صنعاء- سبأ:
تواصل قوات العدو الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ40 على التوالي، بتكثيف غاراتها واقتحام مجمع الشفاء الطبي بعد ستة أيام من الحصار والقصف، مع استمرار قصف المنازل على رؤوس قاطنيها واستهداف محطات إرسال الاتصالات والإنترنت، ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.
ومنذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وعمليات القتل والإبادة والمجازر والجرائم البشعة والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في غز مستمرة نتيجة استهداف الاحياء السكينة والمرافق العامة والخاصة والمستشفيات والمخابز والمساجد بقصف جوي وبحري وبري، وأرقام الضحايا آخذة في التزايد.
وفي إحصائية غير نهائية بلغ عدد الشهداء أكثر من 11.500 شهيداً، بينهم (4,650) طفلاً، و(3,145) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (198) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً، وإصابة أكثر من 29 ألف مدني فلسطيني.
وأدى العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على مدينة غزة الى تهدم أحياء وأبراج سكنية برمتها، وحولت الغارات الحربية الصهيونية أحياء سكنية وأبراج إلى حطام وسوت أحياء أخرى وابراج بالأرض، وأصبحت الأحياء خليطا من الركام والأشلاء والرماد.
ولم يسلم من الغارات الجوية الصهيونية المستمرة حتى السكان من الجزء الشمالي من قطاع غزة المتوجهين إلى جنوب القطاع، كما قصفت طائرات العدو مخيمات اللاجئين في القطاع وتركز القصف الصهيوني على المستشفيات خصوصاً.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء أن قوات العدو الصهيونية اقتحمت بآلياتها العسكرية مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت: إن عشرات الجنود الصهاينة دخلوا لمبنى قسم الطوارئ في المجمع، ودبابات العدو الصهيوني دخلت حرم المجمع الطبي.
وأضافت: إن قوات العدو اقتحمت القسم الغربي من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وفجرت أبواب الأقسام وجدران في المنطقة المقتحمة واستهدفت قسم العناية المركزة في مجمّع الشفاء الطبي بعدة قنابل وذلك بعد محاصرة المستشفى منذ السبت الماضي.
في سياق متصل ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن المواطنين تمكنوا من انتشال 13 شهيداً من أنقاض منزل عائلة أبو حجر في منطقة الصفطاوي شمالي غزة والذي تعرض لقصف جوي الليلة الماضية.
واستهدفت طائرات العدو شارعا في محيط مجمدات حرب في منطقة الصفطاوي، كما قصفت جامع الأبرار في حي الزيتون ما ادى لوقوع عدد غير محدد من الضحايا، ونقل المواطنون من أماكن متفرقة جثث شهداء إلى مشفى المعمداني بعد تعذر نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.
وقد بدأ العدوان الصهيوأمريكي بتهديدات بإزالة غزة من الوجود، واستخدام التدمير الشامل الذي تعمّد تدمير أبراج سكنية عالية وقتل كل من فيها، بمن فيهم النساء والأطفال.
وللإمعان في غرس الخوف والهلع في نفوس الأبرياء عمدوا لاستهداف مستشفى "المعمداني" في واحدة من كبريات جرائم الحرب وقتلوا كل من كان داخله من أطباء ومرضى وزوار.
لكن الفلسطينيين وعلى مدى ثلاثة أرباع القرن أثبتوا قدرتهم على التصدي للمحتل الصهيوني، والتمسك بالأرض والبقاء عليها مهما كلفهم ذلك.
وبرغم ما شاهده العالم من مجازر مروّعة، ما يزال الفلسطينيون الرقم الأصعب في المعادلتين العسكرية والسياسية، وما يزال الصهاينة هم الخاسر الأكبر ويعانون من رفض دولي شبه مطلق لممارساتهم وسياستهم البشعة.
ففلسطين لم تسقط ولن تسقط، ولن يزيدها كثرة الضحايا إلا صمودا وشموخا وانتصارا، إنها قصة النضال الذي أسس لحركات تحررية إقليمية وعالمية على مدى أكثر من نصف قرن، وسيظل مصدرا لرفدها بالعطاء والحماس والاستمرار.
وسيخرج الصهاينة من الحرب خاسرين إلا في قتل المدنيين وحربهم التدميرية التي طالت حتى المساجد والكنائس ومهما طال العدوان فالحق سينتصر والباطل سيزهق.
