صنعاء - سبأ :
نظمت وزارة الإدارة المحلية ،اليوم، بصنعاء فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، التي حضرها وزراء المياه بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، والنفط أحمد دارس، والدولة أحمد العليي، أشار وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي إلى أهمية إحياء هذه المحطة السنوية المعبرة عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً على النهج القويم الذي سلكه الشهداء الأبرار وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم لينالوا شرف الشهادة والفوز بالحياة الأبدية في جنة الخلد.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة والعملية الأخيرة التي نفذتها القوات البحرية في البحر الأحمر والاستيلاء على سفينة تابعة للكيان الصهيوني، أو ما سبقها من عمليات بطولية عبر الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ضد أهداف حيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مساندة المجاهدين في فلسطين ودعم نضالهم المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي.
واستنكر الوزير القيسي تصريحات الرئيس الأمريكي الذي اعتبر السيطرة على سفينة صهيونية خرقا للقانون الدولي، في ظل ما يرتكبه العدوان الصهيوني الأمريكي من جرائم وحشية بحق النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة وهدم أحياء كاملة على رؤوس ساكنيها.
وأشاد بموقف رجل القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني في كافة القرى والعزل والمديريات الذي خرج لنصرة الشعب الفلسطيني في جهاده ضد المحتلين الصهاينة.
وقال "إن الكلمات عاجزة عن التعبير الكامل عن قيمة الشهادة وأثرها على الأمة، وما يكتبه الله تعالى للشهداء مقابل تضحياتهم وثباتهم على الحق".
ولفت الوزير القيسي إلى أهمية الحديث في هذه المناسبات عن أخلاق وتضحيات الشهداء لما لذلك من أثر إيماني في نفوس الناس، باعتبار أن تمجيد الشهداء يجعلهم يستشعرون العزة والمجد.
وأضاف " إننا وبحكم ارتباطنا المباشر بأجهزة السلطة المحلية على مستوى المحافظات والمديريات أمام مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بالاهتمام بأسر وذوي الشهداء، والتأكد من مستوى الرعاية التي يحظون بها والحيلولة دون حدوث أي تقصير بحقهم، كواجب ديني وأخلاقي ووطني لا يمكن التنصل عنه".
وأشار وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال إلى أن الاعداء جربوا كل الاسلحة المحرمة والفتاكة و أنواع الحروب العسكرية والاقتصادية من أجل إخضاع الشعب اليمني إلا أنهم فشلوا وخاب مسعاهم بفضل صمود وصلابة وتضحيات أبطال الجيش والنهج القويم الذي تسير عليه القيادة الثورية الحكيمة.
وحث قيادة وكوادر الوزارة على القيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه وأن يتحرك الجميع بدافع المسؤولية من أجل تحقيق النجاح والانتصار في الجبهة الإدارية والتنموية مثلما انتصر أبطال الجيش في الجبهات العسكرية وجعلوا اليمن في مرحلة متقدمة وأقوى من أي وقت مضى.
وكان وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الرقابة وشئون الوحدات جمال العلوي، أكد أن الشهداء يستبشرون بنعمة الله عليهم، وعلى الوفاء لتضحياتهم ودمائهم الزكية التي جرفت الظلم والظالمين ورحلّت العدوان.
وأشار إلى أن ما تحقق للشعب اليمني من عزة وكرامة وشموخ، وما امتلكه اليمن من قدرات عسكرية استطاع بفضلها ضرب أهداف في عمق الاحتلال الصهيوني وغيرها من العمليات البطولية بفضل الدماء الطاهرة للشهداء.
وتوجه العلوي بالتحية لكافة الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى وجميع فئات الشعب اليمني الصامد ولجميع أسر الشهداء على ما قدمته من تضحيات.
بدوره أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، فؤاد ناجي، أهمية الاحتفاء بذكرى الشهيد، كون الشهداء هم عظماء الأمة وقدوتها، وهم النخبة والصفوة والنموذج الأرقى من البشر بفضل ما سطروه من ملاحم وتضحيات بطولية.
وتطرق إلى عظمة ومنزلة الشهداء في القرآن الكريم.. مؤكدا أن الوفاء للشهداء يحتم على الجميع الاستمرار في خط الشهادة الذي مضوا عليه، والسير على نهجهم.
من جانبه ثمن العميد محمد عبدالله القيسي في كلمة أسر الشهداء، اهتمام وزارة الإدارة المحلية باحياء هذه الذكرى وتكريم أسر الشهداء، والتي تعبر عن الوفاء للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن عزة الوطن واستقلاله.
وأكد أن الشهداء لا يموتون بل هم خالدون بما يتركونه من مبادئ عظيمة، ستظل حية في وجدان كل يمني شريف وغيور على عزة وطنه ووحدته، مثلما ستظل راية الصمود العظيم عالية خفاقة في مواجهة العدوان والحصار.
وأشار العميد القيسي إلى أن دماء وتضحيات الشهداء لم ولن تذهب سدى بل أثمرت ما نشهده اليوم من عزة وانتصارات للشعب اليمني العظيم، الذي أصبح دولة لها اعتبارها ليس فقط في المنطقة بل وعلى مستوى العالم.
كما أكد أن الوفاء لدماء الشهداء لن يتأتى إلا بالسير على دربهم ومواصلة دعم جبهات القتال بالرجال والسلاح والمال لتحقيق الغايات المنشودة التي ضحى من أجلها الشهداء .
وفي ختام الفعالية قام وزراء الإدارة المحلية والنفط والمياه والدولة، بحكومة تصريف الأعمال بتكريم أسر الشهداء من منتسبي الوزارة بالشهادات ومبالغ مالية.
