الحديدة - سبأ:
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمدينة الحديدة، عصر اليوم، فعالية احتفالية إحياء لذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، وتأييداً لقرارات قائد الثورة لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني.
وخلال الفعالية بمشاركة حرائر مديريات الميناء والحوك والحالي وحضور قيادات نسائية من الهيئة وإدارة المرأة بالمحافظة، ألقيت عدة كلمات أكدت أن إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، تجسيد حقيقي لحب النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وتعميق الارتباط به، والسير على نهجه والمُضي على درب سيدة نساء العالمين.
واعتبرت إحياء هذه المناسبة محطة تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وأخلاقها وجهادها، بما يعزز من هوية المرأة في ظل الحرب الناعمة والمخططات، التي تستهدف سلب الثقافة الدينية باسم الحريات والانفتاح الثقافي.
وأشارت إلى أن الاحتفال بذكرى مولد ابنة رسول الله محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإيمانية، واعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم هذه المناسبة.
ولفتت إلى أن المرأة اليمنية، وهي تحتفل بذكرى ميلاد البتول التي تمثل النموذج القدوة والمثل الأرقى لنساء المسلمين، تؤكد صمودها وثباتها في الانتصار لدين الله، ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وتطرّقت الكلمات إلى تضحيات نساء اليمن على مدى تسع سنوات ضمن معركة الحق في مواجهة قوى الباطل، من خلال الدفع بأزواجهن وآبائهن وأبنائهن إلى جبهات الكرامة، ورفدها بكل غال ونفيس.
ونوّهت بجبهة الوعي، التي وصل إليها اليمنيون في التصدّي لكافة أنواع المخططات التي تستهدف الطفل والمرأة والمجتمع لضرب الهوية والدين ضمن جرائم ومؤامرات دول العدوان في حربها العبثية على الشعب اليمني.
وحيّت الكلمات صمود نساء الحديدة، ودور الهيئة النسائية الفاعل في دعم مسارات التوعية المجتمعية والمشاركة في الحشد والتعبئة العامة لمواجهة العدو، وترسيخ قيم ومعاني الهوية الإيمانية، وتحصين النساء من الثقافات المغلوطة.
وأشارت إلى أهمية إحياء فعاليات ذكرى مولد الزهراء، وإعطائها الزخم الذي يليق بمكانتها.. مبينة أن هذه الفعاليات تحيي في النفوس معاني التضحية والفداء والصبر على مواجهة تحديات العدوان، وتمثل دافعا لاقتفاء صفات الزهراء وأخلاقها.
وتناولت دلالات ومعاني الاحتفال خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، كرسالة تذكير للعدوان بأن المرأة اليمنية تستمد ثقافتها وقوتها من نهج سيدة نساء العالمين.
ودعت إلى استغلال فعاليات هذه المناسبة لتعزيز الارتباط بفاطمة الزهراء، والقيم والمبادئ والفضائل، التي حملتها، والاستفادة من سيرتها العطرة، وترسيخ القيم الإنسانية والنماذج القدوة التي اتسم بها آل بيت النبي الكريم.
وأكدت أن المرأة اليمنية ستظل رمزا للعزة والكرامة والصمود، والسير على نهج الزهراء ونساء آل بيت الرسول في الانتصار لقضايا الحق، باعتباره السبيل للانتصار على طغاة العصر ومجرمي الحروب، وتحقيق العزة والرفعة للمرأة المسلمة والأمة.
وجددت الكلمات موقف الصمود وتعزيز العمل بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية، الذي جاء ليعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرّض له من قِبل أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة.
وعقب الفعالية التي تخللتها فقرات معبرة، أقيمت وقفة حاشدة لحرائر مدينة الحديدة أدانت جريمة الاعتداء الأمريكي على زوارق بحرية يمنية في البحر الأحمر وأسفرت عن استشهاد واصابة عدد من الأبطال ممن كانوا في الزوارق التي جرى استهدافها من أجل حماية مصالح الكيان الصهيوني واستمرار قتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكرت المشاركات في الوقفة استمرار الموقف المخجل للأنظمة العربية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتشريد وتنكيل، مؤكدات تأييدهن المطلق لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للتضامن مع فلسطين والتصدي لأي تهديدات ضد الشعب اليمني.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة استمرار صمت حكام الدول العربية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، مؤكدا أن من العار أن تظل ممرات الدول القريبة من حدود فلسطين مغلقة وتحت الوصاية الأمريكية الإسرائيلية.