تواصل قوات العدو الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ40 على التوالي، بتكثيف غاراتها واقتحام مجمع الشفاء الطبي بعد ستة أيام من الحصار والقصف، مع استمرار قصف المنازل على رؤوس قاطنيها واستهداف محطات إرسال الاتصالات والإنترنت، ومواصلة جرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.
ومنذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وعمليات القتل والإبادة والمجازر والجرائم البشعة والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في غز مستمرة نتيجة استهداف الاحياء السكينة والمرافق العامة والخاصة والمستشفيات والمخابز والمساجد بقصف جوي وبحري وبري، وأرقام الضحايا آخذة في التزايد.
وفي إحصائية غير نهائية بلغ عدد الشهداء أكثر من 11.500 شهيداً، بينهم (4,650) طفلاً، و(3,145) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (198) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً، وإصابة أكثر من 29 ألف مدني فلسطيني.
وأدى العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على مدينة غزة الى تهدم أحياء وأبراج سكنية برمتها، وحولت الغارات الحربية الصهيونية أحياء سكنية وأبراج إلى حطام وسوت أحياء أخرى وابراج بالأرض، وأصبحت الأحياء خليطا من الركام والأشلاء والرماد.
ولم يسلم من الغارات الجوية الصهيونية المستمرة حتى السكان من الجزء الشمالي من قطاع غزة المتوجهين إلى جنوب القطاع، كما قصفت طائرات العدو مخيمات اللاجئين في القطاع وتركز القصف الصهيوني على المستشفيات خصوصاً.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء أن قوات العدو الصهيونية اقتحمت بآلياتها العسكرية مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت: إن عشرات الجنود الصهاينة دخلوا لمبنى قسم الطوارئ في المجمع، ودبابات العدو الصهيوني دخلت حرم المجمع الطبي.
وأضافت: إن قوات العدو اقتحمت القسم الغربي من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وفجرت أبواب الأقسام وجدران في المنطقة المقتحمة واستهدفت قسم العناية المركزة في مجمّع الشفاء الطبي بعدة قنابل وذلك بعد محاصرة المستشفى منذ السبت الماضي.
في سياق متصل ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن المواطنين تمكنوا من انتشال 13 شهيداً من أنقاض منزل عائلة أبو حجر في منطقة الصفطاوي شمالي غزة والذي تعرض لقصف جوي الليلة الماضية.
واستهدفت طائرات العدو شارعا في محيط مجمدات حرب في منطقة الصفطاوي، كما قصفت جامع الأبرار في حي الزيتون ما ادى لوقوع عدد غير محدد من الضحايا، ونقل المواطنون من أماكن متفرقة جثث شهداء إلى مشفى المعمداني بعد تعذر نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.
وقد بدأ العدوان الصهيوأمريكي بتهديدات بإزالة غزة من الوجود، واستخدام التدمير الشامل الذي تعمّد تدمير أبراج سكنية عالية وقتل كل من فيها، بمن فيهم النساء والأطفال.
وللإمعان في غرس الخوف والهلع في نفوس الأبرياء عمدوا لاستهداف مستشفى "المعمداني" في واحدة من كبريات جرائم الحرب وقتلوا كل من كان داخله من أطباء ومرضى وزوار.
لكن الفلسطينيين وعلى مدى ثلاثة أرباع القرن أثبتوا قدرتهم على التصدي للمحتل الصهيوني، والتمسك بالأرض والبقاء عليها مهما كلفهم ذلك.
وبرغم ما شاهده العالم من مجازر مروّعة، ما يزال الفلسطينيون الرقم الأصعب في المعادلتين العسكرية والسياسية، وما يزال الصهاينة هم الخاسر الأكبر ويعانون من رفض دولي شبه مطلق لممارساتهم وسياستهم البشعة.
ففلسطين لم تسقط ولن تسقط، ولن يزيدها كثرة الضحايا إلا صمودا وشموخا وانتصارا، إنها قصة النضال الذي أسس لحركات تحررية إقليمية وعالمية على مدى أكثر من نصف قرن، وسيظل مصدرا لرفدها بالعطاء والحماس والاستمرار.
وسيخرج الصهاينة من الحرب خاسرين إلا في قتل المدنيين وحربهم التدميرية التي طالت حتى المساجد والكنائس ومهما طال العدوان فالحق سينتصر والباطل سيزهق.