نظمت وزارة الإدارة المحلية ،اليوم، بصنعاء فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، التي حضرها وزراء المياه بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، والنفط أحمد دارس، والدولة أحمد العليي، أشار وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي إلى أهمية إحياء هذه المحطة السنوية المعبرة عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً على النهج القويم الذي سلكه الشهداء الأبرار وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم لينالوا شرف الشهادة والفوز بالحياة الأبدية في جنة الخلد.
وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة والعملية الأخيرة التي نفذتها القوات البحرية في البحر الأحمر والاستيلاء على سفينة تابعة للكيان الصهيوني، أو ما سبقها من عمليات بطولية عبر الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ضد أهداف حيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، ترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مساندة المجاهدين في فلسطين ودعم نضالهم المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي.
واستنكر الوزير القيسي تصريحات الرئيس الأمريكي الذي اعتبر السيطرة على سفينة صهيونية خرقا للقانون الدولي، في ظل ما يرتكبه العدوان الصهيوني الأمريكي من جرائم وحشية بحق النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة وهدم أحياء كاملة على رؤوس ساكنيها.
وأشاد بموقف رجل القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني في كافة القرى والعزل والمديريات الذي خرج لنصرة الشعب الفلسطيني في جهاده ضد المحتلين الصهاينة.
وقال "إن الكلمات عاجزة عن التعبير الكامل عن قيمة الشهادة وأثرها على الأمة، وما يكتبه الله تعالى للشهداء مقابل تضحياتهم وثباتهم على الحق".
ولفت الوزير القيسي إلى أهمية الحديث في هذه المناسبات عن أخلاق وتضحيات الشهداء لما لذلك من أثر إيماني في نفوس الناس، باعتبار أن تمجيد الشهداء يجعلهم يستشعرون العزة والمجد.
وأضاف " إننا وبحكم ارتباطنا المباشر بأجهزة السلطة المحلية على مستوى المحافظات والمديريات أمام مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بالاهتمام بأسر وذوي الشهداء، والتأكد من مستوى الرعاية التي يحظون بها والحيلولة دون حدوث أي تقصير بحقهم، كواجب ديني وأخلاقي ووطني لا يمكن التنصل عنه".
وأشار وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال إلى أن الاعداء جربوا كل الاسلحة المحرمة والفتاكة و أنواع الحروب العسكرية والاقتصادية من أجل إخضاع الشعب اليمني إلا أنهم فشلوا وخاب مسعاهم بفضل صمود وصلابة وتضحيات أبطال الجيش والنهج القويم الذي تسير عليه القيادة الثورية الحكيمة.
وحث قيادة وكوادر الوزارة على القيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه وأن يتحرك الجميع بدافع المسؤولية من أجل تحقيق النجاح والانتصار في الجبهة الإدارية والتنموية مثلما انتصر أبطال الجيش في الجبهات العسكرية وجعلوا اليمن في مرحلة متقدمة وأقوى من أي وقت مضى.
وكان وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الرقابة وشئون الوحدات جمال العلوي، أكد أن الشهداء يستبشرون بنعمة الله عليهم، وعلى الوفاء لتضحياتهم ودمائهم الزكية التي جرفت الظلم والظالمين ورحلّت العدوان.
وأشار إلى أن ما تحقق للشعب اليمني من عزة وكرامة وشموخ، وما امتلكه اليمن من قدرات عسكرية استطاع بفضلها ضرب أهداف في عمق الاحتلال الصهيوني وغيرها من العمليات البطولية بفضل الدماء الطاهرة للشهداء.
وتوجه العلوي بالتحية لكافة الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى وجميع فئات الشعب اليمني الصامد ولجميع أسر الشهداء على ما قدمته من تضحيات.
بدوره أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، فؤاد ناجي، أهمية الاحتفاء بذكرى الشهيد، كون الشهداء هم عظماء الأمة وقدوتها، وهم النخبة والصفوة والنموذج الأرقى من البشر بفضل ما سطروه من ملاحم وتضحيات بطولية.
وتطرق إلى عظمة ومنزلة الشهداء في القرآن الكريم.. مؤكدا أن الوفاء للشهداء يحتم على الجميع الاستمرار في خط الشهادة الذي مضوا عليه، والسير على نهجهم.
من جانبه ثمن العميد محمد عبدالله القيسي في كلمة أسر الشهداء، اهتمام وزارة الإدارة المحلية باحياء هذه الذكرى وتكريم أسر الشهداء، والتي تعبر عن الوفاء للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن عزة الوطن واستقلاله.
وأكد أن الشهداء لا يموتون بل هم خالدون بما يتركونه من مبادئ عظيمة، ستظل حية في وجدان كل يمني شريف وغيور على عزة وطنه ووحدته، مثلما ستظل راية الصمود العظيم عالية خفاقة في مواجهة العدوان والحصار.
وأشار العميد القيسي إلى أن دماء وتضحيات الشهداء لم ولن تذهب سدى بل أثمرت ما نشهده اليوم من عزة وانتصارات للشعب اليمني العظيم، الذي أصبح دولة لها اعتبارها ليس فقط في المنطقة بل وعلى مستوى العالم.
كما أكد أن الوفاء لدماء الشهداء لن يتأتى إلا بالسير على دربهم ومواصلة دعم جبهات القتال بالرجال والسلاح والمال لتحقيق الغايات المنشودة التي ضحى من أجلها الشهداء .
وفي ختام الفعالية قام وزراء الإدارة المحلية والنفط والمياه والدولة، بحكومة تصريف الأعمال بتكريم أسر الشهداء من منتسبي الوزارة بالشهادات ومبالغ مالية.