الحديدة - سبأ :
شهدت محافظة الحديدة، أمس، فعاليات نسائية، نظمتها الهيئة النسائية في أربع ساحات، بمناسبة يوم القدس العالمي، ونصرة القضية الفلسطينية، تحت شعار "طوفان الأحرار".
ورفعت المشاركات، في ساحات مدرسة عمار بن ياسر بمربع مدينة الحديدة، ومدرسة السلام بمديرية الضحي، ومدرسة الخنساء بمديرية باجل، ومدرسة سلمان الفارسي بمديرية بيت الفقيه، العلمَين اليمني والفلسطيني، وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزة.
وهتفن بشعارات مؤيدة لقرارات القيادة الثورية ودعم خيارات الشعب الفلسطيني في تنفيذ عملياتها لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وعبّرن عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تُجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحن أن إحياء يوم القدس العالمي يمثل رسالة للأمة العربية والإسلامية بنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إلى أن يتحقق لهم النصر بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت كلمات المشاركات الحكومات العربية إلى الخروج من حالة الشتات، وتوحيد الصف، والاعتزاز بالدين الإسلامي، والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة قاطبة، ووضع القضية الفلسطينية في رأس أولوياتهم.
وشددت الكلمات على أهمية توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية .. مؤكدة استمرار نفير وتضامن المرأة اليمنية، ودعمها لكافة خيارات الإسناد المتمثلة بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والمضي باتجاه حشد الدعم الذي تتطلبه المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني.
وأشارت إلى المسؤوليات الملقاة على عاتق الشعوب العربية والإسلامية، خلال المرحلة الراهنة، خاصة في ظل ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.. مؤكدة أن الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، في ظل تآمر وتواطؤ دول التطبيع العربية، يُواجَه اليوم بإرادة صلبة ومقاومة حُرة.
ولفتت الكلمات إلى أن الشعب اليمني يتوّج مواقف العزة والإباء اليوم بعد تسعة أعوام من معركة المواجهة مع قوى العدوان بالانتصار للسيادة اليمنية، وخوض معركة الجهاد المقدس، والمشاركة في الانتصار للقضية الفلسطينية، التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.
وأكد بيان صادر عن فعاليات الاحتشاد النسائية أهمية إحياء هذه المناسبة في آخر جمعة من شهر رمضان كمناسبة إسلامية مهمة.. مجددا العهد والولاء لله ولرسوله وللقيادة المباركة بالالتزام في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح البيان أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الأولى والأساسية، وعلى الأمة حماية المقدسات ورعايتها والمبادرة لتحريرها .. مشدداً على أن معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخص الشعب الفلسطيني وإنما هي مسؤولية الأمة بأكملها.
وشدد على أنه لا عذر لأي نظام في البلدان الإسلامية في التقاعس أو التخاذل أو التقصير عن القيام بدوره في تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني .. مجدداً الالتزام بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.
ودعا البيان الحكام والأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية أمام الهمجية الأمريكية - الصهيونية، وأن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة .. موجها رسالة للعدو الأمريكي - البريطاني وتحالفهم المهزوم بأن عدوانهم الأرعن على اليمن لن يزيد الشعب إلا ثباتاً وإصراراً على موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني.
كما جدد استعداد الشعب اليمني لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات، والمضي في خوض المعركة ضد أعداء الله والإنسانية في معركة النصر الموعود والجهاد المقدس.
وحث البيان على الاستمرار الدائم في الأنشطة والفعاليات والمظاهرات؛ دعماً وإسناداً وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم.. مباركا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق التي تقض مضاجع الصهاينة والأمريكان.
ودعا البيان إلى تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.. مشيدا بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة، التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلا لحظيا.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى تكثيف الجهود للتوعية بأهمية المقاطعة لما يترتب عليها من نتائج إيجابية في مواجهة أعداء الله والإنسانية .. مشيداً بالمواقف والأنشطة والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والمناهضة للكيان الصهيوني.
