صنعاء _سبأ:
حماقة جديدة ترتكبها أمريكا بتصنيف أنصار الله في قائمة الإرهاب بهدف الضغط والمساومة وحماية الكيان الصهيوني ودعم جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وقطاع غزة .
ويعتبر التصنيف الأمريكي سقوطاً فاضحاً لإدارة الإرهاب العالمي لحرف البوصلة والأنظار عما يقوم به الكيان الغاصب من جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في قطاع غزة.
وما يدعو للسخرية ما قالته أم الإرهاب أمريكا أنه إذا ما أوقف اليمن نشاطه في البحر الأحمر فيمكن إعادة شطب أنصار الله من قائمة الإرهاب، متجاهلة أن اليمن قيادة وشعبا لا يعنيه هذا التصنيف لأنه يعي السياسة الأمريكية وأهدافها المتصلة بمصالحها فقط من خلال استباحة المنطقة واحتلال دولها ونهب نفطها وتعطيل القوة الجيوسياسية للأمة.
وقد وصف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كملته يوم الخميس، التصنيف الأمريكي بالمضحك.. مبيناً أن هذه الخطوة تأتي في سياق حماية الإجرام الصهيوني فقط.
وأشار إلى أن الاعتداء الأمريكي وتصنيفه ليس له أي أهمية، ولا قلق منه ولا من تبعاته.. وقال "إن الأمريكي يرعى الإجرام الصهيوني في قتل الأطفال والنساء في غزة كل يوم وليلة، وله تاريخه الإجرامي الأسود الذي لا مثيل له، الإجرامي المفلس أخلاقياً وبكل القيم والأخلاق وآخرها مصادرة النزاهة والتبني لفاحشة الشذوذ الجنسي".
وأضاف قائد الثورة "الأمريكي المفلس أخلاقياً وإنسانياً، ممارسته وسياسته إجرامية وتوجهاته طغيان واستكبار يصنف الشعوب المظلومة التي يبتدئ هو بالعدوان عليها".
وأكد أن أمريكا هي منبع الإرهاب والإجرام والطغيان، لافتاً إلى أن الأمريكي لا يمتلك الآلية ليصنف الآخرين بأي تصنيف، لأنه في وضعية لا إنسانية ولا أخلاقية ولا يمتلك شيئاً من القيم.
لم تدرك أمريكا من خلال تحركاتها المتغطرسة أن الشعوب أصبحت تدرك حقيقة الصراع وتغيرات موازين القوى.
وقبل أي تصنيف سخيف فقد ارتكبت أمريكا كل أنواع الإجرام بحق الشعب اليمني الذي يرزح منذ زمن تحت وطأة معاناة على كل المستويات جراء التسلط الأمريكي المباشر أو عن طريق العملاء الإقليميين.
وهذا ما تطرق إليه قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بالقول "ألم يبدأ الأمريكي شن العدوان على بلدنا، ويشرف على العدوان لتسع سنوات وهو من بدأ بالاعتداء على البحرية وقتل منتسبيها ؟، ألم يباشر بالعدوان على بلدنا ومن ثم يأتي ليصنف الذين يعتدي عليهم ويظلمهم ويقتل منهم بغير حق، يصنفهم بالإرهاب؟".
وهنا يجب التأكيد على أن السياسات الظلامية والمشاريع المشبوهة التي تنتهجها وتتبناها أمريكا سواء على مستوى اليمن أو المنطقة لن تنال من إرادة الأحرار في هذا العالم بقدر ما ستعزز وضوح الصورة وحالة الوعي المتنامية تجاه تلك السياسات والتصدي لها .
كل الخطوات الإجرامية والعدائية التي انتهجتها أمريكا على الشعب اليمني سواء خلال التسع السنوات الماضية أو ما تقوم به اليوم من حماقة باعتدائها على اليمن وسيادته لن تزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتاً ووعياً تجاه محاولة أمريكا صرف الأنظار عن فلسطين وما يحدث في الأراضي المحتلة وقطاع غزة .
فما يحدث اليوم لن يزيد الموقف اليمني قيادة وشعبا إلا صمودا ورسوخا في مواجهة المشروع الأمريكي والصهيوني الإجرامي، ولن يدفع اليمنيين إلى التراجع عن مواقفهم العادلة على الإطلاق، وإنما ستزيدهم تمسكاً بها وباعتبار التصنيف الأمريكي شهادة ناصعة على عدم الانخراط في المشاريع الإجرامية ضد شعوب الأمة وقضاياها الكبرى.
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى إخضاع الجميع لمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني الغاصب حتى لو كان في ذلك مصادرة لكل المبادئ والحقوق وبمجرد الخضوع والقبول بها لن يكون هناك أي تصنيف أو مشكلة من قبل الأمريكي.
لقد دأب الأمريكيون في مواقفهم إلى تصنيف كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم بدءا من القضية الفلسطينية حيث استهدفوا كل فصائل المقاومة الفلسطينية الرافضة للكيان الصهيوني الغاصب كما فعلوا مع الأحرار في لبنان وسوريا والعراق وحتى مع دول أخرى في العالم ممن تتصدى للأطماع الأمريكية.
