صنعاء - سبأ - تقرير: جميل القشم
فرضت القوات المسلحة اليمنية، معركة نوعية بقواعد تكتيكية وقدرات عسكرية فائقة، لم تكن في حسبان دول تحالف حماية السفن الإسرائيلية، التي تواجه مصيرها بأكبر انتكاسة في تاريخ الحروب البحرية.
وبتجاوز استخدام الزوارق الحربية والغواصات المسيرة، في المعركة البحرية التي تمثل أعظم انتصار في تاريخ الأمة للشعب الفلسطيني، بدأت هذه العمليات التي تشارك فيها طائرات مسيرة وصواريخ بحرية، تأخذ منحى التوسع، وتتجه بشكل يعكس الإصرار واليقين بالنصر نحو مدى أبعد قد يشكل بداية النهاية للنفوذ الأمريكي في المنطقة.
التحول النوعي في العمليات العسكرية لردع السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية، والتي باتت تحت نيران البحرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، كشف لكل دول العالم أن اليمن أصبح رقما صعبا ومصدر إلهام للشعوب الحرة.
وفيما تلطخت وجوه قادة أنظمة الدول العربية بمواقف العار، يشاهد العالم اليوم الوجه الحقيقي لليمن بما يقوم به في مياهه البحرية من تصعيد ضد سفن الكيان الصهيوني وشركائه من الدول الاستعمارية، والذي يمثل فخرا لكل أحرار الأمة.
وبهذا الموقف بات اليمن أمة قوية مهابة تواجه القوى الاستعمارية، وتقف بكل اعتزاز في صف الحق ونصرة المستضعفين في غزة، الذين يموتون جوعا وعطشا في وضع تجاوز المرحلة الكارثية في ظل حصار شامل يفرضه الكيان الصهيوني المجرم، تزامنا مع عدوانه على القطاع ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين.
ومن أعظم تجليات المشاهد البطولية التي سوف تدون في أنصع صفحات التاريخ، ذلك المشهد لعدد من أبطال اليمن وهم يجرون حطام الطائرة الأمريكية التي تم إسقاطها، ما أثار حفيظة ومخاوف وزارة الدفاع الأمريكية من كشف أسرارها وتقنياتها.
وتتوالى ردود الفعل المؤيدة لهذه العمليات من مختلف شعوب العالم في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام للتعبير عن الاعتزاز بالموقف اليماني الذي كسر الصورة النمطية التي رسمها الكيان الصهيوني وشركائه، بما يقوم به من عمليات موجعة تؤكد أن اليمن لن يكون فريسة سهلة لأي غازي.
ومن أبرز مظاهر التأييد التي رافقت هذه الردود ما شهدته أكثر من دولة من مظاهرات تمثل البذرة الأولى لكسر حالة الخوف، تم خلالها رفع العلم اليمني، ورفع صور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وهتافات مؤيدة للقوات اليمنية ومعبرة عن السخط والغضب تجاه موقف زعماء العرب واستمرار عمالتهم لإسرائيل.
وبالتزامن مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية وظهور المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة الذي بات يشكل مصدر قلق لدول تحالف حماية السفن الإسرائيلية، وصفت تقارير إعلامية هذه العمليات بأنها معجزات تعكس عقيدة المقاتل اليمني وقدراته العالية في استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وسيأتي اليوم الذي تدرس فيه هذه الملاحم في الأكاديميات العسكرية العالمية.
وأثنى محللون عرب على موقف اليمن وتسابق أبطاله على الشهادة دفاعا عن قضايا الأمة، ولا يهابون أمريكا والغرب الاستعماري، وأنه سيكون لهؤلاء الشرفاء دور عظيم في ملحمة النصر على المحتل الصهيوني وتطهير الأراضي الفلسطينية من دنس الصهاينة.
وتعليقا على تصنيف واشنطن لأنصار الله كجماعة إرهابية، أشار سياسيون إلى أن اليمن الغيور هو اليوم سيد العرب بقيادته التي تتصرف بثقة، وكدولة عظمى، في تصنيف أمريكا وبريطانيا كدول معادية وراعية للإرهاب، وهذا التصنيف بحد ذاته يعتبر رد اعتبار للجمهورية اليمنية التي كان السفيران الأمريكي والبريطاني يتحكمان بمصيرها.
وكما استطاع اليمن أن يربك كل أوراق الإدارة الأمريكية ويحشرها في زاوية محرجة، سينتصر وسيخرج مرفوع الرأس، وستدفع واشنطن وحلفاؤها ثمنا باهظا لوقوفهم في خندق العدوان الصهيوني على الأشقاء المحاصرين في غزة والمدافعين عن مقدسات أمة لم تعد تعرف معنى الكرامة والسيادة.
