صنعاء - سبأ :
احتفت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات اليوم بتخرج عدد من منتسبيها ضمن الدفعة الأولى لدورات التعبئة العامة المفتوحة "طوفان الأقصى".
وفي الفعالية الاحتفالية أشار وكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة عبدالله حيدر إلى أهمية مثل هذه الدورات في إكساب الكوادر الوظيفية مهارات ومعارف عسكرية وثقافية من شأنها تنمية القدرات البدنية والنفسية وصولاً للجاهزية القتالية والدفاعية التي تجعله قادراً على مواجهة الأخطار والتحديات في الدفاع عن العرض والأرض وقضايا الأمة.
وأوضح في الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع التكنولوجيا ونظم المعلومات إبراهيم الدار إلى أن تنظيم الدورات لا يقتصر على جهات بعينها، لكن على الجميع المشاركة فيها للاستفادة من برامجها وأنشطتها التي تصب في خدمة الفرد والمجتمع والوطن.
واعتبر المشاركة في الدورات واجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً، كون نتائجها تستهدف الحفاظ على صحة الفرد وتعزيز معارفه في إطار الهوية الإيمانية وتسهم في وضعه على الجاهزية والاستعداد للمواجهة ونصرة قضايا الأمة الاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد الوكيل حيدر ضرورة استمرار التحشيد والتعبئة والتدريب ضمن كتائب "طوفان الأقصى" الشعبية التي أصبحت في جهوزٌية عالية واستعداد قتالي لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي أو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعاً عنهم وحمايتهم.
من جانبه أشاد مسؤول شؤون العاملين في رئاسة الوزراء صادق الديلمي، بحماس وتفاعل المشاركين في دورات التعبئة من الجانب الرسمي، ما يعكس مدى الوعي والبصيرة بأهمية الاستعداد البدني والفكري والجاهزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لمجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني.
وقال "هناك تفاعل وتحرك على الميدان من المشاركين الذين يمثلون الجانب الرسمي في أول دورة، نتمنى أن يكون له الأثر الملموس والنتائج المثمرة على الواقع وتحدياته ومتطلباته".
من جانبه ثمن الخريج خالد عبدالملك في كلمة المشاركين، الجهود المبذولة التي ساهمت في إعداد وإنجاح الدورات التي تأتي وفقاً للتوجيهات الإلهية وقائد الثورة وانسجاماً مع الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن برنامج الدورات المفتوحة التي نفذت بالتعاون مع هيئة التعبئة واستمرت ١٣ يوماً تضمن دروساً ومحاضرات في الجانب الثقافي ومحاضرات لقائد الثورة وفلاشات عن عملية "طوفان الأقصى" ودروساً نظرية وتطبيقية في العلوم العسكرية والتكتيك والمهارات القتالية.
وذكر أن البرنامج التدريبي تضمن تماريناً خاصة بتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية ومهارات الدفاع عن النفس والأرض، وتطبيقات ميدانية على ما تم تلقيه وصولاً إلى اختتام الدورات بعرض للمشاركين بالدفعة الأولى من موظفي الجهات الرسمية.
.....................//
احتفت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات اليوم بتخرج عدد من منتسبيها ضمن الدفعة الأولى لدورات التعبئة العامة المفتوحة "طوفان الأقصى".
وفي الفعالية الاحتفالية أشار وكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة عبدالله حيدر إلى أهمية مثل هذه الدورات في إكساب الكوادر الوظيفية مهارات ومعارف عسكرية وثقافية من شأنها تنمية القدرات البدنية والنفسية وصولاً للجاهزية القتالية والدفاعية التي تجعله قادراً على مواجهة الأخطار والتحديات في الدفاع عن العرض والأرض وقضايا الأمة.
وأوضح في الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع التكنولوجيا ونظم المعلومات إبراهيم الدار إلى أن تنظيم الدورات لا يقتصر على جهات بعينها، لكن على الجميع المشاركة فيها للاستفادة من برامجها وأنشطتها التي تصب في خدمة الفرد والمجتمع والوطن.
واعتبر المشاركة في الدورات واجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً، كون نتائجها تستهدف الحفاظ على صحة الفرد وتعزيز معارفه في إطار الهوية الإيمانية وتسهم في وضعه على الجاهزية والاستعداد للمواجهة ونصرة قضايا الأمة الاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد الوكيل حيدر ضرورة استمرار التحشيد والتعبئة والتدريب ضمن كتائب "طوفان الأقصى" الشعبية التي أصبحت في جهوزٌية عالية واستعداد قتالي لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي أو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعاً عنهم وحمايتهم.
من جانبه أشاد مسؤول شؤون العاملين في رئاسة الوزراء صادق الديلمي، بحماس وتفاعل المشاركين في دورات التعبئة من الجانب الرسمي، ما يعكس مدى الوعي والبصيرة بأهمية الاستعداد البدني والفكري والجاهزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لمجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني.
وقال "هناك تفاعل وتحرك على الميدان من المشاركين الذين يمثلون الجانب الرسمي في أول دورة، نتمنى أن يكون له الأثر الملموس والنتائج المثمرة على الواقع وتحدياته ومتطلباته".
من جانبه ثمن الخريج خالد عبدالملك في كلمة المشاركين، الجهود المبذولة التي ساهمت في إعداد وإنجاح الدورات التي تأتي وفقاً للتوجيهات الإلهية وقائد الثورة وانسجاماً مع الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن برنامج الدورات المفتوحة التي نفذت بالتعاون مع هيئة التعبئة واستمرت ١٣ يوماً تضمن دروساً ومحاضرات في الجانب الثقافي ومحاضرات لقائد الثورة وفلاشات عن عملية "طوفان الأقصى" ودروساً نظرية وتطبيقية في العلوم العسكرية والتكتيك والمهارات القتالية.
وذكر أن البرنامج التدريبي تضمن تماريناً خاصة بتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية ومهارات الدفاع عن النفس والأرض، وتطبيقات ميدانية على ما تم تلقيه وصولاً إلى اختتام الدورات بعرض للمشاركين بالدفعة الأولى من موظفي الجهات الرسمية.
.....................//
