صنعاء - سبأ :
أقامت مديرية الثورة في أمانة العاصمة اليوم، فعالية وافتتاح المعرض المركزي لصور شهداء المديرية في إطار فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
واطلع مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى عبد الإله حجر ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ووكيل الأمانة الدكتور قناف المراني والوكيل المساعد ناجي القوسي ووكيل الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء محمد شرف أبو طالب ومدراء مؤسستي الشهداء حسن جران والمياه بالأمانة المهندس محمد مداعس والمديرية عقيل السقاف، على أجنحة المعرض.
وفي الافتتاح والفعالية، أشار المداني، إلى أن أي أمة تعشق الشهادة وترسخ هذه الثقافة، لا تقهر ولا تهزم.. مبيناً عظمة الشهداء والجهاد في سبيل الله، والذي بفضل تضحياتهم أصبح اليمن رقماً صعباً.
ولفت إلى أن ذلك تحقق نتيجة للثقافة القرآنية التي رسخت حُب الجهاد والإستشهاد، ومقارعة الطغاة والمستكبرين في الأرض وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل.. منوهاً ببطولات الشهداء وعطاء وصمود أسرهم وذويهم، والذي يجب على الجميع الوفاء لهم والسير على دربهم.
وأكد وكيل أول أمانة العاصمة، أن للشهادة والجهاد مكاسب عظيمة تتجلى فيما وصلت اليه اليمن بل والأمة الإسلامية من عزة وكرامة.. مشيرا إلى أن من تسلح بثقافة الشهادة لم يعد في يد أعدائه ما يخوفونه به.
من جانبه أشاد السقاف، بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.. مؤكدا عظمة الشهداء والاستشهاد في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة وإفشال مؤامراتهم الاجرامية.
وأشار إلى أن مواقف وتضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصراً وتمكينا لليمن في مواجهة قوى العدوان على طريق الحرية والاستقلال.. حاثا على الاستفادة من ذكرى الشهيد في استلهام الدروس من مآثر الشهداء وتضحياتهم وتجسيدها في الواقع، والاهتمام بأسرهم ورعايتها.
فيما أكدت كلمة آباء الشهداء التي القاها علي أمير الدين المطهر، أن ذكرى الشهيد تجدد في نفوس اليمنيين روح الشهادة والجهاد في سبيل الله.. مبيناً مكانة الشهداء الرفيعة وعظمة الجهاد والاستشهاد في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وجدد العهد للشهداء ولقائد الثورة، الاستمرار في المضي على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر.. داعياً الى الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء، وتلمس احتياجات الفقراء خاصة في هذه المناسبة العظيمة.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وتربوية وأسر وذوي الشهداء ومشايخ وشخصيات اجتماعية وحشد من المواطنين.