صنعاء - سبأ:
أُقيم في منطقة الفرس بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، اليوم، يوم حقلي لإيضاح نتائج تطبيق حُزم التقنية المتكاملة لتحسين إنتاجية وجودة العنب بمنهجية مدارس المزارعين الحقلية.
حيث تم تنفيذ حزمة التقنيات المتكاملة المتمثلة في تحسين خواص التربة، وعمليات التربية الثمرية والمكافحة المتكاملة للوقاية من الأمراض والآفات، التي تؤثر على أشجار وثمار العنب، وتنظيم عملية الري للحد من الاستنزاف الجائر للمياه، وتجنب الإصابة بالأمراض الفطرية، وتدني الجودة الناتج عن زيادة الري.
وأكد رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، الدكتور عبدالله العلفي، أن هدف المدارس الحقلية للعنب معالجة الأمراض الفطرية والحشرية، حيث كانت تلك الأمراض تسبب خسائر لمزارعي العنب، خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وبين أن نتائج هذا التدخل كانت إيجابية وملموسة، مشيراً إلى أهمية توفير الإمكانيات المالية والفنية لاستمرار منهجية المدارس الحقلية بمبدأ المشاركة بين البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي والمشاركة المجتمعية لتعزيز تطبيق هذه المنهجية واستدامتها، وتبني ممارسات سليمة في خدمة محصول العنب من حيث تحسين إنتاجيته وجودته، والعائد الاقتصادي منه.
من جانبه، أوضح مدير المحطة الإقليمية للمرتفعات الشمالية، المهندس أحمد الجلال، أن تنفيذ المدارس الحقلية تم بناءً على توصية دراسة ميدانية تبيّن من خلالها وجود بعض الممارسات الخاطئة المؤثرة على الإنتاجية والجودة لمحصول العنب.
فيما تطرق المدير الفني في المحطة الإقليمية للمرتفعات الشمالية، المهندس حازم الأشول، وباحث وقاية النبات، الدكتور رفيق الشرعي، إلى الإجراءات التي تم التدخل فيها مع المزارعين، وتركزت حول الإدارة المتكاملة في مكافحة الآفات، وأهم تلك الأمراض البياض الزغبي والدقيقي، وتنظيم استخدام المبيدات والاسمدة في مواعيدها وبالكميات الموصي بها.
من جانبهم، عبّر المزارعون عن امتنانهم لمثل هذه التدخلات من قِبل الهيئة العامة للبحوث الزراعية، بما يسهم في تحسين زراعة وإنتاجية العنب في المديرية.
أُقيم في منطقة الفرس بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، اليوم، يوم حقلي لإيضاح نتائج تطبيق حُزم التقنية المتكاملة لتحسين إنتاجية وجودة العنب بمنهجية مدارس المزارعين الحقلية.
حيث تم تنفيذ حزمة التقنيات المتكاملة المتمثلة في تحسين خواص التربة، وعمليات التربية الثمرية والمكافحة المتكاملة للوقاية من الأمراض والآفات، التي تؤثر على أشجار وثمار العنب، وتنظيم عملية الري للحد من الاستنزاف الجائر للمياه، وتجنب الإصابة بالأمراض الفطرية، وتدني الجودة الناتج عن زيادة الري.
وأكد رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، الدكتور عبدالله العلفي، أن هدف المدارس الحقلية للعنب معالجة الأمراض الفطرية والحشرية، حيث كانت تلك الأمراض تسبب خسائر لمزارعي العنب، خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وبين أن نتائج هذا التدخل كانت إيجابية وملموسة، مشيراً إلى أهمية توفير الإمكانيات المالية والفنية لاستمرار منهجية المدارس الحقلية بمبدأ المشاركة بين البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي والمشاركة المجتمعية لتعزيز تطبيق هذه المنهجية واستدامتها، وتبني ممارسات سليمة في خدمة محصول العنب من حيث تحسين إنتاجيته وجودته، والعائد الاقتصادي منه.
من جانبه، أوضح مدير المحطة الإقليمية للمرتفعات الشمالية، المهندس أحمد الجلال، أن تنفيذ المدارس الحقلية تم بناءً على توصية دراسة ميدانية تبيّن من خلالها وجود بعض الممارسات الخاطئة المؤثرة على الإنتاجية والجودة لمحصول العنب.
فيما تطرق المدير الفني في المحطة الإقليمية للمرتفعات الشمالية، المهندس حازم الأشول، وباحث وقاية النبات، الدكتور رفيق الشرعي، إلى الإجراءات التي تم التدخل فيها مع المزارعين، وتركزت حول الإدارة المتكاملة في مكافحة الآفات، وأهم تلك الأمراض البياض الزغبي والدقيقي، وتنظيم استخدام المبيدات والاسمدة في مواعيدها وبالكميات الموصي بها.
من جانبهم، عبّر المزارعون عن امتنانهم لمثل هذه التدخلات من قِبل الهيئة العامة للبحوث الزراعية، بما يسهم في تحسين زراعة وإنتاجية العنب في المديرية.
