صنعاء - سبأ:
بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة بدليلي الممارسات الجيدة في إدارة الإنتاج النباتي والحيواني في إطار مشروع تعزيز صمود الأسر الريفية في اليمن.
يشارك في الورشة 200 مشارك ومشاركة من المختصين في وزارة الزراعة ومكاتبها في خمس محافظات، وممثلون عن الجمعيات والنقابات الزراعية والتجار ومنتجو الخضروات ومربو الحيوانات من السوق المحلية والقطاع الخاص.
تهدف الورشة التي تنظمها على مدى أربعة أيام، وزارة الزراعة والري بالتعاون مع منظمة هيومن نيدز للتنمية، إلى تطوير قدرات المشاركين وتدريبهم على كيفية تطبيق معايير الجودة الموجودة في الأدلة التي تم تطويرها في مجالي الإنتاج النباتي والحيواني.
وفي افتتاح الورشة أشار مستشار وزارة الزراعة المهندس محمد معجم، إلى أهمية دليل الممارسات الزراعية الجيدة في الإنتاج الزراعي لتعزيز الوعي المجتمعي بالجوانب الزراعية.
وذكر أن تعزيز جوانب الالتزام بالممارسات الزراعية يساعد على تجنب الكثير من المخاطر وحماية الموارد الطبيعية والبشرية والنظم البيئية اللازمة لزيادة كفاءة المنتجات الزراعية وبما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإدارتها.
وحث معجم، على الاستفادة من مضمون الورشة لتطبيقه على الواقع الميداني بما يخدم برنامج وأنشطة النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي.
من جانبه أوضح مدير الإرشاد الزراعي بالوزارة المهندس حفظ الله القرضي أن دليل الممارسات الزراعية يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف أبرزها المساهمة في المحافظة على موارد الإنتاج الزراعي واستدامتها بما يحقق التنمية الزراعية المستدامة.
ونوه بأهمية الدليل في رفع الوعي المجتمعي والرسمي بالمعارف والمهارات المطلوبة في اتخاذ القرار السليم لتنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة في الإنتاج، وكذا المساعدة على تعزيز دور الإرشاد في تطبيق الممارسات الجيدة بالإنتاج الزراعي.
وتطرق القرضي إلى أهمية الدليل ودوره في المساعدة على تعزيز تبني نظام الإدارة المتكاملة والمفضلة لمدخلات ومستلزمات الإنتاج الزراعي وموارده ، فضلاً عن الإسهام في تحسين إنتاجية وجودة المنتجات الزراعية المحلية من خلال تطبيق المواصفات الفنية للممارسات الجيدة في الإنتاج.
بدوره ذكر مدير مشروع تعزيز صمود الأسر الريفية في اليمن عبدالرحمن المقحفي، أن المشروع عمل على تطوير دليلين في مجال الممارسات الجيدة في إدارة الإنتاج النباتي والحيواني عبر وزارة الزراعة والري من خلال الاستعانة بخبراء متخصصين فيها.
ولفت إلى أهمية هذا النشاط في رفع مستوى سلامة المنتجات الزراعية والحيوانية وتقليل التلوث الفيزيائي والكيميائي والبيئي من خلال اعتماد مجموعة من الإجراءات العملية المناسبة التي تأخذ في الاعتبار ظروف الصحة والسلامة أثناء العمليات الزراعية المختلفة.
وتتضمن الورشة العديد من الجلسات والمناقشات من قبل عدد من المختصين وباحثين وأكاديميين في مجال الممارسات الجيدة في الإنتاج النباتي والحيواني، إلى جانب العديد من المواضيع المعنية بالشأن الزراعي.
بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة بدليلي الممارسات الجيدة في إدارة الإنتاج النباتي والحيواني في إطار مشروع تعزيز صمود الأسر الريفية في اليمن.
يشارك في الورشة 200 مشارك ومشاركة من المختصين في وزارة الزراعة ومكاتبها في خمس محافظات، وممثلون عن الجمعيات والنقابات الزراعية والتجار ومنتجو الخضروات ومربو الحيوانات من السوق المحلية والقطاع الخاص.
تهدف الورشة التي تنظمها على مدى أربعة أيام، وزارة الزراعة والري بالتعاون مع منظمة هيومن نيدز للتنمية، إلى تطوير قدرات المشاركين وتدريبهم على كيفية تطبيق معايير الجودة الموجودة في الأدلة التي تم تطويرها في مجالي الإنتاج النباتي والحيواني.
وفي افتتاح الورشة أشار مستشار وزارة الزراعة المهندس محمد معجم، إلى أهمية دليل الممارسات الزراعية الجيدة في الإنتاج الزراعي لتعزيز الوعي المجتمعي بالجوانب الزراعية.
وذكر أن تعزيز جوانب الالتزام بالممارسات الزراعية يساعد على تجنب الكثير من المخاطر وحماية الموارد الطبيعية والبشرية والنظم البيئية اللازمة لزيادة كفاءة المنتجات الزراعية وبما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإدارتها.
وحث معجم، على الاستفادة من مضمون الورشة لتطبيقه على الواقع الميداني بما يخدم برنامج وأنشطة النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي.
من جانبه أوضح مدير الإرشاد الزراعي بالوزارة المهندس حفظ الله القرضي أن دليل الممارسات الزراعية يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف أبرزها المساهمة في المحافظة على موارد الإنتاج الزراعي واستدامتها بما يحقق التنمية الزراعية المستدامة.
ونوه بأهمية الدليل في رفع الوعي المجتمعي والرسمي بالمعارف والمهارات المطلوبة في اتخاذ القرار السليم لتنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة في الإنتاج، وكذا المساعدة على تعزيز دور الإرشاد في تطبيق الممارسات الجيدة بالإنتاج الزراعي.
وتطرق القرضي إلى أهمية الدليل ودوره في المساعدة على تعزيز تبني نظام الإدارة المتكاملة والمفضلة لمدخلات ومستلزمات الإنتاج الزراعي وموارده ، فضلاً عن الإسهام في تحسين إنتاجية وجودة المنتجات الزراعية المحلية من خلال تطبيق المواصفات الفنية للممارسات الجيدة في الإنتاج.
بدوره ذكر مدير مشروع تعزيز صمود الأسر الريفية في اليمن عبدالرحمن المقحفي، أن المشروع عمل على تطوير دليلين في مجال الممارسات الجيدة في إدارة الإنتاج النباتي والحيواني عبر وزارة الزراعة والري من خلال الاستعانة بخبراء متخصصين فيها.
ولفت إلى أهمية هذا النشاط في رفع مستوى سلامة المنتجات الزراعية والحيوانية وتقليل التلوث الفيزيائي والكيميائي والبيئي من خلال اعتماد مجموعة من الإجراءات العملية المناسبة التي تأخذ في الاعتبار ظروف الصحة والسلامة أثناء العمليات الزراعية المختلفة.
وتتضمن الورشة العديد من الجلسات والمناقشات من قبل عدد من المختصين وباحثين وأكاديميين في مجال الممارسات الجيدة في الإنتاج النباتي والحيواني، إلى جانب العديد من المواضيع المعنية بالشأن الزراعي.