الحديدة - سبأ:
تفقد وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال أحمد الحسن الأمير ونائبه - المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جارالله قاسم فاضل اليوم، المعالم السياحية في مديرية السخنة ومحمية برع الطبيعية بمحافظة الحديدة.
واطلع الأمير ونائبه ومعهما مدير المديرية محمد حسين عقاري، على ما تتمتع به مديرية السخنة من مقومات سياحية وتاريخية، أبرزها ما يتعلق بالسياحة التاريخية والسياحة العلاجية.
وشملت الزيارة التفقدية زيارة قصر الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين السخنة التاريخي، أحد أهم المعالم التاريخية والأثرية في المحافظة، ويعتبر القصر من المعالم التاريخية القديمة في مدينة السخنة، عمل على تجديده وترميمه وتوسيعه الإمام أحمد حميد الدين سنة ١٣٧٥هـ، كأحد المعالم السياحية التي تشكل من عناصر جذب السياحة في اليمن.
على ذات الصعيد زار وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال حمامات السخنة الكبريتية المعدنية التي اكتسبت شهرة في شفاء الكثير من الأمراض الروماتيزمية والجلدية، من خلال مياهها المعدنية الكبريتية التي تساعد في العلاج الطبيعي.
وأكد الوزير الأمير خلال الزيارة للحمامات والقصر الأثري بالسخنة، أهمية استغلال المياه البركانية الكبريتية التي تشتهر بها السخنة والعمل على إصلاح وتحديث الحمامات الطبيعية وصيانة المباني الأثرية والطرق، لما لذلك من أهمية في جذب السياح وطالبي العلاج الطبيعي.
وحث على تطوير العمل والمنشآت السياحية كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني.
من جانبه استعرض مدير المديرية، المقومات السياحية والمعالم والمواقع التاريخية التي تزخر بها مديرية السخنة وتشكل عامل جذب سياحي.
إلى ذلك زار وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال، محمية برع الطبيعية، والتنوع الحيوي والبيئي الذي تزخر به المحمية المقدر مساحتها بأربعة آلاف و278 هكتارا وما تمتلكه من غابات استوائية تنمو فيها أكثر من 315 نوعاً من النباتات منها 63 نوعا نادراً على المستويين الوطني والإقليمي إلى جانب تسعة أنواع من الثدييات البرية و13 نوعا من الزواحف و93 نوعاً من الطيور.
وأكد الوزير الأمير أهمية الحفاظ على المحمية وتحديداً من أبناء المنطقة .. موجهاً المعنيين بالوزارة والسلطة المحلية بالمديرية بتعزيز إجراءات الحفاظ على المحمية والتنوع البيئي الذي تزخر به بما والتركيز على توعية السكان بأهمية الحفاظ على أشجار غابة المحمية وتشجيعهم على استخدام البدائل المتاحة في الطهو وغيرها.
بدوره اعتبر نائب وزير السياحة، من أهم المواقع السياحية التي تشتهر بها محافظة الحديدة لما تحتويه من مواقع سياحية وطبيعية نادرة يتطلب الاهتمام بها والحفاظ على التنوع البيئي فيها ما يجعلها وجهة للزائرين من مختلف المحافظات للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تشتهر والترويج لها وتشجيع السياحة الداخلية إلى المحمية.
وأكد أن القطاع السياحي في محافظة الحديدة يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، ما يستدعي الاهتمام والترويج للمواقع والمتنزهات السياحية الطبيعية التي تزخر بها المحافظة.
رافقهما مدير الدائرة الثقافية والإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي ومدير عام السياحة بمكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العزي، ونائب مدير مكتب السياحة بمحافظة الحديدة جلال المحويتي ومدير أمن المديرية العقيد أحمد علي الشامي.
تفقد وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال أحمد الحسن الأمير ونائبه - المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جارالله قاسم فاضل اليوم، المعالم السياحية في مديرية السخنة ومحمية برع الطبيعية بمحافظة الحديدة.
واطلع الأمير ونائبه ومعهما مدير المديرية محمد حسين عقاري، على ما تتمتع به مديرية السخنة من مقومات سياحية وتاريخية، أبرزها ما يتعلق بالسياحة التاريخية والسياحة العلاجية.
وشملت الزيارة التفقدية زيارة قصر الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين السخنة التاريخي، أحد أهم المعالم التاريخية والأثرية في المحافظة، ويعتبر القصر من المعالم التاريخية القديمة في مدينة السخنة، عمل على تجديده وترميمه وتوسيعه الإمام أحمد حميد الدين سنة ١٣٧٥هـ، كأحد المعالم السياحية التي تشكل من عناصر جذب السياحة في اليمن.
على ذات الصعيد زار وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال حمامات السخنة الكبريتية المعدنية التي اكتسبت شهرة في شفاء الكثير من الأمراض الروماتيزمية والجلدية، من خلال مياهها المعدنية الكبريتية التي تساعد في العلاج الطبيعي.
وأكد الوزير الأمير خلال الزيارة للحمامات والقصر الأثري بالسخنة، أهمية استغلال المياه البركانية الكبريتية التي تشتهر بها السخنة والعمل على إصلاح وتحديث الحمامات الطبيعية وصيانة المباني الأثرية والطرق، لما لذلك من أهمية في جذب السياح وطالبي العلاج الطبيعي.
وحث على تطوير العمل والمنشآت السياحية كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني.
من جانبه استعرض مدير المديرية، المقومات السياحية والمعالم والمواقع التاريخية التي تزخر بها مديرية السخنة وتشكل عامل جذب سياحي.
إلى ذلك زار وزير السياحة بحكومة تصريف الأعمال، محمية برع الطبيعية، والتنوع الحيوي والبيئي الذي تزخر به المحمية المقدر مساحتها بأربعة آلاف و278 هكتارا وما تمتلكه من غابات استوائية تنمو فيها أكثر من 315 نوعاً من النباتات منها 63 نوعا نادراً على المستويين الوطني والإقليمي إلى جانب تسعة أنواع من الثدييات البرية و13 نوعا من الزواحف و93 نوعاً من الطيور.
وأكد الوزير الأمير أهمية الحفاظ على المحمية وتحديداً من أبناء المنطقة .. موجهاً المعنيين بالوزارة والسلطة المحلية بالمديرية بتعزيز إجراءات الحفاظ على المحمية والتنوع البيئي الذي تزخر به بما والتركيز على توعية السكان بأهمية الحفاظ على أشجار غابة المحمية وتشجيعهم على استخدام البدائل المتاحة في الطهو وغيرها.
بدوره اعتبر نائب وزير السياحة، من أهم المواقع السياحية التي تشتهر بها محافظة الحديدة لما تحتويه من مواقع سياحية وطبيعية نادرة يتطلب الاهتمام بها والحفاظ على التنوع البيئي فيها ما يجعلها وجهة للزائرين من مختلف المحافظات للاستمتاع بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تشتهر والترويج لها وتشجيع السياحة الداخلية إلى المحمية.
وأكد أن القطاع السياحي في محافظة الحديدة يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي، ما يستدعي الاهتمام والترويج للمواقع والمتنزهات السياحية الطبيعية التي تزخر بها المحافظة.
رافقهما مدير الدائرة الثقافية والإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي ومدير عام السياحة بمكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العزي، ونائب مدير مكتب السياحة بمحافظة الحديدة جلال المحويتي ومدير أمن المديرية العقيد أحمد علي الشامي.