شهدت محافظة الحديدة، أمس، فعاليات نسائية، نظمتها الهيئة النسائية في أربع ساحات، بمناسبة يوم القدس العالمي، ونصرة القضية الفلسطينية، تحت شعار "طوفان الأحرار".
ورفعت المشاركات، في ساحات مدرسة عمار بن ياسر بمربع مدينة الحديدة، ومدرسة السلام بمديرية الضحي، ومدرسة الخنساء بمديرية باجل، ومدرسة سلمان الفارسي بمديرية بيت الفقيه، العلمَين اليمني والفلسطيني، وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزة.
وهتفن بشعارات مؤيدة لقرارات القيادة الثورية ودعم خيارات الشعب الفلسطيني في تنفيذ عملياتها لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وعبّرن عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تُجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحن أن إحياء يوم القدس العالمي يمثل رسالة للأمة العربية والإسلامية بنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إلى أن يتحقق لهم النصر بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعت كلمات المشاركات الحكومات العربية إلى الخروج من حالة الشتات، وتوحيد الصف، والاعتزاز بالدين الإسلامي، والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة قاطبة، ووضع القضية الفلسطينية في رأس أولوياتهم.
وشددت الكلمات على أهمية توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية .. مؤكدة استمرار نفير وتضامن المرأة اليمنية، ودعمها لكافة خيارات الإسناد المتمثلة بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والمضي باتجاه حشد الدعم الذي تتطلبه المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني.
وأشارت إلى المسؤوليات الملقاة على عاتق الشعوب العربية والإسلامية، خلال المرحلة الراهنة، خاصة في ظل ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.. مؤكدة أن الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، في ظل تآمر وتواطؤ دول التطبيع العربية، يُواجَه اليوم بإرادة صلبة ومقاومة حُرة.
ولفتت الكلمات إلى أن الشعب اليمني يتوّج مواقف العزة والإباء اليوم بعد تسعة أعوام من معركة المواجهة مع قوى العدوان بالانتصار للسيادة اليمنية، وخوض معركة الجهاد المقدس، والمشاركة في الانتصار للقضية الفلسطينية، التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.
وأكد بيان صادر عن فعاليات الاحتشاد النسائية أهمية إحياء هذه المناسبة في آخر جمعة من شهر رمضان كمناسبة إسلامية مهمة.. مجددا العهد والولاء لله ولرسوله وللقيادة المباركة بالالتزام في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح البيان أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الأولى والأساسية، وعلى الأمة حماية المقدسات ورعايتها والمبادرة لتحريرها .. مشدداً على أن معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخص الشعب الفلسطيني وإنما هي مسؤولية الأمة بأكملها.
وشدد على أنه لا عذر لأي نظام في البلدان الإسلامية في التقاعس أو التخاذل أو التقصير عن القيام بدوره في تحرير فلسطين ونصرة الشعب الفلسطيني .. مجدداً الالتزام بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.
ودعا البيان الحكام والأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية أمام الهمجية الأمريكية - الصهيونية، وأن يهبوا لنجدة الشعب الفلسطيني في غزة .. موجها رسالة للعدو الأمريكي - البريطاني وتحالفهم المهزوم بأن عدوانهم الأرعن على اليمن لن يزيد الشعب إلا ثباتاً وإصراراً على موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني.
كما جدد استعداد الشعب اليمني لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات، والمضي في خوض المعركة ضد أعداء الله والإنسانية في معركة النصر الموعود والجهاد المقدس.
وحث البيان على الاستمرار الدائم في الأنشطة والفعاليات والمظاهرات؛ دعماً وإسناداً وتضامنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم.. مباركا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق التي تقض مضاجع الصهاينة والأمريكان.
ودعا البيان إلى تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.. مشيدا بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة، التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلا لحظيا.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى تكثيف الجهود للتوعية بأهمية المقاطعة لما يترتب عليها من نتائج إيجابية في مواجهة أعداء الله والإنسانية .. مشيداً بالمواقف والأنشطة والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والمناهضة للكيان الصهيوني.