فرضت القوات المسلحة اليمنية، معركة نوعية بقواعد تكتيكية وقدرات عسكرية فائقة، لم تكن في حسبان دول تحالف حماية السفن الإسرائيلية، التي تواجه مصيرها بأكبر انتكاسة في تاريخ الحروب البحرية.
وبتجاوز استخدام الزوارق الحربية والغواصات المسيرة، في المعركة البحرية التي تمثل أعظم انتصار في تاريخ الأمة للشعب الفلسطيني، بدأت هذه العمليات التي تشارك فيها طائرات مسيرة وصواريخ بحرية، تأخذ منحى التوسع، وتتجه بشكل يعكس الإصرار واليقين بالنصر نحو مدى أبعد قد يشكل بداية النهاية للنفوذ الأمريكي في المنطقة.
التحول النوعي في العمليات العسكرية لردع السفن والبوارج الأمريكية والبريطانية، والتي باتت تحت نيران البحرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، كشف لكل دول العالم أن اليمن أصبح رقما صعبا ومصدر إلهام للشعوب الحرة.
وفيما تلطخت وجوه قادة أنظمة الدول العربية بمواقف العار، يشاهد العالم اليوم الوجه الحقيقي لليمن بما يقوم به في مياهه البحرية من تصعيد ضد سفن الكيان الصهيوني وشركائه من الدول الاستعمارية، والذي يمثل فخرا لكل أحرار الأمة.
وبهذا الموقف بات اليمن أمة قوية مهابة تواجه القوى الاستعمارية، وتقف بكل اعتزاز في صف الحق ونصرة المستضعفين في غزة، الذين يموتون جوعا وعطشا في وضع تجاوز المرحلة الكارثية في ظل حصار شامل يفرضه الكيان الصهيوني المجرم، تزامنا مع عدوانه على القطاع ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين.
ومن أعظم تجليات المشاهد البطولية التي سوف تدون في أنصع صفحات التاريخ، ذلك المشهد لعدد من أبطال اليمن وهم يجرون حطام الطائرة الأمريكية التي تم إسقاطها، ما أثار حفيظة ومخاوف وزارة الدفاع الأمريكية من كشف أسرارها وتقنياتها.
وتتوالى ردود الفعل المؤيدة لهذه العمليات من مختلف شعوب العالم في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام للتعبير عن الاعتزاز بالموقف اليماني الذي كسر الصورة النمطية التي رسمها الكيان الصهيوني وشركائه، بما يقوم به من عمليات موجعة تؤكد أن اليمن لن يكون فريسة سهلة لأي غازي.
ومن أبرز مظاهر التأييد التي رافقت هذه الردود ما شهدته أكثر من دولة من مظاهرات تمثل البذرة الأولى لكسر حالة الخوف، تم خلالها رفع العلم اليمني، ورفع صور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وهتافات مؤيدة للقوات اليمنية ومعبرة عن السخط والغضب تجاه موقف زعماء العرب واستمرار عمالتهم لإسرائيل.
وبالتزامن مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية وظهور المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة الذي بات يشكل مصدر قلق لدول تحالف حماية السفن الإسرائيلية، وصفت تقارير إعلامية هذه العمليات بأنها معجزات تعكس عقيدة المقاتل اليمني وقدراته العالية في استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وسيأتي اليوم الذي تدرس فيه هذه الملاحم في الأكاديميات العسكرية العالمية.
وأثنى محللون عرب على موقف اليمن وتسابق أبطاله على الشهادة دفاعا عن قضايا الأمة، ولا يهابون أمريكا والغرب الاستعماري، وأنه سيكون لهؤلاء الشرفاء دور عظيم في ملحمة النصر على المحتل الصهيوني وتطهير الأراضي الفلسطينية من دنس الصهاينة.
وتعليقا على تصنيف واشنطن لأنصار الله كجماعة إرهابية، أشار سياسيون إلى أن اليمن الغيور هو اليوم سيد العرب بقيادته التي تتصرف بثقة، وكدولة عظمى، في تصنيف أمريكا وبريطانيا كدول معادية وراعية للإرهاب، وهذا التصنيف بحد ذاته يعتبر رد اعتبار للجمهورية اليمنية التي كان السفيران الأمريكي والبريطاني يتحكمان بمصيرها.
وكما استطاع اليمن أن يربك كل أوراق الإدارة الأمريكية ويحشرها في زاوية محرجة، سينتصر وسيخرج مرفوع الرأس، وستدفع واشنطن وحلفاؤها ثمنا باهظا لوقوفهم في خندق العدوان الصهيوني على الأشقاء المحاصرين في غزة والمدافعين عن مقدسات أمة لم تعد تعرف معنى الكرامة والسيادة.