غزة – سبأ :
أكد الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبو عبيدة، مساء اليوم الأحد، تدمير 180 آلية عسكرية صهيونية وقتل عشرات الجنود الصهاينة على محاور التوغل في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة كانت تترقبها الجماهير الفلسطينية والعربية، إن مقاتلي القسام دمروا آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" والتاندوم وعبوات الشواظ، كما هاجموا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد قاموا بالإجهاز عليها من مسافة صفر.
وأكد أبو عبيدة على أنّ المقاومة متماسكة وما تزال بخير، متوعدًا قوات الاحتلال المتوغلة وحكومة نتنياهو المجرمة بأنّ “القادم أعظم”.
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ العدوّ الصهيوني النازي يواصل عدوانه الهمجي ضد شعبنا مستهدفا الانتقام الأعمى من المدنيين وخاصة النساء والأطفال.
وقال أبو عبيدة إنّ مجاهدي القسام، تمكنوا من التصدي لقوات العدو المتمركز في محاور ما قبل الهدنة أو بعدها خلال الأيام العشرة الماضية من العدوان.
وكشف أنّ كتائب القسام تمكنت من التدمير الكلي أو الجزئي لأكثر من 180 آلية عسكرية خلال الأيام العشرة الأخيرة، مشيرًا إلى أنّ مجاهدي القسام هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ.
ونوه أبو عبيدة إلى أن المجاهدين نفذوا عددا كبيرا من العمليات النوعية ضد القوات الصهيونية المتوغلة تنوعت بين مهاجمة القوات الراجلة وعمليات القنص وتفجير حقول الألغام.
ولفت إلى أنّ مجاهدي القسام هاجموا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزوا عليهم من مسافة صفر.
وقال خلال كلمته: إنّ عملياتنا نجحت في إيقاع عدد كبير من القتلى بين صفوف العدو وعاد معظم مجاهدونا بسلام، لافتا في الوقت ذاته إلى مجاهدي القسام قتلوا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة بشكل محقق.
وجدد أبو عبيدة التأكيد على فشل الاحتلال في عمليته البرية بعد 65 يوما، مؤكدا على أن ما يحققه العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي.
وأضاف أن “العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى في القطاع”.
وشدد أبو عبيدة على أنّ “الهدنة أثبتت صدق كتائب القسام وفي المقابل كذب قيادة العدو ومتحدثيه العسكريين والسياسيين”، لافتا إلى أنّها “أثبتت مصداقيتنا وأن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا”.
وختم بالتأكيد: إن شهادات مجاهدينا العائدين من ساحات القتال تؤكد مدى قوة عزيمتهم ومعنوياتهم، ومدى إنهزامية الروح المعنوية لعدونا.
أكد الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبو عبيدة، مساء اليوم الأحد، تدمير 180 آلية عسكرية صهيونية وقتل عشرات الجنود الصهاينة على محاور التوغل في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة كانت تترقبها الجماهير الفلسطينية والعربية، إن مقاتلي القسام دمروا آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" والتاندوم وعبوات الشواظ، كما هاجموا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد قاموا بالإجهاز عليها من مسافة صفر.
وأكد أبو عبيدة على أنّ المقاومة متماسكة وما تزال بخير، متوعدًا قوات الاحتلال المتوغلة وحكومة نتنياهو المجرمة بأنّ “القادم أعظم”.
وأشار أبو عبيدة إلى أنّ العدوّ الصهيوني النازي يواصل عدوانه الهمجي ضد شعبنا مستهدفا الانتقام الأعمى من المدنيين وخاصة النساء والأطفال.
وقال أبو عبيدة إنّ مجاهدي القسام، تمكنوا من التصدي لقوات العدو المتمركز في محاور ما قبل الهدنة أو بعدها خلال الأيام العشرة الماضية من العدوان.
وكشف أنّ كتائب القسام تمكنت من التدمير الكلي أو الجزئي لأكثر من 180 آلية عسكرية خلال الأيام العشرة الأخيرة، مشيرًا إلى أنّ مجاهدي القسام هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ.
ونوه أبو عبيدة إلى أن المجاهدين نفذوا عددا كبيرا من العمليات النوعية ضد القوات الصهيونية المتوغلة تنوعت بين مهاجمة القوات الراجلة وعمليات القنص وتفجير حقول الألغام.
ولفت إلى أنّ مجاهدي القسام هاجموا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزوا عليهم من مسافة صفر.
وقال خلال كلمته: إنّ عملياتنا نجحت في إيقاع عدد كبير من القتلى بين صفوف العدو وعاد معظم مجاهدونا بسلام، لافتا في الوقت ذاته إلى مجاهدي القسام قتلوا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة بشكل محقق.
وجدد أبو عبيدة التأكيد على فشل الاحتلال في عمليته البرية بعد 65 يوما، مؤكدا على أن ما يحققه العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي.
وأضاف أن “العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى في القطاع”.
وشدد أبو عبيدة على أنّ “الهدنة أثبتت صدق كتائب القسام وفي المقابل كذب قيادة العدو ومتحدثيه العسكريين والسياسيين”، لافتا إلى أنّها “أثبتت مصداقيتنا وأن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا”.
وختم بالتأكيد: إن شهادات مجاهدينا العائدين من ساحات القتال تؤكد مدى قوة عزيمتهم ومعنوياتهم، ومدى إنهزامية الروح المعنوية لعدونا.