عواصم- سبأ:
لم تتوقف الامارات عند مرحلة التأييد العلني لجرائم كيان العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، بل تعدت ذلك لتتجه نحو مشاركته في التآمر على القضية الفلسطينية والنيل من مقاومتها ومنحه حقاً حصرياً بتدمير أية قدرات علمية وبحثية وعسكرية، يمكن أن تشكل تهديداً لتفوقه العسكري أو تشكل خطراً على وجوده.
فثمّة مؤشرات تشي بأن النظام الإماراتي بات مركز الثقل للتآمر على المقاومة الفلسطينية والذي قدم دعما شاملا للعدو الصهيوني سواء على الصعيد العسكري أو المعلوماتي والاستخباري أو تقديم الدعم المالي والذي يقدر بمليارات الدولارات لتمكينه من القضاء على المقاومة التي مرغت أنف العدو الصهيوني في التراب.
وليس خافياً على المراقبين بأن الشغل الشاغل للنظام الإماراتي هو دعم كيان العدو الصهيوني في عدوانه الإجرامي على الفلسطينيين والتواطؤ معه ضد المقاومة الفلسطينية بما يمهد في نهاية الأمر الطريق نحو سلسلة التنازلات المطلوبة من أجل الرضوخ للإملاءات الصهيو-أمريكية.
وينظر المراقبون بخطورة بالغة إلى دور النظام الإماراتي المشبوه تحديدًا في سياسة الدعم المالي المفتوح لكيان العدو الصهيوني في حربه وعدوانه على الفلسطينيين بعد أن أبدى استعداده لتمويل العمليات العسكرية للجيش الصهيوني شريطة القضاء على المقاومة الفلسطينية نهائياً، وإنهاء التهديد الذي تشكله ومحاربة كافة التوجهات التي تكافئ العنف ضد الكيان الصهيوني.
ومن أواخر مظاهر الدعم الإماراتي السخي لكيان العدو الصهيوني والتي تشير إلى تورط ومشاركة حكام الإمارات في مخططات كبيرة ضد المقاومة الفلسطينية ما كشفته مصادر دبلوماسية عن رسالة متطابقة وجهتها دويلة الإمارات تستعجل فيها كيان العدو الصهيوني القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقالت المصادر لـ"إماراتي ليكس": إن أبوظبي ترى في إطالة أمد الحرب الصهيونية على غزة تهديدا للمشاريع الإقليمية المشتركة مع "تل أبيب" ومن شأنها زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وقد تجلى الخبث الإماراتي ضد المقاومة الفلسطينية ودعمه لكيان العدو الصهيوني اقتراحه الاستعانة بمرتزقة من كولومبيا لمهاجمة غزة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن تبرعات مالية سخية من الإمارات وصلت إلى مجموعات كبيرة من اليهود في مستوطنات غلاف قطاع غزة كتعويض لهم عن هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وتحدث إعلام العدو بشكل متتالٍ، عن حوالات مالية وصلت إلى اليهود المهجرين من مستوطنات غلاف غزة عبر سفارة أبوظبي في "تل أبيب".
وقالت هذه التقارير التي نقلها موقع "إماراتي ليكس": إنّ التبرعات قُدِّمت من عدد كبير من حكام الإمارات بينهم رئيس الدولة محمد بن زايد وأشقائه منصور وطحنون وعبد الله بن زايد إلى جانب ولي عهد أبو ظبي خالد محمد بن زايد.
وقدّم نائب رئيس الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، تبرعات مماثلة شملت كذلك ليهود يقيمون في دبي.
ولم يتم الإفصاح عن قيمة إجمالية لتبرعات حكام الإمارات كونها تتم إلى حسابات فردية للصهاينة من مستوطنات غلاف غزة، لكنّها تعبر عن أشد صور التضامن الخارجي مع "تل أبيب" حتى الآن.
ورأى المراقبون أن إعلان الإمارات بوضوح أن الأموال المدفوعة للعدو الصهيوني ثمنها القضاء على المقاومة الفلسطينية اعتراف صريح بالتآمر على المقاومة وخيار الشعب الفلسطيني، وتضاف إلى مواقف سابقة برزت بإجهاض الامارات مشاريع لوقف إطلاق النار في غزة، ناهيك عن الترتيبات التي تقودها أبوظبي حاليا لتهجير سكان القطاع طواعية إلى شبه جزيرة سيناء المصرية عبر إنشاء مراكز صحية هناك وبنى تحتية بديلة لمنشآت القطاع التي تتعرض لتدمير وحصار.
