ذمار - سبأ :
اختتمت بالمركز الوطني للتدريب الزراعي بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بذمار، اليوم، ورشة خاصة بتدريب مدربين حول "إنشاء وإدارة مدارس أعمال المزارعين".
شارك في الورشة التي نظمتها في خمسة أيام، هيئة البحوث والإرشاد الزراعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ضمن مشروع "تنمية سبل العيش الريفي" الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، 21 مشاركا ومشاركة من المرشدين الزراعيين من مكاتب الزراعة والري في محافظات "ذمار، الحديدة، الضالع"، وباحثين زراعيين من المحطات أبحاث "المرتفعات الوسطى، وتهامة، والمرتفعات الشمالية"، التابعة للهيئة.
وفي الاختتام ثمن رئيس هيئة البحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله العلفي، دور "الفاو" في دعم القطاع الزراعي وتعزيز دور الهيئة في إعادة تفعيل الشركة والدعم للجهود البحثية التي قطعتها الهيئة الهادفة تعزيز التنمية الزراعية وصولاً إلى تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أهمية مشروع تنمية سبل العيش الريفي في خدمة النشاط الزراعي وترجمة الأهداف الرامية إلى تحقيق النهضة الزراعية.
وأشار الدكتور العلفي إلى الدور المعول على الإرشاد الزراعي في خدمة العملية الزراعية، حاثاً المشاركين على نقل ما تلقوه من معارف ومهارات على الميدان لتحفيز المزارعين وإكسابهم مهارات تمكنهم من التوسع الزراعي وصولا إلى إحداث نهضة زراعية.
بدوره أوضح ممثل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" الدكتور حسين جادين، أن الورشة التي تنفذ لأول مرة في اليمن في مجال مدارس إدارة الأعمال الزراعية تأتي ضمن مشروع تنمية سبل العيش الريفي الذي تنفذه المنظمة بتمويل صندوق "الإيفاد".
وأكد أهمية المشروع وأثره في الحد من الفقر، في ظل الأوضاع المعيشية للمجتمعات المستهدفة، والإسهام في تحسين سبل عيش الفقراء من خلال تحسين الأمن الغذائي والتغذوي وزيادة الإنتاج الزراعي وبناء القدرة على الصمود في وجه مخاطر المناخ.
وأفاد بأن الورشة تأتي استكمالاً لبناء القدرات النموذجية للمهندسين الزراعيين والباحثين والمزارعين في "مدارس المزارعين الحقلية"، التي تعد الأسلوب الإرشادي المطور والنموذجي لبناء قدرات المزارعين، وتعزيز العمل التعاوني من أجل تحسين الإنتاج الزراعي لصغار المزارعين في اليمن.
ولفت إلى أن مدارس إدارة أعمال المزارعين تركز على تطوير إدارة المنتجات الزراعية من بداية الإنتاج حتى الحصاد والتسويق، بهدف تحسين سلسلة القيمة الزراعية .. معرباً عن الأمل في استفادة المشاركين من المعارف التي تلقوها ونقلها للمزارعين المستهدفين.
وثمن جادين جهود الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي وتعاونها المستمر مع منظمة "الفاو"، في نقل المعارف والعلوم للمدربين والمزارعين.
من جهته أوضح مدير المركز الوطني التدريب الزراعي الدكتور أمين يحيى راجح، أن الورشة هدفت لبناء قدرات ومهارات المتدربين ليكونوا قادرين على تيسير أنشطة مدارس أعمال المزارعين وتنفيذ برامج التدريب لأعضاء المدارس الحقلية وتحسين مهارات المزارعين في مجال تطوير الأعمال وممارسة أنشطة وأعمال تتسم بزيادة الربحية.
من جانبه أكد مدير فرع مكتب الزراعة والري بمديرية مغرب عنس بذمار المهندس محمد عبد الرزاق، أن المشاركين تلقوا معلومات ومعارف حول تقييم الموارد والمدخلات وفي مقدمتها مورد المياه، وإدارتها بصورة صحيحة وسليمة من كافة شرائح المجتمع، وكذلك آليات وطرق إنشاء مدارس أعمال المزارعين الحقلية والاستفادة منها في الواقع العملي.
حضر الاختتام مدرب الورشة الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين.