كما أكد البيان استمرار تفاعل قطاعات المرأة في المحافظة وتنظيم الفعاليات والوقفات ونصرة الفلسطينيين بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمدينة الحديدة، عصر اليوم، فعالية احتفالية إحياء لذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، وتأييداً لقرارات قائد الثورة لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني.
وخلال الفعالية بمشاركة حرائر مديريات الميناء والحوك والحالي وحضور قيادات نسائية من الهيئة وإدارة المرأة بالمحافظة، ألقيت عدة كلمات أكدت أن إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، تجسيد حقيقي لحب النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وتعميق الارتباط به، والسير على نهجه والمُضي على درب سيدة نساء العالمين.
واعتبرت إحياء هذه المناسبة محطة تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وأخلاقها وجهادها، بما يعزز من هوية المرأة في ظل الحرب الناعمة والمخططات، التي تستهدف سلب الثقافة الدينية باسم الحريات والانفتاح الثقافي.
وأشارت إلى أن الاحتفال بذكرى مولد ابنة رسول الله محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإيمانية، واعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم هذه المناسبة.
ولفتت إلى أن المرأة اليمنية، وهي تحتفل بذكرى ميلاد البتول التي تمثل النموذج القدوة والمثل الأرقى لنساء المسلمين، تؤكد صمودها وثباتها في الانتصار لدين الله، ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وتطرّقت الكلمات إلى تضحيات نساء اليمن على مدى تسع سنوات ضمن معركة الحق في مواجهة قوى الباطل، من خلال الدفع بأزواجهن وآبائهن وأبنائهن إلى جبهات الكرامة، ورفدها بكل غال ونفيس.
ونوّهت بجبهة الوعي، التي وصل إليها اليمنيون في التصدّي لكافة أنواع المخططات التي تستهدف الطفل والمرأة والمجتمع لضرب الهوية والدين ضمن جرائم ومؤامرات دول العدوان في حربها العبثية على الشعب اليمني.
وحيّت الكلمات صمود نساء الحديدة، ودور الهيئة النسائية الفاعل في دعم مسارات التوعية المجتمعية والمشاركة في الحشد والتعبئة العامة لمواجهة العدو، وترسيخ قيم ومعاني الهوية الإيمانية، وتحصين النساء من الثقافات المغلوطة.
وأشارت إلى أهمية إحياء فعاليات ذكرى مولد الزهراء، وإعطائها الزخم الذي يليق بمكانتها.. مبينة أن هذه الفعاليات تحيي في النفوس معاني التضحية والفداء والصبر على مواجهة تحديات العدوان، وتمثل دافعا لاقتفاء صفات الزهراء وأخلاقها.
وتناولت دلالات ومعاني الاحتفال خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، كرسالة تذكير للعدوان بأن المرأة اليمنية تستمد ثقافتها وقوتها من نهج سيدة نساء العالمين.
ودعت إلى استغلال فعاليات هذه المناسبة لتعزيز الارتباط بفاطمة الزهراء، والقيم والمبادئ والفضائل، التي حملتها، والاستفادة من سيرتها العطرة، وترسيخ القيم الإنسانية والنماذج القدوة التي اتسم بها آل بيت النبي الكريم.
وأكدت أن المرأة اليمنية ستظل رمزا للعزة والكرامة والصمود، والسير على نهج الزهراء ونساء آل بيت الرسول في الانتصار لقضايا الحق، باعتباره السبيل للانتصار على طغاة العصر ومجرمي الحروب، وتحقيق العزة والرفعة للمرأة المسلمة والأمة.
وجددت الكلمات موقف الصمود وتعزيز العمل بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية، الذي جاء ليعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرّض له من قِبل أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة.
وعقب الفعالية التي تخللتها فقرات معبرة، أقيمت وقفة حاشدة لحرائر مدينة الحديدة أدانت جريمة الاعتداء الأمريكي على زوارق بحرية يمنية في البحر الأحمر وأسفرت عن استشهاد واصابة عدد من الأبطال ممن كانوا في الزوارق التي جرى استهدافها من أجل حماية مصالح الكيان الصهيوني واستمرار قتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
واستنكرت المشاركات في الوقفة استمرار الموقف المخجل للأنظمة العربية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتشريد وتنكيل، مؤكدات تأييدهن المطلق لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للتضامن مع فلسطين والتصدي لأي تهديدات ضد الشعب اليمني.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة استمرار صمت حكام الدول العربية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، مؤكدا أن من العار أن تظل ممرات الدول القريبة من حدود فلسطين مغلقة وتحت الوصاية الأمريكية الإسرائيلية.
كما أكد البيان استمرار تفاعل قطاعات المرأة في المحافظة وتنظيم الفعاليات والوقفات ونصرة الفلسطينيين بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.