غزة- سبأ:
أفاد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى بأن العدو الصهيوني يتباكى على مصرع وإصابة العشرات من جنوده بسبب الفيروسات الفطرية والأمراض الخطيرة والفتاكة المنتشرة في قطاع غزة، بينما هو المتسبب الرئيسي لانتشارها.
وقال أبو مصطفى في حديث خاص له اليوم الجمعة: إنه في الساعات الأخيرة الماضية كان إعلام العدو الصهيوني يتباكى على مصرع اثنين من جنود الإحتلال وإصابة نحو 30 آخرين، بحالة الخطر الشديد بسبب إصابتهم بفيروس فطري نقل لهم من أراضي قطاع غزة.
وأوضح أن هذا الفيروس قاتل كما وصفه "إعلام العدو الصهيوني"، ويجد الأطباء الصهاينة والمختبرات في كيان العدو صعوبة في توفير العلاج المناسب لهذا الفيروس.
ولفت إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي يتجاهل فيه العالم كله وجود مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، يواجهون الأمراض الخطيرة جدا والفتاكة بشكل حقيقي ومخيف جدا في قطاع غزة.
وأكد أبو مصطفى أن الأمراض منتشرة في قطاع غزة بشكل مخيف لعدة أسباب، أول هذه الأسباب هو أن جيش العدو الصهيوني ألقى نحو 66 ألف طن من المتفجرات السامة والخطيرة على قطاع غزة بحسب إحصائية رسمية لمكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وبين أن 66 ألف طن من المتفجرات السامة والخطيرة ألقاها العدو الصهيوني على الأراضي الزراعية والمساكن والمناطق المأهولة، وهذا أثر بشكل كبير جدا على صحة المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف: أيضا من الأسباب التي أدت إلى تفشي الأمراض هو تكدس النفايات بشكل كبير جدا بسبب أن العدو قصف معظم البلديات العاملة في قطاع غزة، ودمر معظم الآليات التي تنقل النفايات، لذلك ظلت النفايات متكدسة بشكل كبير جدا، وجثث الحيوانات تتخلل في الطرقات أمام الناس، وهذا أيضا بدوره أدى إلى انتشار فيروسات وأمراض جلدية خطيرة جدا في قطاع غزة.
وتابع قائلا: من الأسباب أيضا هو شح الغذاء وسوء التغذية خاصة في المناطق الشمالية من قطاع غزة، وعدم وجود غذاء صحي، وتلوث الغذاء وقلته، هو سبب رئيسي من الأسباب التي جعلت بنية الأطفال وصحتهم متدنية وضعيفة جدا ولا تستطيع مكافحة والقضاء على هذه الفيروسات والأمراض.
وأشار إلى أن من الأسباب الرئيسية أيضا لانتشار هذه الفيروسات الخطيرة والأمراض، هو تلوث مياه الشرب بشكل خطير في قطاع غزة بسبب قصف العدو الصهيوني لمراكز التحلية وفلترة المياه في القطاع وعدم إدخال السولار اللازم لتشغيل هذه المحطات.
وذكر مراسل (سبأ) أن من بين الأسباب أيضا هو عدم توفر الأدوية في قطاع غزة، فلا يوجد أدوية مناسبة لهذه الأمراض المتفشية ما سهل انتشارها بشكل كبير، لأن معظم هذه الأمراض معدية وتنتشر بشكل سريع جدا بين المواطنين.
وأردف بالقول: أيضا من الأسباب هو قتل العدو الصهيوني لعدد كبير من الأطباء المتخصصين في مثل هذه الأمراض، خاصة الجلدية والنزلات المعوية والرئوية ومشاكل التنفس وما شابه ذلك.. مشددا على أن قتل بعض الأطباء المتخصصين وبشكل متعمد ساهم في تسريع انتشار الأمراض في قطاع غزة.
وبحسب إحصائية رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإن نحو 700 ألف مواطن في القطاع هم مصابون أو في عداد المصابين بأمراض معدية، وتعد هذه إحصائية كبيرة جدا، وتمثل ثلث السكان في قطاع غزة.. وفقا لأبو مصطفى.
وفي ختام حديثة شدد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على أن الأمر خطير جدا ويمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية جدا، خصوصا وأن المرضى يشاهدون في الطرقات، وأحيانا بعض الناس تلقى حتفها أو تموت بسبب هذه الأمراض، ولا يلقي أحد من هذا العالم بالا لهذا الأمر.