ومما يعكس أن العلاقات الإماراتية الصهيونية تجاوزت التطبيع إلى دعم العدو، والتواطؤ معه بضرورة محاربة المقاومة وإنهاء التهديد الذي تشكله حركات المقاومة الفلسطينية، التصريحات التي خرج بها الأكاديمي الإماراتي المحسوب على نظام محمد بن زايد الدكتور عبدالخالق عبدالله، والتي كشفت بشكل مباشر عن نوايا إماراتية وصفت بالخبيثة ضد فصائل المقاومة بغزة.
وقال عبدالخالق عبدالله، إن هدف كيان العدو الصهيوني من الهجوم على غزة هو "قطع رأس حماس والتخلص منها فهي منتهية أمريكياً "إسرائيلياً" وأوروبياً ويجب أن تهزم".
وأظهر الكاتب حالة العداء، الصريح وما يُكنه حكام الإمارات للمقاومة الفلسطينية قائلًا: "حماس يجب أن تُهزم ويجب أن تقطع أجزاء وأشلاء ولا يعود لها حضور عسكري في غزة هذا الهدف النهائي لـ"إسرائيل"".
ولفت إلى أن هذا الهدف سيكون تحديا صعبا جدا أمام الكيان الصهيوني.. متسائلاً هل يحققوا ذلك؟ هذا تحدي ضخم جداً ولن يكون سهلاً".
فمشروع أمن كيان العدو الصهيوني واستقراره، لا يتحقق، إلا بتصفية المقاومة الفلسطينية وهذا ما أكدته الإمارات التي لم تخف موقفها المناهض للمقاومة، بدءا من بياناتها التي أدانت عملية "طوفان الأقصى"، وليس انتهاء بتصريحات المندوبة الدائمة بالأمم المتحدة لدولة الإمارات، لانا نسيبة، التي قالت: إن "حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا سكان غزة الذين يعانون أشد المعاناة".. مشددة على ضرورة إطلاق الأسرى الصهاينة لدى المقاومة "من دون قيد أو شرط".. بحسب تعبيرها.
وفي الـ24 من الشهر الماضي، هاجمت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، ريم الهاشمي، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، حركة حماس، واصفة هجماتها يوم السابع من الشهر الجاري ضد مواقع لجيش العدو الصهيوني ب"البربرية والشنيعة".. مشددة على أن الإمارات تدينها بشدة.
وهذه المواقف التي يتبناها حكام الإمارات ضد المقاومة الفلسطينية يتسق بشكل كبير مع الخطاب الصهيوني، والذي يبدو أن ثمار الصمود والصبر الاستراتيجي للمقاومة الفلسطينية بدأت في الظهور على هيئة انزعاج وقلق استراتيجي إماراتي- صهيوني، وهو ما كشفته عدة تقارير صحفية.
وبينما بدأ القلق الإماراتي بحسب التقارير متنوعا اذ تخشى الإمارات من الفشل في القضاء على قوى المقاومة الفلسطينية لاسيما أن مشاريعها الاقتصادية وسيطرتها على المنطقة، لن تتمان إلا بالقضاء على حركات المقاومة، خاصة أنها و"إسرائيل" تجمعهما علاقات ومشروعات اقتصادية متنامية بشكل كبير، فيما بدا القلق الصهيوني وجوديا ومركزا على العجز عن درء التهديد الوجودي الذي تمثله المقاومة الفلسطينية.
وختاماً فإن عداء حكام الإمارات للمقاومة الفلسطينية وتحميلها تبعات الحرب، بل وأيضا الحشد ضدها لا يحتاج إلى برهان الآن بعد أن تحول النظام الإماراتي من موقع المطبع مع العدو إلى موقع آخر يتخطى حتى الحليف الاستراتيجي، ليصل لمرتبة الشريك في الجرائم وتبرير تهجير الفلسطينيين من غزة أو قتلهم.