ويرى محللون سياسيون أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله جماعة إرهابية محاولة فاشلة كسابقاتها تحاول واشنطن من خلالها النيل من عزيمة أبناء الشعب اليمني وقيادته وصمودهم وحرف البوصلة من الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وما يحدث من حرب إبادة في قطاع غزة.
واعتبروا هذه السياسة الأمريكية بائسة وهزيلة لن تنال من إرادة الأحرار في هذا العالم بقدر ما ستعزز وضوح الصورة وحالة الوعي المتنامية في أوساط الشعوب إزاء السياسات الظلامية والمشاريع المشبوهة التي تنتهجها وتتبناها الولايات المتحدة سواء على مستوى اليمن أو المنطقة والعالم.
كما أكدوا أن أمريكا دأبت على انتهاج سياسة الضغط والحصار والعقوبات ضد كثير من الدول والشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية في المنطقة وللتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.. مشيرين إلى أن أمريكا صانعة الإرهاب ورأس الشر في العالم.
ولفتوا إلى تاريخ أمريكا الدموي غير البعيد إذ ارتكبت عشرات الجرائم الجسيمة بحق عدد من شعوب العالم منها الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مستخدمة قدراتها العسكرية ومواردها الاقتصادية وسيطرتها على صناعة قرار المجتمع الدولي.. مؤكدين أن أمريكا تصنع الإرهاب وجماعاته المختلفة في كافة بقاع الأرض مثل القاعدة وداعش.
إن محاولة أمريكا إظهار نفسها بأنها راعية السلام في المنطقة والتخفي وراء عناوين زائفة انكشفت اليوم على حقيقتها بأنها العدو الأول للشعبين الفلسطيني و اليمني، والمشكلة الحقيقية هي في الموقف الأمريكي الذي يعتبر الشعب اليمني وموقفه من القضية الفلسطينية وإسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته تهديدا لمصالحه ومصالح الكيان الصهيوني .
وجاء التصنيف الأمريكي شاهداً على أن الشعب اليمني وفي طليعته أنصار الله مثل في خطواته الصادقة والقوية إلى جانب الشرفاء من أبناء الأمة سدا منيعا أمام الأطماع والمصالح الأمريكية والصهيونية، ولهذا اتجهت إلى التعبير صراحة عن حقيقة موقفها الذي حاولت التستر عنه فترة طويلة من الزمن.
حماقة جديدة ترتكبها أمريكا بتصنيف أنصار الله في قائمة الإرهاب بهدف الضغط والمساومة وحماية الكيان الصهيوني ودعم جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وقطاع غزة .
ويعتبر التصنيف الأمريكي سقوطاً فاضحاً لإدارة الإرهاب العالمي لحرف البوصلة والأنظار عما يقوم به الكيان الغاصب من جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في قطاع غزة.
وما يدعو للسخرية ما قالته أم الإرهاب أمريكا أنه إذا ما أوقف اليمن نشاطه في البحر الأحمر فيمكن إعادة شطب أنصار الله من قائمة الإرهاب، متجاهلة أن اليمن قيادة وشعبا لا يعنيه هذا التصنيف لأنه يعي السياسة الأمريكية وأهدافها المتصلة بمصالحها فقط من خلال استباحة المنطقة واحتلال دولها ونهب نفطها وتعطيل القوة الجيوسياسية للأمة.
وقد وصف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كملته يوم الخميس، التصنيف الأمريكي بالمضحك.. مبيناً أن هذه الخطوة تأتي في سياق حماية الإجرام الصهيوني فقط.
وأشار إلى أن الاعتداء الأمريكي وتصنيفه ليس له أي أهمية، ولا قلق منه ولا من تبعاته.. وقال "إن الأمريكي يرعى الإجرام الصهيوني في قتل الأطفال والنساء في غزة كل يوم وليلة، وله تاريخه الإجرامي الأسود الذي لا مثيل له، الإجرامي المفلس أخلاقياً وبكل القيم والأخلاق وآخرها مصادرة النزاهة والتبني لفاحشة الشذوذ الجنسي".
وأضاف قائد الثورة "الأمريكي المفلس أخلاقياً وإنسانياً، ممارسته وسياسته إجرامية وتوجهاته طغيان واستكبار يصنف الشعوب المظلومة التي يبتدئ هو بالعدوان عليها".
وأكد أن أمريكا هي منبع الإرهاب والإجرام والطغيان، لافتاً إلى أن الأمريكي لا يمتلك الآلية ليصنف الآخرين بأي تصنيف، لأنه في وضعية لا إنسانية ولا أخلاقية ولا يمتلك شيئاً من القيم.
لم تدرك أمريكا من خلال تحركاتها المتغطرسة أن الشعوب أصبحت تدرك حقيقة الصراع وتغيرات موازين القوى.
