المحويت - سبأ:
بدأت في محافظة المحويت اليوم، برنامج تدريبي توعوي حول آليات ووسائل الحد من جنوح الأطفال، نظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتنسيق مشترك في إطار اللجنة الفنية لعدالة الأطفال في تماس مع القانون.
يهدف البرنامج في أربعة أيام، إلى إكساب 30 مشاركا ومشاركة من قطاعات التربية والإرشاد والإعلام، معارف حول أسباب وعوامل جنوح الأطفال، وأساليب إعداد الخطط والرسائل التوعوية الهادفة إلى رفع الوعي وتفعيل دور المجتمع في الحد والوقاية من هذه الظاهرة.
وفي الافتتاح، أشاد محافظ المحويت حنين قطينة بجهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الاهتمام بقضايا الأطفال وتنفيذ ورش توعوية للحد من جنوحهم.
ولفت إلى ما يتميز به اليمن من ثقافة وتقاليد حميدة فيما يتعلق بتربية الأطفال وتنشئتهم إيمانيا وأخلاقيا وسلوكيا.. مشيرا إلى بعض الجوانب والممارسات السلبية التي يجب معالجتها بتعاون الجميع بدءا بالأسرة والمجتمع والجهات المعنية.
وحث محافظ المحويت، المشاركين في البرنامج على عكس ما سيتلقوه خلال البرنامج في خطط عملية تسهم في رفع الوعي بمخاطر جنوح الأطفال ومكافحة مسبباته، مؤكدا اهتمام السلطة المحلية بقضايا الطفولة واستعدادها دعم البرامج الهادفة لحماية الطفل.
من جانبها أوضحت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، مفهوم الجنوح ومخاطر الحرب الناعمة وسبل الوقاية منها في مجال جنوح الأطفال، وكذا آلية إعداد خطة التوعية ومدة التنفيذ ومؤشراتها وقياس الأثر.
ولفتت الى أن الجنوح يعد من الظواهر التي تهدد البناء والقيم الاجتماعية ما يتطلب اتخاذ الإجراءات للوقاية منه قبل وقوعه ، داعية المشاركين إلى العمل بمسئولية وطنية في تنفيذ برامج توعوية تسهم في الوقاية من جنوح الأطفال وتعزز القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية في المجتمع.
فيما أشار مدير فرع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة مطهر شرف، أهمية اختيار الرسالة التوعوية وتقييم أثرها والعمل على تعديلها لتحقيق أهدافها في رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الجنوح والوقاية منه.
ويتضمن البرنامج التدريبي معلومات نظرية وتطبيقية حول حقوق الطفل وفق محددات القانون الوطني، وآليات التقييم لتغيير الاتجاهات السلوكية الخاطئة، والتعريف بدليل التوعية للحد من جنوح الأطفال، والتصدي للحرب الناعمة.
بدأت في محافظة المحويت اليوم، برنامج تدريبي توعوي حول آليات ووسائل الحد من جنوح الأطفال، نظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتنسيق مشترك في إطار اللجنة الفنية لعدالة الأطفال في تماس مع القانون.
يهدف البرنامج في أربعة أيام، إلى إكساب 30 مشاركا ومشاركة من قطاعات التربية والإرشاد والإعلام، معارف حول أسباب وعوامل جنوح الأطفال، وأساليب إعداد الخطط والرسائل التوعوية الهادفة إلى رفع الوعي وتفعيل دور المجتمع في الحد والوقاية من هذه الظاهرة.
وفي الافتتاح، أشاد محافظ المحويت حنين قطينة بجهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الاهتمام بقضايا الأطفال وتنفيذ ورش توعوية للحد من جنوحهم.
ولفت إلى ما يتميز به اليمن من ثقافة وتقاليد حميدة فيما يتعلق بتربية الأطفال وتنشئتهم إيمانيا وأخلاقيا وسلوكيا.. مشيرا إلى بعض الجوانب والممارسات السلبية التي يجب معالجتها بتعاون الجميع بدءا بالأسرة والمجتمع والجهات المعنية.
وحث محافظ المحويت، المشاركين في البرنامج على عكس ما سيتلقوه خلال البرنامج في خطط عملية تسهم في رفع الوعي بمخاطر جنوح الأطفال ومكافحة مسبباته، مؤكدا اهتمام السلطة المحلية بقضايا الطفولة واستعدادها دعم البرامج الهادفة لحماية الطفل.
من جانبها أوضحت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، مفهوم الجنوح ومخاطر الحرب الناعمة وسبل الوقاية منها في مجال جنوح الأطفال، وكذا آلية إعداد خطة التوعية ومدة التنفيذ ومؤشراتها وقياس الأثر.
ولفتت الى أن الجنوح يعد من الظواهر التي تهدد البناء والقيم الاجتماعية ما يتطلب اتخاذ الإجراءات للوقاية منه قبل وقوعه ، داعية المشاركين إلى العمل بمسئولية وطنية في تنفيذ برامج توعوية تسهم في الوقاية من جنوح الأطفال وتعزز القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية في المجتمع.
فيما أشار مدير فرع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة مطهر شرف، أهمية اختيار الرسالة التوعوية وتقييم أثرها والعمل على تعديلها لتحقيق أهدافها في رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الجنوح والوقاية منه.
ويتضمن البرنامج التدريبي معلومات نظرية وتطبيقية حول حقوق الطفل وفق محددات القانون الوطني، وآليات التقييم لتغيير الاتجاهات السلوكية الخاطئة، والتعريف بدليل التوعية للحد من جنوح الأطفال، والتصدي للحرب الناعمة.