صنعاء- سبأ: مرزاح العسل
مع حلول الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر وعلى رأسهم الحاج قاسم سليماني الذي نذر نفسه وعمره للجهاد بوجه الظالمين والدفاع عن المستضعفين.. تتزايد مطالبات العراقيين الأحرار بإنهاء التواجد الأمريكي في بلادهم وفي المنطقة.
وفي هذا السياق.. شدد النائب عن تحالف نبني العراقي رفيق الصالحي، على ضرورة إنهاء التواجد الأمريكي في العراق.. لافتاً إلى أن القوات الأمريكية تستمر بخرقها السيادة الوطنية العراقية.
وقال الصالحي في حديث خاص لوكالة "المعلومة" العراقية: إنه "من الواجب استذكار قادة النصر وبطولاتهم في التصدي لأعتى جماعة إرهابية متطرفة".. مبينا أن "استهدافهم كان عملا مُداناً في كل الأعراف والقوانين الدولية".
وأكد النائب العراقي أن "الاحتلال الأمريكي يتخذ من الأراضي العراقية كمنطلق لتهديد سيادة البلاد".. مضيفاً: إن "بقاء تلك القوات فترة أطول يهدد سيادة الأراضي العراقية".
وأوضح أن "هناك قرارا بتقييد عمل القوات الأمريكية في البلاد بعد استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وضيف العراق الجنرال قاسم سليماني".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع العراقية كريم عليوي قد كشف في وقت سابق، عن وجود توافق نيابي وحكومي على ضرورة جدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
كما أكدت عضو مجلس النواب، سهيلة السلطاني، الثلاثاء، تجديد موقف البرلمان بإخراج القوات القتالية الأمريكية من العراق.. قائلة: "إن التواجد العسكري الأمريكي مرفوض من جميع الأوساط الحكومية والشعبية والسياسية".
وقالت السلطاني في حديث لوكالة "المعلومة" العراقية: إن "تحرك البرلمان جاء بالتزامن مع الذكرى الرابعة لحادثة اغتيال قادة النصر، فضلا عن إنهاء القصف المتكرر على القوات العراقية الرسمية".. مشيرة إلى أن "أقل ما يمكن تقديمه لقادة النصر هو الاستمرار بالضغط على الحكومة بملف إخراج القوات الأمريكية من العراق".
وتواصل القوات الأمريكية المتواجدة في العراق خرق السيادة والاعتداءات المتكررة على القوات الحكومية الرسمية، وسط مخالفة صريحة للقرار الذي صوت عليه مجلس النواب بإخراج القوات من القواعد الأمريكية المتواجدة داخل الأراضي العراقية.
وفي مثل هذا اليوم الثالث من يناير عام 2020م اُستشهد الفريق الحاج قاسم سليماني في هجوم إرهابي نفذته الطائرات المسيرة الأمريكية والتي استهدفت السيارة التي كانت تُقله في مطار بغداد برفقة الشهيد أبو مهدي المهندس وعدد من رفاقه، وأعلن البنتاغون حينها أن الهجوم نُفذ بأمر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتتزامن الذكرى لهذا العام مع استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري إثر انفجار صهيوني غادر وقع بالقرب من تقاطع المشرفيّة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقبيل ساعات من موعد احتفال حزب الله بذكرى اغتيال القائد سليماني، قرّر العدو الصهيوني كسر قواعد الاشتباك مع لبنان، وتجاوز الخط الأحمر الذي رسمه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قبل عدة أشهر، فاغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس، الشيخ صالح العاروري، في غارة جوية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويشار إلى أن الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله سيتحدث مساء اليوم، عن استشهاد قاسم سليماني وصالح العاروري كقياديين في محور المقاومة، وعزيزين على قلبه، وسيتحدث عن الحرب في فلسطين الغالية على قلبه أيضاً، ولكنه سيرسم معادلات الحرب الجديدة، وسيقدم رداً رادعاً لنتنياهو يُعيد رسم الخطوط الحمراء حول الاغتيالات وأمن العاصمة بيروت وأمن الضاحية الجنوبية، في الوقت نفسه.
وبهذه المناسبة.. قررت المحافظات العراقية: "بغداد وصلاح الدين وكركوك وبابل وكربلاء والبصرة والمثنى وواسط والديوانية وديالى وذي قار ونينوى والانبار وميسان"، تعطيل الدوام الرسمي لدوائر الدولة اليوم الأربعاء في ذكرى قصف مطار بغداد، الذي أودى بحياة أبو مهدي المهندس، وقاسم سليماني.
