صنعاء - سبأ:
التقى المدير التنفيذي للمركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل الخاشب اليوم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح "فيرجينيا غامبا".
وفي اللقاء الذي حضره مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى لشؤون العلاقات الدبلوماسية السفير عبدالإله حجر، أشار مدير المركز إلى أهمية زيارة المسؤولة الأممية إلى اليمن للاطلاع على حقيقة الوضع الإنساني جراء العدوان.
وسلم الخاشب، لممثلة الأمين العام ملخصا بالوضع الإنساني في اليمن جراء جرائم تحالف العدوان منذ مارس 2015م، تضمن بعض الاحصائيات التي تبين عدد الضحايا من المدنيين الذي وصل عددهم إلى أكثر من 44 ألفا و600 ما بين قتيل وجريح جلهم من النساء والأطفال، جراء الاستهداف المباشر بالغارات الجوية والبرية والبحرية، إلى جانب عشرات الآلاف الذي قضوا جراء الحصار ومنع السفر، وكذا منع وصول المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية في أكبر كارثة إنسانية شهدها العصر الحديث باعتراف الأمم المتحدة ومنظماتها.
من جانبها تطرقت المسؤولة الأممية إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في توضيح الحقائق للعالم، من خلال رفع التقارير الخاصة بالرصد والتوثيق للجهات الدولية المعنية، والتواصل معها بشكل دائم، ليكون لهذه المنظمات الدور البارز في إيقاف هذه الانتهاكات.. مؤكدة أن دور هذه المنظمات متعدد في تقديم العون للجهات الرسمية المحلية والدولية.
وفي ختام اللقاء تم تسليم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة مجموعة من التقارير التي أصدرها المركز باللغتين العربية والإنجليزية ومنها دراسة "مجلس الأمن والعدوان على اليمن ـ غارات وقرارات"، وتقرير "طفولة بلون الدم ورائحة الموت".
وقد عبرت "غامبا" عن الشكر للمركز اليمني لتزويدها بهذه التقارير.
التقى المدير التنفيذي للمركز اليمني لحقوق الإنسان إسماعيل الخاشب اليوم، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح "فيرجينيا غامبا".
وفي اللقاء الذي حضره مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى لشؤون العلاقات الدبلوماسية السفير عبدالإله حجر، أشار مدير المركز إلى أهمية زيارة المسؤولة الأممية إلى اليمن للاطلاع على حقيقة الوضع الإنساني جراء العدوان.
وسلم الخاشب، لممثلة الأمين العام ملخصا بالوضع الإنساني في اليمن جراء جرائم تحالف العدوان منذ مارس 2015م، تضمن بعض الاحصائيات التي تبين عدد الضحايا من المدنيين الذي وصل عددهم إلى أكثر من 44 ألفا و600 ما بين قتيل وجريح جلهم من النساء والأطفال، جراء الاستهداف المباشر بالغارات الجوية والبرية والبحرية، إلى جانب عشرات الآلاف الذي قضوا جراء الحصار ومنع السفر، وكذا منع وصول المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية في أكبر كارثة إنسانية شهدها العصر الحديث باعتراف الأمم المتحدة ومنظماتها.
من جانبها تطرقت المسؤولة الأممية إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في توضيح الحقائق للعالم، من خلال رفع التقارير الخاصة بالرصد والتوثيق للجهات الدولية المعنية، والتواصل معها بشكل دائم، ليكون لهذه المنظمات الدور البارز في إيقاف هذه الانتهاكات.. مؤكدة أن دور هذه المنظمات متعدد في تقديم العون للجهات الرسمية المحلية والدولية.
وفي ختام اللقاء تم تسليم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة مجموعة من التقارير التي أصدرها المركز باللغتين العربية والإنجليزية ومنها دراسة "مجلس الأمن والعدوان على اليمن ـ غارات وقرارات"، وتقرير "طفولة بلون الدم ورائحة الموت".
وقد عبرت "غامبا" عن الشكر للمركز اليمني لتزويدها بهذه التقارير.