لم تتوقف الامارات عند مرحلة التأييد العلني لجرائم كيان العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، بل تعدت ذلك لتتجه نحو مشاركته في التآمر على القضية الفلسطينية والنيل من مقاومتها ومنحه حقاً حصرياً بتدمير أية قدرات علمية وبحثية وعسكرية، يمكن أن تشكل تهديداً لتفوقه العسكري أو تشكل خطراً على وجوده.
فثمّة مؤشرات تشي بأن النظام الإماراتي بات مركز الثقل للتآمر على المقاومة الفلسطينية والذي قدم دعما شاملا للعدو الصهيوني سواء على الصعيد العسكري أو المعلوماتي والاستخباري أو تقديم الدعم المالي والذي يقدر بمليارات الدولارات لتمكينه من القضاء على المقاومة التي مرغت أنف العدو الصهيوني في التراب.
وليس خافياً على المراقبين بأن الشغل الشاغل للنظام الإماراتي هو دعم كيان العدو الصهيوني في عدوانه الإجرامي على الفلسطينيين والتواطؤ معه ضد المقاومة الفلسطينية بما يمهد في نهاية الأمر الطريق نحو سلسلة التنازلات المطلوبة من أجل الرضوخ للإملاءات الصهيو-أمريكية.
وينظر المراقبون بخطورة بالغة إلى دور النظام الإماراتي المشبوه تحديدًا في سياسة الدعم المالي المفتوح لكيان العدو الصهيوني في حربه وعدوانه على الفلسطينيين بعد أن أبدى استعداده لتمويل العمليات العسكرية للجيش الصهيوني شريطة القضاء على المقاومة الفلسطينية نهائياً، وإنهاء التهديد الذي تشكله ومحاربة كافة التوجهات التي تكافئ العنف ضد الكيان الصهيوني.
ومن أواخر مظاهر الدعم الإماراتي السخي لكيان العدو الصهيوني والتي تشير إلى تورط ومشاركة حكام الإمارات في مخططات كبيرة ضد المقاومة الفلسطينية ما كشفته مصادر دبلوماسية عن رسالة متطابقة وجهتها دويلة الإمارات تستعجل فيها كيان العدو الصهيوني القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقالت المصادر لـ"إماراتي ليكس": إن أبوظبي ترى في إطالة أمد الحرب الصهيونية على غزة تهديدا للمشاريع الإقليمية المشتركة مع "تل أبيب" ومن شأنها زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وقد تجلى الخبث الإماراتي ضد المقاومة الفلسطينية ودعمه لكيان العدو الصهيوني اقتراحه الاستعانة بمرتزقة من كولومبيا لمهاجمة غزة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن تبرعات مالية سخية من الإمارات وصلت إلى مجموعات كبيرة من اليهود في مستوطنات غلاف قطاع غزة كتعويض لهم عن هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وتحدث إعلام العدو بشكل متتالٍ، عن حوالات مالية وصلت إلى اليهود المهجرين من مستوطنات غلاف غزة عبر سفارة أبوظبي في "تل أبيب".
وقالت هذه التقارير التي نقلها موقع "إماراتي ليكس": إنّ التبرعات قُدِّمت من عدد كبير من حكام الإمارات بينهم رئيس الدولة محمد بن زايد وأشقائه منصور وطحنون وعبد الله بن زايد إلى جانب ولي عهد أبو ظبي خالد محمد بن زايد.
وقدّم نائب رئيس الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، تبرعات مماثلة شملت كذلك ليهود يقيمون في دبي.
ولم يتم الإفصاح عن قيمة إجمالية لتبرعات حكام الإمارات كونها تتم إلى حسابات فردية للصهاينة من مستوطنات غلاف غزة، لكنّها تعبر عن أشد صور التضامن الخارجي مع "تل أبيب" حتى الآن.
ورأى المراقبون أن إعلان الإمارات بوضوح أن الأموال المدفوعة للعدو الصهيوني ثمنها القضاء على المقاومة الفلسطينية اعتراف صريح بالتآمر على المقاومة وخيار الشعب الفلسطيني، وتضاف إلى مواقف سابقة برزت بإجهاض الامارات مشاريع لوقف إطلاق النار في غزة، ناهيك عن الترتيبات التي تقودها أبوظبي حاليا لتهجير سكان القطاع طواعية إلى شبه جزيرة سيناء المصرية عبر إنشاء مراكز صحية هناك وبنى تحتية بديلة لمنشآت القطاع التي تتعرض لتدمير وحصار.
