عمران - سبأ :
شهدت محافظة عمران اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة استمراراً لمناصرة ودعم الشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة في قطاع غزة تحت شعار "رمضان اليمن .. طوفان ينتصر لغزة".
ففي مركز المحافظة - مدينة عمران خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة، اكتظ بها شارع الشهيد الرئيس صالح الصماد، بمشاركة أبناء مديريات عمران وجبل يزيد وعيال سريح.
وفي المسيرة التي تقدّمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ونائب رئيس هيئة رفع المظالم بالمحافظة عبدالقادر الغماري ومدير أمن المحافظة العميد عبدالله الخضير ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات تربوية وأمنية وعسكرية ومشايخ ووجاهات وشخصيات اجتماعية، رددت الجماهير المحتشدة شعارات تؤكد الاستعداد مواجهة ثلاثي الشر والفساد والقتل ومؤسسي الإرهاب "الشيطان الأكبر أمريكا واللوبي الصهيوني اليهودي وبريطانيا".
وأعلنوا الجهوزية الكاملة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.
إلى ذلك شهدت مديريات المحافظة مسيرات حاشدة في "ريدة وخمر" لأبناء مديريتي خمر وبني صريم وعزلة مرهبة وساحة السوق الجديد بمديرية خارف لأبناء مديريتي خارف وذيبين"، وساحة السكيبات مديرية قفلة عذر لأبناء مديريتي قفلة عذر والعشة.
كما نُظمت مسيرات بمدينة ثلا وحبابة ومديريات مسور وحرف سفيان وحوث وشهارة والقابعي والسود والسودة وحبور ظليمة وصوير والمدان، حضرها وكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة وقيادات المديريات.
ورفعت الجماهير المحتشدة العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدة ثبات الموقف اليمني الشعبي والرسمي المستمر في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وبارك المشاركون في المسيرات، الخيارات التي اتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكذا تصعيد العمليات العسكرية على سفن العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني حتى المحيط الهندي، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإدخال المواد الغذائية للقطاع.
وجددّوا التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ خيارات التصعيد في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وجنوب أفريقيا ورأس الرجاء الصالح.
وأدان المحتشدون المجازر البشعة والمروعة وجرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في غزة، مؤكدين أن تلك الجرائم لن تمر دون عقاب.
واستهجنوا الصمت المعيب للمجتمع الدولي والتواطؤ الأممي الفاضح إزاء الجرائم الصهيونية وكذا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والاسلامية.
وأشاد المشاركون في المسيرات بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في التنكيل بالعدو الصهيوني، وهم يصومون نهارهم ويقيمون عباداتهم وبطونهم خاوية، واثقين بالله ومعتمدين عليه وراجين منه الفرج القريب.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الاستمرار في الخروج المليوني نصرة للشعب الفلسطيني في كل الميادين والساحات، معتبراً ذلك جهاداً في سبيل الله ومن أعظم القربات عند الله في الشهر العظيم شهر الصبر والجهاد.
وبارك البيان إعلان قائد الثورة والقوات المسلحة توسيع الموقف المناصر والمؤيد للشعب الفلسطيني والمتمثل في منع مرور السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني عبر المحيط الهندي.
ووجه البيان الدعوة والنداء للشعوب العربية والاسلامية في أن يكون لها موقفاً واضحاً ومشرفاً مما يجري في فلسطين وغزة من قتل وتجويع وانتهاك للإنسانية .. متسائلاً "هل يطيب للشعوب العربية والإسلامية العيش وتناول ألذ المأكولات والمشروبات في هذا الشهر الكريم وهي تسمع أنين وصراخ الشعب الفلسطيني الذي يموت جوعاً وقتلاً وحصاراً".
كما بارك البيان العمليات النوعية والمستمرة للمقاومة في فلسطين التي تكبّد العدو الصهيوني ومنها الخسائر البشرية والمادية وكذا العمليات التي تنفذها المقاومة بلبنان والعراق.
وثمن البيان العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن الاسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني وعمليات الردع للعدوان الامريكي البريطاني باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية والبارجات والمدمرات التي تحاول ثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والتزامه الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان إلى المزيد من العمليات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، محذراً من المحاولات المستمرة لعسكرة البحر الأحمر من قبل الأمريكيين والسعي لتوريط بعض الدول معها في ذلك.
وجدّد البيان الدعوة إلى بذل الجهود المتواصلة لنصرة الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والإمكانات وأهمها المقاطعة الكاملة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان باعتبار ذلك جهاداً في سبيل الله وفي متناول الجميع.