فيما أفادت وكالة أنباء أهل البيت "ع" الدولية بأنه أقيم مهرجان بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الحاج "قاسم سليماني" والحاج "ابو مهدي المهندس" في العاصمة العراقية، وشهد حضورا واسعا لطبقة الشباب، وألقى خلالها السيد هاشم الحيدري أحد قادة المقاومة في العراق.
وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، قد أكد خلال لقائه هذا الأسبوع عائلة الشهيد قاسم سليماني، بحضور قادة من الحرس الثوري وقوة القدس، أنّ "أهم دور قام به الشهيد سليماني هو إحياء جبهة المقاومة في المنطقة".. قائلاً: إنّ "الشهيد سليماني بذل الكثير من الجهود لإحياء جبهة المقاومة، وعمله هذا كان مقروناً بالإخلاص والتدبير والعقل والأخلاق".
وأعلن الرئيس التنفيذي لمعهد الهدى للثقافة والفنون والنشر في إيران "مهدی فیاضي"، عن إصدار خمس مجلات بلغات مختلفة عن الجنرال الشهيد قاسم سليماني.
وأوضح "فیاضي" في تصريح له الثلاثاء، أنه تزامنا مع الذكرى الرابعة لاستشهاد الجنرال سليماني، تم إصدار مجلات "الوحدة" و"إيكو آو الإسلام" و"محجوبة" و"الطاهرة" و"إيران نوین" (إیران الحديثة) و"جشم انداز مقاومت" (آفاق المقاومة)، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والأردية والإسبانية.
بدوره.. أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض في تصريحات له، أنّ الحاج سليماني كان كريمًا ومتواضعًا "ورجلًا ليس كباقي الرجال"، وأن روح الحاج سليماني تنبض في كل المقاتلين.
وقال في احتفال أقيم بالذكرى: إنّ "الشهيد المهندس قد أفنى عمره في طريق الجهاد منذ صباه وصولًا لشبابه، وكان حاضرًا على مدار الساعة في المواقف التي تحتاجه بها البلاد".
وأضاف الفياض: إن "الشهيد المهندس رفض المناصب، وهو نموذجٌ لا يتكرر في الشجاعة والتواضع".. مؤكداً أن الشهيدين القائدين سليماني والمهندس كانا رمزًا للتواضع والتسامح.
ويذكر أن الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني لم يوقف زمان ولا مكان في دفاعه عن المظلومين وخدمة الناس، وكان يتجه بسرعة لأداء واجبه في الجهاد، واليوم وفي ذكرى استشهاده على يد الإرهابيين الأمريكيين نقف إجلالا وإكراما أمام من ضحى بكل وجوده في سبيل قضايا الحق ومقارعة الباطل وأصبح قاطنا بقلوب الملايين من في أنحاء العالم.
وانضم الشهيد الحاج قاسم سليماني في عام 1979 الى الحرس الثوري وكان من كوادر وحدة التدريب ومن ثم مسؤول قسم التدريب في ثكنة "قدس" التدريبية التابعة لقوات الحرس الثوري في كرمان، وفي عام 1981 عينه القائد العام للحرس الثوري محسن رضائي قائدا للواء 41 ثار الله في كرمان.
وبعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية عام 1988 تولى الحاج قاسم سليماني لفترة قيادة الفيلق السابع ومن ثم عاد مجددا ليقود لواء 41 ثارالله.. وقبل تعيينه قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي تولى مسؤولية مكافحة عصابات تهريب المخدرات عند الحدود الايرانية الأفغانية، وفي عام 1997 عينه قائد الثورة الاسلامية قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري الاسلامي.
وبحسب وصف أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس كان الحاج قاسم سليماني على علاقة عميقة ووثيقة مع محور المقاومة وكان يدعم المقاومة الفلسطينية واستطاع تجهيز حماس بأسلحة متطورة أمام كيان العدو الصهيوني، وأن الأنفاق التي حفرت لمواجهة العدو الصهيوني هي من المخططات العسكرية للشهيد القائد عماد مغنية والفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني.. فيما يؤكد أحد المحللين اللبنانيين، أن الحاج سليماني بذل كل ما بوسعه لتجهيز رجال المقاومة في لبنان أثناء عدوان "تموز".