ومما يعكس أن العلاقات الإماراتية الصهيونية تجاوزت التطبيع إلى دعم العدو، والتواطؤ معه بضرورة محاربة المقاومة وإنهاء التهديد الذي تشكله حركات المقاومة الفلسطينية، التصريحات التي خرج بها الأكاديمي الإماراتي المحسوب على نظام محمد بن زايد الدكتور عبدالخالق عبدالله، والتي كشفت بشكل مباشر عن نوايا إماراتية وصفت بالخبيثة ضد فصائل المقاومة بغزة.
وقال عبدالخالق عبدالله، إن هدف كيان العدو الصهيوني من الهجوم على غزة هو "قطع رأس حماس والتخلص منها فهي منتهية أمريكياً "إسرائيلياً" وأوروبياً ويجب أن تهزم".
وأظهر الكاتب حالة العداء، الصريح وما يُكنه حكام الإمارات للمقاومة الفلسطينية قائلًا: "حماس يجب أن تُهزم ويجب أن تقطع أجزاء وأشلاء ولا يعود لها حضور عسكري في غزة هذا الهدف النهائي لـ"إسرائيل"".
ولفت إلى أن هذا الهدف سيكون تحديا صعبا جدا أمام الكيان الصهيوني.. متسائلاً هل يحققوا ذلك؟ هذا تحدي ضخم جداً ولن يكون سهلاً".
فمشروع أمن كيان العدو الصهيوني واستقراره، لا يتحقق، إلا بتصفية المقاومة الفلسطينية وهذا ما أكدته الإمارات التي لم تخف موقفها المناهض للمقاومة، بدءا من بياناتها التي أدانت عملية "طوفان الأقصى"، وليس انتهاء بتصريحات المندوبة الدائمة بالأمم المتحدة لدولة الإمارات، لانا نسيبة، التي قالت: إن "حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا سكان غزة الذين يعانون أشد المعاناة".. مشددة على ضرورة إطلاق الأسرى الصهاينة لدى المقاومة "من دون قيد أو شرط".. بحسب تعبيرها.
وفي الـ24 من الشهر الماضي، هاجمت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، ريم الهاشمي، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، حركة حماس، واصفة هجماتها يوم السابع من الشهر الجاري ضد مواقع لجيش العدو الصهيوني ب"البربرية والشنيعة".. مشددة على أن الإمارات تدينها بشدة.
وهذه المواقف التي يتبناها حكام الإمارات ضد المقاومة الفلسطينية يتسق بشكل كبير مع الخطاب الصهيوني، والذي يبدو أن ثمار الصمود والصبر الاستراتيجي للمقاومة الفلسطينية بدأت في الظهور على هيئة انزعاج وقلق استراتيجي إماراتي- صهيوني، وهو ما كشفته عدة تقارير صحفية.
وبينما بدأ القلق الإماراتي بحسب التقارير متنوعا اذ تخشى الإمارات من الفشل في القضاء على قوى المقاومة الفلسطينية لاسيما أن مشاريعها الاقتصادية وسيطرتها على المنطقة، لن تتمان إلا بالقضاء على حركات المقاومة، خاصة أنها و"إسرائيل" تجمعهما علاقات ومشروعات اقتصادية متنامية بشكل كبير، فيما بدا القلق الصهيوني وجوديا ومركزا على العجز عن درء التهديد الوجودي الذي تمثله المقاومة الفلسطينية.
وختاماً فإن عداء حكام الإمارات للمقاومة الفلسطينية وتحميلها تبعات الحرب، بل وأيضا الحشد ضدها لا يحتاج إلى برهان الآن بعد أن تحول النظام الإماراتي من موقع المطبع مع العدو إلى موقع آخر يتخطى حتى الحليف الاستراتيجي، ليصل لمرتبة الشريك في الجرائم وتبرير تهجير الفلسطينيين من غزة أو قتلهم.