وقبل أي تصنيف سخيف فقد ارتكبت أمريكا كل أنواع الإجرام بحق الشعب اليمني الذي يرزح منذ زمن تحت وطأة معاناة على كل المستويات جراء التسلط الأمريكي المباشر أو عن طريق العملاء الإقليميين.
وهذا ما تطرق إليه قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بالقول "ألم يبدأ الأمريكي شن العدوان على بلدنا، ويشرف على العدوان لتسع سنوات وهو من بدأ بالاعتداء على البحرية وقتل منتسبيها ؟، ألم يباشر بالعدوان على بلدنا ومن ثم يأتي ليصنف الذين يعتدي عليهم ويظلمهم ويقتل منهم بغير حق، يصنفهم بالإرهاب؟".
وهنا يجب التأكيد على أن السياسات الظلامية والمشاريع المشبوهة التي تنتهجها وتتبناها أمريكا سواء على مستوى اليمن أو المنطقة لن تنال من إرادة الأحرار في هذا العالم بقدر ما ستعزز وضوح الصورة وحالة الوعي المتنامية تجاه تلك السياسات والتصدي لها .
كل الخطوات الإجرامية والعدائية التي انتهجتها أمريكا على الشعب اليمني سواء خلال التسع السنوات الماضية أو ما تقوم به اليوم من حماقة باعتدائها على اليمن وسيادته لن تزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتاً ووعياً تجاه محاولة أمريكا صرف الأنظار عن فلسطين وما يحدث في الأراضي المحتلة وقطاع غزة .
فما يحدث اليوم لن يزيد الموقف اليمني قيادة وشعبا إلا صمودا ورسوخا في مواجهة المشروع الأمريكي والصهيوني الإجرامي، ولن يدفع اليمنيين إلى التراجع عن مواقفهم العادلة على الإطلاق، وإنما ستزيدهم تمسكاً بها وباعتبار التصنيف الأمريكي شهادة ناصعة على عدم الانخراط في المشاريع الإجرامية ضد شعوب الأمة وقضاياها الكبرى.
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى إخضاع الجميع لمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني الغاصب حتى لو كان في ذلك مصادرة لكل المبادئ والحقوق وبمجرد الخضوع والقبول بها لن يكون هناك أي تصنيف أو مشكلة من قبل الأمريكي.
لقد دأب الأمريكيون في مواقفهم إلى تصنيف كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم بدءا من القضية الفلسطينية حيث استهدفوا كل فصائل المقاومة الفلسطينية الرافضة للكيان الصهيوني الغاصب كما فعلوا مع الأحرار في لبنان وسوريا والعراق وحتى مع دول أخرى في العالم ممن تتصدى للأطماع الأمريكية.
ويرى محللون سياسيون أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله جماعة إرهابية محاولة فاشلة كسابقاتها تحاول واشنطن من خلالها النيل من عزيمة أبناء الشعب اليمني وقيادته وصمودهم وحرف البوصلة من الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وما يحدث من حرب إبادة في قطاع غزة.
واعتبروا هذه السياسة الأمريكية بائسة وهزيلة لن تنال من إرادة الأحرار في هذا العالم بقدر ما ستعزز وضوح الصورة وحالة الوعي المتنامية في أوساط الشعوب إزاء السياسات الظلامية والمشاريع المشبوهة التي تنتهجها وتتبناها الولايات المتحدة سواء على مستوى اليمن أو المنطقة والعالم.
كما أكدوا أن أمريكا دأبت على انتهاج سياسة الضغط والحصار والعقوبات ضد كثير من الدول والشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية في المنطقة وللتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.. مشيرين إلى أن أمريكا صانعة الإرهاب ورأس الشر في العالم.
ولفتوا إلى تاريخ أمريكا الدموي غير البعيد إذ ارتكبت عشرات الجرائم الجسيمة بحق عدد من شعوب العالم منها الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مستخدمة قدراتها العسكرية ومواردها الاقتصادية وسيطرتها على صناعة قرار المجتمع الدولي.. مؤكدين أن أمريكا تصنع الإرهاب وجماعاته المختلفة في كافة بقاع الأرض مثل القاعدة وداعش.
إن محاولة أمريكا إظهار نفسها بأنها راعية السلام في المنطقة والتخفي وراء عناوين زائفة انكشفت اليوم على حقيقتها بأنها العدو الأول للشعبين الفلسطيني و اليمني، والمشكلة الحقيقية هي في الموقف الأمريكي الذي يعتبر الشعب اليمني وموقفه من القضية الفلسطينية وإسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته تهديدا لمصالحه ومصالح الكيان الصهيوني .
وجاء التصنيف الأمريكي شاهداً على أن الشعب اليمني وفي طليعته أنصار الله مثل في خطواته الصادقة والقوية إلى جانب الشرفاء من أبناء الأمة سدا منيعا أمام الأطماع والمصالح الأمريكية والصهيونية، ولهذا اتجهت إلى التعبير صراحة عن حقيقة موقفها الذي حاولت التستر عنه فترة طويلة من الزمن.