مع حلول الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر وعلى رأسهم الحاج قاسم سليماني الذي نذر نفسه وعمره للجهاد بوجه الظالمين والدفاع عن المستضعفين.. تتزايد مطالبات العراقيين الأحرار بإنهاء التواجد الأمريكي في بلادهم وفي المنطقة.
وفي هذا السياق.. شدد النائب عن تحالف نبني العراقي رفيق الصالحي، على ضرورة إنهاء التواجد الأمريكي في العراق.. لافتاً إلى أن القوات الأمريكية تستمر بخرقها السيادة الوطنية العراقية.
وقال الصالحي في حديث خاص لوكالة "المعلومة" العراقية: إنه "من الواجب استذكار قادة النصر وبطولاتهم في التصدي لأعتى جماعة إرهابية متطرفة".. مبينا أن "استهدافهم كان عملا مُداناً في كل الأعراف والقوانين الدولية".
وأكد النائب العراقي أن "الاحتلال الأمريكي يتخذ من الأراضي العراقية كمنطلق لتهديد سيادة البلاد".. مضيفاً: إن "بقاء تلك القوات فترة أطول يهدد سيادة الأراضي العراقية".
وأوضح أن "هناك قرارا بتقييد عمل القوات الأمريكية في البلاد بعد استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وضيف العراق الجنرال قاسم سليماني".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع العراقية كريم عليوي قد كشف في وقت سابق، عن وجود توافق نيابي وحكومي على ضرورة جدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق.
كما أكدت عضو مجلس النواب، سهيلة السلطاني، الثلاثاء، تجديد موقف البرلمان بإخراج القوات القتالية الأمريكية من العراق.. قائلة: "إن التواجد العسكري الأمريكي مرفوض من جميع الأوساط الحكومية والشعبية والسياسية".
وقالت السلطاني في حديث لوكالة "المعلومة" العراقية: إن "تحرك البرلمان جاء بالتزامن مع الذكرى الرابعة لحادثة اغتيال قادة النصر، فضلا عن إنهاء القصف المتكرر على القوات العراقية الرسمية".. مشيرة إلى أن "أقل ما يمكن تقديمه لقادة النصر هو الاستمرار بالضغط على الحكومة بملف إخراج القوات الأمريكية من العراق".
وتواصل القوات الأمريكية المتواجدة في العراق خرق السيادة والاعتداءات المتكررة على القوات الحكومية الرسمية، وسط مخالفة صريحة للقرار الذي صوت عليه مجلس النواب بإخراج القوات من القواعد الأمريكية المتواجدة داخل الأراضي العراقية.
وفي مثل هذا اليوم الثالث من يناير عام 2020م اُستشهد الفريق الحاج قاسم سليماني في هجوم إرهابي نفذته الطائرات المسيرة الأمريكية والتي استهدفت السيارة التي كانت تُقله في مطار بغداد برفقة الشهيد أبو مهدي المهندس وعدد من رفاقه، وأعلن البنتاغون حينها أن الهجوم نُفذ بأمر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتتزامن الذكرى لهذا العام مع استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري إثر انفجار صهيوني غادر وقع بالقرب من تقاطع المشرفيّة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقبيل ساعات من موعد احتفال حزب الله بذكرى اغتيال القائد سليماني، قرّر العدو الصهيوني كسر قواعد الاشتباك مع لبنان، وتجاوز الخط الأحمر الذي رسمه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قبل عدة أشهر، فاغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس، الشيخ صالح العاروري، في غارة جوية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويشار إلى أن الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله سيتحدث مساء اليوم، عن استشهاد قاسم سليماني وصالح العاروري كقياديين في محور المقاومة، وعزيزين على قلبه، وسيتحدث عن الحرب في فلسطين الغالية على قلبه أيضاً، ولكنه سيرسم معادلات الحرب الجديدة، وسيقدم رداً رادعاً لنتنياهو يُعيد رسم الخطوط الحمراء حول الاغتيالات وأمن العاصمة بيروت وأمن الضاحية الجنوبية، في الوقت نفسه.
وبهذه المناسبة.. قررت المحافظات العراقية: "بغداد وصلاح الدين وكركوك وبابل وكربلاء والبصرة والمثنى وواسط والديوانية وديالى وذي قار ونينوى والانبار وميسان"، تعطيل الدوام الرسمي لدوائر الدولة اليوم الأربعاء في ذكرى قصف مطار بغداد، الذي أودى بحياة أبو مهدي المهندس، وقاسم سليماني.
