صنعاء- سبأ: عبدالعزيز الحزي
مع تزايد وتيرة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وأهله وحجم الدمار الواسع الذي ألحقته يد الغدر الصهيونية بالقطاع غزة جراء القصف الوحشي المستمر حتى الآن واستهداف عائلات قادة المقاومة وآخرها استهداف ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأربعة من أحفاده تأكد للعالم وللعدو الصهيوني أولا وأخيرا ثبات المقامة والإرادة القوية لها والعزم على تحقيق النصر وتحرير الأرض من المحتل.
وتتكشف مع الأيام حقيقة الكيان الذي يؤسس لوجوده الوهمي عبر آلة القتل والتدمير وسياسة الأرض المحروقة وقتل الأبرياء المدنيين حتى في يوم عيد الفطر المبارك واستهداف عائلات قادة المقاومة الفلسطينية.
ولكن مع ذلك يتجسد الصمود الفلسطيني في أقوى معانيه بشكل مثير للدهشة، رغم الدمار الذي يلف الفلسطينيين حيثما ولّوا وجوههم ورغم الآلام والمعاناة، ما جعل الرأي العام يدرك أن “الصمود عقيدة فلسطينية”، وقد بلغت هذه العقيدة من الثبات خلال العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر المنصرم مستوى أسطوريا أذهل المجتمع الإنساني، وأعاد الحديث عن قيم الشجاعة والتضحية والنضال والمقاومة والتضامن وفلسفة التمسك بالحياة لدى المجتمع الفلسطيني عامة والغزيّين بصفة خاصة، رغم أهوال الموت التي ترسمها إرادة الإجرام الصهيونية.
وفي أول تصريح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد استشهاد سبعة من أبنائه وأحفاده بقصف صهيوني في غزة، أكد أن دماء أبنائه وأحفاده الذين استشهدوا بقصف صهيوني على غزة، هي "تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".
وقال هنية تعقيبا على مقتل ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده بالقصف الصهيوني: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد… بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".
وأضاف: "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة.. أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع..كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم.. ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم".
وتابع هنية: "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا.. نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا، لن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع، وما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات".
واختتم قائلا: "العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا، دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي، دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".
وكان ثلاثة من أبناء هنية (حازم وأمير ومحمد) وأربعة من أحفاده استشهدوا في قصف صهيوني استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة.
ويواصل الطيران الحربي الصهيوني، غاراته الجوية اليوم ولليوم الـ188 على مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، واصابة آخرين بجروح مختلفة، ودمار واسع في الممتلكات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد مواطنين، في قصف زوارق العدو الصهيوني الحربية منازل المواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأكدت وسائل الإعلام، ارتقاء خمسة شهداء، وعدد من الجرحى، إثر قصف العدو شقة سكنية ومدرسة شمال مخيم النصيرات.
وأشارت إلى أن طائرات العدو شنت أحزمة نارية متتالية شمال المخيم، واستهدفت مسجدي ذو النورين ومعاذ بن جبل.
كما توغلت دبابات العدو الصهيوني شمال مخيم النصيرات من جهة شارع صلاح الدين، والمغراقة، وسط إطلاق نار من قبل الطيران المروحي، وتدمير عدد كبير من الأبراج السكنية في مدينة الزهراء.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 33545 شهيدًا و76094 جريحًا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأظهر العدوان الصهيو أمريكي الوحشي المتواصل على قطاع غزة، تحت أنظار العالم أجمع، حجم الدمار والإبادة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني بحق غزة وسكانها، حيث لا تزال عشرات المئات من الجثث تحت الأنقاض، فيما انهارت آلاف المباني السكنية وهدمت على رؤوس أصحابها في شمال القطاع.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، والفلسطينيون يقفون في وجه آلة الدمار الصهيونية بكل شجاعة، رغم قطع الإمدادات الأساسية للحياة مثل الطعام والماء والدواء، وقدّموا آلاف الضحايا، بينهم أطفال ونساء ومدنيون عزّل، وسط جحيم القصف اليومي والهدم والدمار.
ولا يزال الفلسطينيون يواصلون صمودهم الأسطوري في وجه المحرقة الصهيونية ،مع التأكيد على بقائهم في أرضهم رغم الدمار الهائل والخسائر الفادحة وعدد الضحايا والإصابات.