اختتمت بالمركز الوطني للتدريب الزراعي بالهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي بذمار، اليوم، ورشة خاصة بتدريب مدربين حول "إنشاء وإدارة مدارس أعمال المزارعين".
شارك في الورشة التي نظمتها في خمسة أيام، هيئة البحوث والإرشاد الزراعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ضمن مشروع "تنمية سبل العيش الريفي" الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، 21 مشاركا ومشاركة من المرشدين الزراعيين من مكاتب الزراعة والري في محافظات "ذمار، الحديدة، الضالع"، وباحثين زراعيين من المحطات أبحاث "المرتفعات الوسطى، وتهامة، والمرتفعات الشمالية"، التابعة للهيئة.
وفي الاختتام ثمن رئيس هيئة البحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله العلفي، دور "الفاو" في دعم القطاع الزراعي وتعزيز دور الهيئة في إعادة تفعيل الشركة والدعم للجهود البحثية التي قطعتها الهيئة الهادفة تعزيز التنمية الزراعية وصولاً إلى تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أهمية مشروع تنمية سبل العيش الريفي في خدمة النشاط الزراعي وترجمة الأهداف الرامية إلى تحقيق النهضة الزراعية.
وأشار الدكتور العلفي إلى الدور المعول على الإرشاد الزراعي في خدمة العملية الزراعية، حاثاً المشاركين على نقل ما تلقوه من معارف ومهارات على الميدان لتحفيز المزارعين وإكسابهم مهارات تمكنهم من التوسع الزراعي وصولا إلى إحداث نهضة زراعية.
بدوره أوضح ممثل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" الدكتور حسين جادين، أن الورشة التي تنفذ لأول مرة في اليمن في مجال مدارس إدارة الأعمال الزراعية تأتي ضمن مشروع تنمية سبل العيش الريفي الذي تنفذه المنظمة بتمويل صندوق "الإيفاد".
وأكد أهمية المشروع وأثره في الحد من الفقر، في ظل الأوضاع المعيشية للمجتمعات المستهدفة، والإسهام في تحسين سبل عيش الفقراء من خلال تحسين الأمن الغذائي والتغذوي وزيادة الإنتاج الزراعي وبناء القدرة على الصمود في وجه مخاطر المناخ.
وأفاد بأن الورشة تأتي استكمالاً لبناء القدرات النموذجية للمهندسين الزراعيين والباحثين والمزارعين في "مدارس المزارعين الحقلية"، التي تعد الأسلوب الإرشادي المطور والنموذجي لبناء قدرات المزارعين، وتعزيز العمل التعاوني من أجل تحسين الإنتاج الزراعي لصغار المزارعين في اليمن.
ولفت إلى أن مدارس إدارة أعمال المزارعين تركز على تطوير إدارة المنتجات الزراعية من بداية الإنتاج حتى الحصاد والتسويق، بهدف تحسين سلسلة القيمة الزراعية .. معرباً عن الأمل في استفادة المشاركين من المعارف التي تلقوها ونقلها للمزارعين المستهدفين.
وثمن جادين جهود الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي وتعاونها المستمر مع منظمة "الفاو"، في نقل المعارف والعلوم للمدربين والمزارعين.
من جهته أوضح مدير المركز الوطني التدريب الزراعي الدكتور أمين يحيى راجح، أن الورشة هدفت لبناء قدرات ومهارات المتدربين ليكونوا قادرين على تيسير أنشطة مدارس أعمال المزارعين وتنفيذ برامج التدريب لأعضاء المدارس الحقلية وتحسين مهارات المزارعين في مجال تطوير الأعمال وممارسة أنشطة وأعمال تتسم بزيادة الربحية.
من جانبه أكد مدير فرع مكتب الزراعة والري بمديرية مغرب عنس بذمار المهندس محمد عبد الرزاق، أن المشاركين تلقوا معلومات ومعارف حول تقييم الموارد والمدخلات وفي مقدمتها مورد المياه، وإدارتها بصورة صحيحة وسليمة من كافة شرائح المجتمع، وكذلك آليات وطرق إنشاء مدارس أعمال المزارعين الحقلية والاستفادة منها في الواقع العملي.
حضر الاختتام مدرب الورشة الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين.