عمران - سبأ:
دّشنت جمعية العشة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب في عمران، اليوم، زراعة 500 لبنة بمحصول الثوم.
ويأتي التدشين ضمن فرص الاستثمار المشتركة بين الجمعية وجمعية ريدة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، وفي إطار برنامج "البنيان المرصوص".
وفي التدشين، أوضح أمين عام جمعية العشة الزراعية لمنتجي الحبوب، علي صغير الذيب، أن الجمعية بدأت تجربتها مع الزراعة التعاقدية بصورة ناجحة بين حلقات سلاسل القيمة للمحاصيل، التي تم زراعتها بنظام التعاقد منذ ثلاث سنوات.
وأشار إلى أنه رغم تأثير الجفاف على إنتاجية المديرية لبعض المحاصيل الزراعية، وخاصة في العُزل التي تعتمد على الزراعة المطرية - المزارعين من أبناء المديرية يحرصون على استغلال كافة مواسم زراعة المحاصيل من القمح، وأنواع الحبوب والبقوليات والخضروات.
ولفت إلى أن الجمعية تمكنت من زراعة 150 لبنة من إجمالي 500 لبنة بمحصول الثوم، كخطوة أولى على طريق توسيع دائرة نشاط الجمعيات التعاونية عبر الفرص الاستثمارية.
وأفاد الذيب بأن جمعية ريدة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب باشرت الاستثمار في أراضٍ تابعة لمزارعين من أبناء المديرية بالتنسيق والتعاون مع جمعية العشة، وذلك ضمن مشروع الزراعة التعاقدية للعام ١٤٤٥ هـ.
وأكد أن الزراعة التعاقدية تُعد أحد أشكال الدعم المباشر للمزارعين بما تقدمه من تسهيلات كتقديم البذور وبعض من المدخلات الزراعية، والإرشاد الزراعي والمتابعة.
واعتبر الزراعة التعاقدية سوقاً ضامنة لاستيعاب كامل كميات ما يحصد من محاصيل المنتجات المتعاقد عليها بأسعار مجزية، ومؤكدة يتم تحديدها ضمن شروط العقد بين الجمعية وتجار الجملة، وبين الجمعية والمزارعين.
كما أكد أمين جمعية العشة، الحرص على إنجاح مشروع الزراعة التعاقدية كخطوة مهمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستقلال القرار الاقتصادي عبر خفض فاتورة الاستيراد من المنتجات والمحاصيل الزراعية.
من جهته، أشاد المزارع المستثمر خالد الغولي بتوجيهات القيادة الثورية بتشكيل الجمعيات التعاونية، التي تضطلع بدورها في النهوض بالتنمية الزراعية في المديرية من خلال إسهامها في توفير متطلبات المزارعين من مدخلات حراثة وبذور محسَّنة وأسمدة ومبيدات بأسعار مناسبة وقروض حسنة، بالإضافة إلى ما تقدمه من خدمات إرشاد زراعي.
وذكر أن التعاون المشترك بين جمعيتي ريدة والعشة التعاونيتين لمنتجي الحبوب تمكنتا من زراعة 150 لبنة ب1.7 طن من بذور الثوم كمرحلة أولى من إجمالي مساحة 500 لبنة تم التعاقد على زراعتها مع جمعية ريدة التعاونية الزراعية بالتعاون مع جمعية العشة.
وأشار إلى أن من المتوقع -حسب دراسة الجدوى الاقتصادية- حصاد ما بين 13 إلى 15 طنا من المساحة التي تم زراعتها.
حضر التدشين عدد من أعضاء السلطة المحلية والشخصيات والأعيان في المديرية، ورئيس جمعية العشة، يحيى منيف، والمدير التنفيذي للجمعية، يحيى الغماري، ومنسق بنيان في المديرية، فواز سرور، وجمع من المزارعين.
دّشنت جمعية العشة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب في عمران، اليوم، زراعة 500 لبنة بمحصول الثوم.
ويأتي التدشين ضمن فرص الاستثمار المشتركة بين الجمعية وجمعية ريدة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب، وفي إطار برنامج "البنيان المرصوص".
وفي التدشين، أوضح أمين عام جمعية العشة الزراعية لمنتجي الحبوب، علي صغير الذيب، أن الجمعية بدأت تجربتها مع الزراعة التعاقدية بصورة ناجحة بين حلقات سلاسل القيمة للمحاصيل، التي تم زراعتها بنظام التعاقد منذ ثلاث سنوات.
وأشار إلى أنه رغم تأثير الجفاف على إنتاجية المديرية لبعض المحاصيل الزراعية، وخاصة في العُزل التي تعتمد على الزراعة المطرية - المزارعين من أبناء المديرية يحرصون على استغلال كافة مواسم زراعة المحاصيل من القمح، وأنواع الحبوب والبقوليات والخضروات.
ولفت إلى أن الجمعية تمكنت من زراعة 150 لبنة من إجمالي 500 لبنة بمحصول الثوم، كخطوة أولى على طريق توسيع دائرة نشاط الجمعيات التعاونية عبر الفرص الاستثمارية.
وأفاد الذيب بأن جمعية ريدة التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب باشرت الاستثمار في أراضٍ تابعة لمزارعين من أبناء المديرية بالتنسيق والتعاون مع جمعية العشة، وذلك ضمن مشروع الزراعة التعاقدية للعام ١٤٤٥ هـ.
وأكد أن الزراعة التعاقدية تُعد أحد أشكال الدعم المباشر للمزارعين بما تقدمه من تسهيلات كتقديم البذور وبعض من المدخلات الزراعية، والإرشاد الزراعي والمتابعة.
واعتبر الزراعة التعاقدية سوقاً ضامنة لاستيعاب كامل كميات ما يحصد من محاصيل المنتجات المتعاقد عليها بأسعار مجزية، ومؤكدة يتم تحديدها ضمن شروط العقد بين الجمعية وتجار الجملة، وبين الجمعية والمزارعين.
كما أكد أمين جمعية العشة، الحرص على إنجاح مشروع الزراعة التعاقدية كخطوة مهمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستقلال القرار الاقتصادي عبر خفض فاتورة الاستيراد من المنتجات والمحاصيل الزراعية.
من جهته، أشاد المزارع المستثمر خالد الغولي بتوجيهات القيادة الثورية بتشكيل الجمعيات التعاونية، التي تضطلع بدورها في النهوض بالتنمية الزراعية في المديرية من خلال إسهامها في توفير متطلبات المزارعين من مدخلات حراثة وبذور محسَّنة وأسمدة ومبيدات بأسعار مناسبة وقروض حسنة، بالإضافة إلى ما تقدمه من خدمات إرشاد زراعي.
وذكر أن التعاون المشترك بين جمعيتي ريدة والعشة التعاونيتين لمنتجي الحبوب تمكنتا من زراعة 150 لبنة ب1.7 طن من بذور الثوم كمرحلة أولى من إجمالي مساحة 500 لبنة تم التعاقد على زراعتها مع جمعية ريدة التعاونية الزراعية بالتعاون مع جمعية العشة.
وأشار إلى أن من المتوقع -حسب دراسة الجدوى الاقتصادية- حصاد ما بين 13 إلى 15 طنا من المساحة التي تم زراعتها.
حضر التدشين عدد من أعضاء السلطة المحلية والشخصيات والأعيان في المديرية، ورئيس جمعية العشة، يحيى منيف، والمدير التنفيذي للجمعية، يحيى الغماري، ومنسق بنيان في المديرية، فواز سرور، وجمع من المزارعين.