مع تزايد وتيرة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وأهله وحجم الدمار الواسع الذي ألحقته يد الغدر الصهيونية بالقطاع غزة جراء القصف الوحشي المستمر حتى الآن واستهداف عائلات قادة المقاومة وآخرها استهداف ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأربعة من أحفاده تأكد للعالم وللعدو الصهيوني أولا وأخيرا ثبات المقامة والإرادة القوية لها والعزم على تحقيق النصر وتحرير الأرض من المحتل.
وتتكشف مع الأيام حقيقة الكيان الذي يؤسس لوجوده الوهمي عبر آلة القتل والتدمير وسياسة الأرض المحروقة وقتل الأبرياء المدنيين حتى في يوم عيد الفطر المبارك واستهداف عائلات قادة المقاومة الفلسطينية.
ولكن مع ذلك يتجسد الصمود الفلسطيني في أقوى معانيه بشكل مثير للدهشة، رغم الدمار الذي يلف الفلسطينيين حيثما ولّوا وجوههم ورغم الآلام والمعاناة، ما جعل الرأي العام يدرك أن “الصمود عقيدة فلسطينية”، وقد بلغت هذه العقيدة من الثبات خلال العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر المنصرم مستوى أسطوريا أذهل المجتمع الإنساني، وأعاد الحديث عن قيم الشجاعة والتضحية والنضال والمقاومة والتضامن وفلسفة التمسك بالحياة لدى المجتمع الفلسطيني عامة والغزيّين بصفة خاصة، رغم أهوال الموت التي ترسمها إرادة الإجرام الصهيونية.
وفي أول تصريح لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد استشهاد سبعة من أبنائه وأحفاده بقصف صهيوني في غزة، أكد أن دماء أبنائه وأحفاده الذين استشهدوا بقصف صهيوني على غزة، هي "تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".
وقال هنية تعقيبا على مقتل ثلاثة من أبنائه وأربعة من أحفاده بالقصف الصهيوني: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد… بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".
وأضاف: "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة.. أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع..كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم.. ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم".
وتابع هنية: "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا.. نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا، لن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع، وما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات".
واختتم قائلا: "العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا، دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي، دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".
وكان ثلاثة من أبناء هنية (حازم وأمير ومحمد) وأربعة من أحفاده استشهدوا في قصف صهيوني استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة.
ويواصل الطيران الحربي الصهيوني، غاراته الجوية اليوم ولليوم الـ188 على مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، واصابة آخرين بجروح مختلفة، ودمار واسع في الممتلكات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد مواطنين، في قصف زوارق العدو الصهيوني الحربية منازل المواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأكدت وسائل الإعلام، ارتقاء خمسة شهداء، وعدد من الجرحى، إثر قصف العدو شقة سكنية ومدرسة شمال مخيم النصيرات.
وأشارت إلى أن طائرات العدو شنت أحزمة نارية متتالية شمال المخيم، واستهدفت مسجدي ذو النورين ومعاذ بن جبل.
كما توغلت دبابات العدو الصهيوني شمال مخيم النصيرات من جهة شارع صلاح الدين، والمغراقة، وسط إطلاق نار من قبل الطيران المروحي، وتدمير عدد كبير من الأبراج السكنية في مدينة الزهراء.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 33545 شهيدًا و76094 جريحًا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأظهر العدوان الصهيو أمريكي الوحشي المتواصل على قطاع غزة، تحت أنظار العالم أجمع، حجم الدمار والإبادة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني بحق غزة وسكانها، حيث لا تزال عشرات المئات من الجثث تحت الأنقاض، فيما انهارت آلاف المباني السكنية وهدمت على رؤوس أصحابها في شمال القطاع.
ومنذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، والفلسطينيون يقفون في وجه آلة الدمار الصهيونية بكل شجاعة، رغم قطع الإمدادات الأساسية للحياة مثل الطعام والماء والدواء، وقدّموا آلاف الضحايا، بينهم أطفال ونساء ومدنيون عزّل، وسط جحيم القصف اليومي والهدم والدمار.
ولا يزال الفلسطينيون يواصلون صمودهم الأسطوري في وجه المحرقة الصهيونية ،مع التأكيد على بقائهم في أرضهم رغم الدمار الهائل والخسائر الفادحة وعدد الضحايا والإصابات.