أفاد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى بأن العدو الصهيوني يتباكى على مصرع وإصابة العشرات من جنوده بسبب الفيروسات الفطرية والأمراض الخطيرة والفتاكة المنتشرة في قطاع غزة، بينما هو المتسبب الرئيسي لانتشارها.
وقال أبو مصطفى في حديث خاص له اليوم الجمعة: إنه في الساعات الأخيرة الماضية كان إعلام العدو الصهيوني يتباكى على مصرع اثنين من جنود الإحتلال وإصابة نحو 30 آخرين، بحالة الخطر الشديد بسبب إصابتهم بفيروس فطري نقل لهم من أراضي قطاع غزة.
وأوضح أن هذا الفيروس قاتل كما وصفه "إعلام العدو الصهيوني"، ويجد الأطباء الصهاينة والمختبرات في كيان العدو صعوبة في توفير العلاج المناسب لهذا الفيروس.
ولفت إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي يتجاهل فيه العالم كله وجود مئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، يواجهون الأمراض الخطيرة جدا والفتاكة بشكل حقيقي ومخيف جدا في قطاع غزة.
وأكد أبو مصطفى أن الأمراض منتشرة في قطاع غزة بشكل مخيف لعدة أسباب، أول هذه الأسباب هو أن جيش العدو الصهيوني ألقى نحو 66 ألف طن من المتفجرات السامة والخطيرة على قطاع غزة بحسب إحصائية رسمية لمكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وبين أن 66 ألف طن من المتفجرات السامة والخطيرة ألقاها العدو الصهيوني على الأراضي الزراعية والمساكن والمناطق المأهولة، وهذا أثر بشكل كبير جدا على صحة المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف: أيضا من الأسباب التي أدت إلى تفشي الأمراض هو تكدس النفايات بشكل كبير جدا بسبب أن العدو قصف معظم البلديات العاملة في قطاع غزة، ودمر معظم الآليات التي تنقل النفايات، لذلك ظلت النفايات متكدسة بشكل كبير جدا، وجثث الحيوانات تتخلل في الطرقات أمام الناس، وهذا أيضا بدوره أدى إلى انتشار فيروسات وأمراض جلدية خطيرة جدا في قطاع غزة.
وتابع قائلا: من الأسباب أيضا هو شح الغذاء وسوء التغذية خاصة في المناطق الشمالية من قطاع غزة، وعدم وجود غذاء صحي، وتلوث الغذاء وقلته، هو سبب رئيسي من الأسباب التي جعلت بنية الأطفال وصحتهم متدنية وضعيفة جدا ولا تستطيع مكافحة والقضاء على هذه الفيروسات والأمراض.
وأشار إلى أن من الأسباب الرئيسية أيضا لانتشار هذه الفيروسات الخطيرة والأمراض، هو تلوث مياه الشرب بشكل خطير في قطاع غزة بسبب قصف العدو الصهيوني لمراكز التحلية وفلترة المياه في القطاع وعدم إدخال السولار اللازم لتشغيل هذه المحطات.
وذكر مراسل (سبأ) أن من بين الأسباب أيضا هو عدم توفر الأدوية في قطاع غزة، فلا يوجد أدوية مناسبة لهذه الأمراض المتفشية ما سهل انتشارها بشكل كبير، لأن معظم هذه الأمراض معدية وتنتشر بشكل سريع جدا بين المواطنين.
وأردف بالقول: أيضا من الأسباب هو قتل العدو الصهيوني لعدد كبير من الأطباء المتخصصين في مثل هذه الأمراض، خاصة الجلدية والنزلات المعوية والرئوية ومشاكل التنفس وما شابه ذلك.. مشددا على أن قتل بعض الأطباء المتخصصين وبشكل متعمد ساهم في تسريع انتشار الأمراض في قطاع غزة.
وبحسب إحصائية رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإن نحو 700 ألف مواطن في القطاع هم مصابون أو في عداد المصابين بأمراض معدية، وتعد هذه إحصائية كبيرة جدا، وتمثل ثلث السكان في قطاع غزة.. وفقا لأبو مصطفى.
وفي ختام حديثة شدد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على أن الأمر خطير جدا ويمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية جدا، خصوصا وأن المرضى يشاهدون في الطرقات، وأحيانا بعض الناس تلقى حتفها أو تموت بسبب هذه الأمراض، ولا يلقي أحد من هذا العالم بالا لهذا الأمر.