صنعاء-سبأ: مركز البحوث والمعلومات: جبران سهيل
العالم ما بين وداع عامٍ واستقبال آخر ، ولا شيء في " غزة" إلا الوداع ..
العدوان الصهيونيّ عليها في ذروته ، لا لجام يكبح جموح جرائمه البشعة ، ولا سيفاً يقطع ألسنة تلذذه الساديّ وهو يريق أنهاراً من دماء الأبرياء ، ويزرع خلف شجر الله وتحت آكام ركام المنازل صنوفاً من موائد القهر ، وألواناً من سعير الفواجع ، وأنين الصامتين.
وأم الإرهاب وعشيرته وحكومات الخزي والنفاق لا تلتفت إليهم إلا لتشير لموضع حياة تعاجِلهُ بضربة موت، وفوْت ميعاد.
أمريكا وبريطانيا يتصدّران مشهد الإبادة الجماعية ، ماضيتان بحقدٍ أرعن ، وصلَفٍ لا مثيل له ، واستكبارٍ طغى على كل قواميس الكراهية وجبروت البشريّة.
الأحداث تتسارع ، والمتشدقين بالإنسانية وحقوق الإنسان والطفولة والحرية والعدالة ، تفضحهم أحداث غزة الدامية ساعةً إثر ساعة.
غير أن ضوءاً يشقّ مسار الحُلكة الدامية ، أذهل الصديق قبل العدوّ ، وأشعل في النفوس الخاملة أمل الوعد الصادق ، وهو يُدمي العدوّ ويوجعه بوابل سحائب عنفوانه ، ويترصّده ويحرقه عند كل موجةٍ تمدُّه ببصيص حياة .
فمن ذا الذي تجرّأ قبل اليمن " الأنصاريّ" على مواجهة دول الاستكبار بكل هذا الشموخ! كل هذا اليقين ..! ، كل هذه الثقة بالله أولاً وبالقائد ثانياً، وبالشعب وحماته ثالثاً، وعاشرا ..!
وهيهات لشعب يتقدّمه قائدٌ استثنائيّ كالسيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثيّ .. ويحمل لواءه رجال أشاوس كقواته المسلحة ، أن يُهزم .
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي :
انكسارُ التصعيد الأمريكي والبريطاني أمام عمليات اليمن انتصاراً لـ"غزة".. شجاعةُ قائد .. وصمود شعب