فيما أفادت وكالة أنباء أهل البيت "ع" الدولية بأنه أقيم مهرجان بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الحاج "قاسم سليماني" والحاج "ابو مهدي المهندس" في العاصمة العراقية، وشهد حضورا واسعا لطبقة الشباب، وألقى خلالها السيد هاشم الحيدري أحد قادة المقاومة في العراق.
وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، قد أكد خلال لقائه هذا الأسبوع عائلة الشهيد قاسم سليماني، بحضور قادة من الحرس الثوري وقوة القدس، أنّ "أهم دور قام به الشهيد سليماني هو إحياء جبهة المقاومة في المنطقة".. قائلاً: إنّ "الشهيد سليماني بذل الكثير من الجهود لإحياء جبهة المقاومة، وعمله هذا كان مقروناً بالإخلاص والتدبير والعقل والأخلاق".
وأعلن الرئيس التنفيذي لمعهد الهدى للثقافة والفنون والنشر في إيران "مهدی فیاضي"، عن إصدار خمس مجلات بلغات مختلفة عن الجنرال الشهيد قاسم سليماني.
وأوضح "فیاضي" في تصريح له الثلاثاء، أنه تزامنا مع الذكرى الرابعة لاستشهاد الجنرال سليماني، تم إصدار مجلات "الوحدة" و"إيكو آو الإسلام" و"محجوبة" و"الطاهرة" و"إيران نوین" (إیران الحديثة) و"جشم انداز مقاومت" (آفاق المقاومة)، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والأردية والإسبانية.
بدوره.. أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض في تصريحات له، أنّ الحاج سليماني كان كريمًا ومتواضعًا "ورجلًا ليس كباقي الرجال"، وأن روح الحاج سليماني تنبض في كل المقاتلين.
وقال في احتفال أقيم بالذكرى: إنّ "الشهيد المهندس قد أفنى عمره في طريق الجهاد منذ صباه وصولًا لشبابه، وكان حاضرًا على مدار الساعة في المواقف التي تحتاجه بها البلاد".
وأضاف الفياض: إن "الشهيد المهندس رفض المناصب، وهو نموذجٌ لا يتكرر في الشجاعة والتواضع".. مؤكداً أن الشهيدين القائدين سليماني والمهندس كانا رمزًا للتواضع والتسامح.
ويذكر أن الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني لم يوقف زمان ولا مكان في دفاعه عن المظلومين وخدمة الناس، وكان يتجه بسرعة لأداء واجبه في الجهاد، واليوم وفي ذكرى استشهاده على يد الإرهابيين الأمريكيين نقف إجلالا وإكراما أمام من ضحى بكل وجوده في سبيل قضايا الحق ومقارعة الباطل وأصبح قاطنا بقلوب الملايين من في أنحاء العالم.
وانضم الشهيد الحاج قاسم سليماني في عام 1979 الى الحرس الثوري وكان من كوادر وحدة التدريب ومن ثم مسؤول قسم التدريب في ثكنة "قدس" التدريبية التابعة لقوات الحرس الثوري في كرمان، وفي عام 1981 عينه القائد العام للحرس الثوري محسن رضائي قائدا للواء 41 ثار الله في كرمان.
وبعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية عام 1988 تولى الحاج قاسم سليماني لفترة قيادة الفيلق السابع ومن ثم عاد مجددا ليقود لواء 41 ثارالله.. وقبل تعيينه قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي تولى مسؤولية مكافحة عصابات تهريب المخدرات عند الحدود الايرانية الأفغانية، وفي عام 1997 عينه قائد الثورة الاسلامية قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري الاسلامي.
وبحسب وصف أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس كان الحاج قاسم سليماني على علاقة عميقة ووثيقة مع محور المقاومة وكان يدعم المقاومة الفلسطينية واستطاع تجهيز حماس بأسلحة متطورة أمام كيان العدو الصهيوني، وأن الأنفاق التي حفرت لمواجهة العدو الصهيوني هي من المخططات العسكرية للشهيد القائد عماد مغنية والفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني.. فيما يؤكد أحد المحللين اللبنانيين، أن الحاج سليماني بذل كل ما بوسعه لتجهيز رجال المقاومة في لبنان أثناء عدوان "تموز".