المستشفيات فقد أعلنت عن توقف شبه تام، في قطاع غزة بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات، والعمليات الجراحية معظمها متوقفة، وبعض الجرحى الذين يصلون إلى المستشفيات لا يجدون معظم العلاجات، ولا يتم إجراء عمليات جراحية لهم، وهم في وضع سيء جداً ويُستشهدون بعد لحظات من وصولهم إلى المستشفيات.
وبخصوص الأسلحة التي يستخدمها العدو الصهيوني.. أوضح مراسلنا، أنه لا يوجد محرمات عند العدو الصهيوني في استخدام الأسلحة، فهو يستخدم كل الأسلحة المتوفرة لديه، سواء صنع "إسرائيلي" أو صنع أمريكي.
وقال: نحن في هذا العدوان الواسع لاحظنا استخدام أسلحة لم تستخدم من قبل، ومن هذه الأسلحة الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، وهذا السلاح ينفجر في الهواء أو يتناثر مواد حارقة تقع على بيوت الناس، وعلى المواطنين، وتتسبب في حرائق كبيرة ولا يمكن إطفاء هذه الحرائق حتى لو سكبنا عليها الماء، وحتى لو وضعنا عليها الرمال أيضاً لا تنطفئ، وتنبعث منها مواد سامة جداً تتسبب في الاختناق.
وأضاف: أيضاً من الأسلحة المحرمة دولياً، تلك الأسلحة التي تتسبب في الزلازل، فالعدو الصهيوني يضرب المناطق السكنية بأسلحة ارتجاجية وصواريخ ضخمة تتسبب في الزلازل.
وتابع قائلاً: البيت الذي نسكنه يهتز كل دقيقة، وهناك خشية كبيرة من سقوط بعض المنازل فوق رؤوس ساكنيها أيضاً، لأن الصواريخ كبيرة جداً وتسبب اهتزازات كبيرة للمنازل، وهناك بعض المنازل المتهالكة تسقط على رؤوس ساكنيها بسبب هذه الصواريخ المحرمة دولياً والتي يستخدمها العدو.
وأوضح أن هذه الصواريخ هي ما أفصحت عنه وزارة الصحة في غزة، بأن هناك صواريخ تحرق الأجساد بنسبة 70- 100 في المائة، وذلك بسبب احتوائها على مواد تتسبب في احتراق الجسم بالكامل.
واختتم بالقول: "أيضاً ما لاحظته أنا في بعض المناطق أن بعض الصواريخ شديدة الانفجار تتسبب في سحق رؤوس الأطفال، حيث شاهدت جثث أطفال تخرج من تحت الركام من دون رؤوس".
مما لا شك فيه أن قطاع غزة يعاني من وضع إنساني سيء جداً لا يمكن وصفه من جميع النواحي، في ظل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم عليه منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وفي هذا السياق أفاد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأنه لا يوجد في قطاع غزة مياه للشرب، ومعظم الناس في القطاع عطشى، يبحثون يومياً عن بعضا ًمن المياه للشرب وبشق الأنفس، فيما بعض سكان القطاع يشربون من المياه الملوثة، وهذا يشكل خطورة بالغة عليهم.
وأكد أن الأمراض بدأت تتفشى في بعض مناطق القطاع، وهناك أوجاع كبيرة يعاني منها أطفال غزة، ولا يوجد لها علاجات مناسبة، والصيدليات مقفلة، وحتى الصيدليات الاحتلال استهدفها وقتل بعض الصيادلة فيها.
ولفت إلى عدم وجود مواد تموينية وعدم وجود خبز، والناس في غزة تقف في طوابير طويلة جدا تحاول أن تشتري لها خبز من المخابز، لكن الأمور شحيحة جداً، ويقفون ساعات طويلة حتى يحصلون على رُبطة خبز لا تكاد تكفي ليوم واحد، وأحياناً لا يحصلون عليها، وأحياناً قد يُستشهدون.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني قصف خمسة من المخابز في قطاع غزة، والناس كانت تقف في طوابير طويلة على أبواب هذه المخابز، وأعداد كبيرة منهم ارتقت فيما لا يزال الكثير تحت الأنقاض جراء هذا القصف الهمجي.
وأضاف: الهواء أيضاً ملوث بشكل كبير في قطاع غزة، بسبب الكم الهائل من المواد المتفجرة التي اُلقيت على القطاع، والأدخنة الكبيرة التي تغطي سماء غزة، وهذا يؤدي إلى صعوبة كبيرة في التنفس، كما يؤدي إلى أمراض كثيرة في الرئتين.
وتابع قائلاً: أما المستشفيات فقد أعلنت عن توقف شبه تام، في قطاع غزة بسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات، والعمليات الجراحية معظمها متوقفة، وبعض الجرحى الذين يصلون إلى المستشفيات لا يجدون معظم العلاجات، ولا يتم إجراء عمليات جراحية لهم، وهم في وضع سيء جداً ويُستشهدون بعد لحظات من وصولهم إلى المستشفيات.
وبخصوص الأسلحة التي يستخدمها العدو الصهيوني.. أوضح مراسلنا، أنه لا يوجد محرمات عند العدو الصهيوني في استخدام الأسلحة، فهو يستخدم كل الأسلحة المتوفرة لديه، سواء صنع "إسرائيلي" أو صنع أمريكي.
وقال: نحن في هذا العدوان الواسع لاحظنا استخدام أسلحة لم تستخدم من قبل، ومن هذه الأسلحة الفوسفور الأبيض المحرم دولياً، وهذا السلاح ينفجر في الهواء أو يتناثر مواد حارقة تقع على بيوت الناس، وعلى المواطنين، وتتسبب في حرائق كبيرة ولا يمكن إطفاء هذه الحرائق حتى لو سكبنا عليها الماء، وحتى لو وضعنا عليها الرمال أيضاً لا تنطفئ، وتنبعث منها مواد سامة جداً تتسبب في الاختناق.
وأضاف: أيضاً من الأسلحة المحرمة دولياً، تلك الأسلحة التي تتسبب في الزلازل، فالعدو الصهيوني يضرب المناطق السكنية بأسلحة ارتجاجية وصواريخ ضخمة تتسبب في الزلازل.
وتابع قائلاً: البيت الذي نسكنه يهتز كل دقيقة، وهناك خشية كبيرة من سقوط بعض المنازل فوق رؤوس ساكنيها أيضاً، لأن الصواريخ كبيرة جداً وتسبب اهتزازات كبيرة للمنازل، وهناك بعض المنازل المتهالكة تسقط على رؤوس ساكنيها بسبب هذه الصواريخ المحرمة دولياً والتي يستخدمها العدو.
وأوضح أن هذه الصواريخ هي ما أفصحت عنه وزارة الصحة في غزة، بأن هناك صواريخ تحرق الأجساد بنسبة 70- 100 في المائة، وذلك بسبب احتوائها على مواد تتسبب في احتراق الجسم بالكامل.
واختتم بالقول: "أيضاً ما لاحظته أنا في بعض المناطق أن بعض الصواريخ شديدة الانفجار تتسبب في سحق رؤوس الأطفال، حيث شاهدت جثث أطفال تخرج من تحت الركام من دون رؤوس".