غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى
أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أبو جبريل"، أن الرواية الصهيونية خاصة المزاعم الأخيرة حول أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، الذين استشهدوا بغارة صهيونية كاذبة وغير منطقية.
وقال القيادي "أبو جبريل" في مقابلة خاصة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الجمعة: "الرواية الصهيونية هي أحد أركان الصراع ما بيننا كفلسطينيين وما بين عدونا الكيان الصهيوني، حيث اعتمد هذا الكيان منذ غزوه لفلسطين على شتى الروايات وبكل أشكالها، بدءاً من رواية (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض).
وأوضح أن "هذه الرواية التي عممها على مستوى العالم ووجدت من يصدق هذه الرواية الكاذبة مروراً بالهجرة ونكبة الـ48 حيث لا زال الاحتلال يُنكر أنه بقوة السلاح وبإجرامه بكل أساليب الإجرام، أبعد وحاول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره، حيث ادعى بأن الجيوش العربية هي التي هجرت هذه الشعب.
وأضاف: كما أن العدو الصهيوني ادعى بأن هذه الشعب هُجر من أرضه من تلقاء نفسه، إلا أن روايتنا الفلسطينية ببقاء شعبنا داخل مناطق الـ48 لا زالت تثبت كل يوم كذب هذه الرواية الصهيونية.
وتابع قائلاً: الرواية الفلسطينية الآن نجد مصداقيتها على مستوى الإقليم وعلى مستوى العالم، وذلك بصمود شعبنا في أرضه، وبقوة الإجرام الصهيوني الممارس تجاه شعبنا والتي كان آخرها هذه الأكذوبة التي لا يصدقها إلا السُذج، والتي ادعت بأنه قام بتصفية أبناء وأحفاد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مُدعياً بأن هذه المجموعة كانت تخطط لتنفيذ عمل إجرامي حسب روايتهم.
ولفت إلى أنهم تناسوا أن بين هؤلاء الشباب الشهداء (أبناء القائد إسماعيل هنية وأحفاده) أطفال أيضاً لا يجيدون حتى القراء والكتابة حتى اللحظة، ولم يتعلموا القراءة وهم أطفال في سن الزهور.
وقال "أبو جبريل": "هم تناسوا ذلك ولذلك بالإعلام حاولوا الادعاء بأن المستوى السياسي والمستوى القيادي لم يعلم بتنفيذ هذه العملية، وكأن الجيش الصهيوني مُطلق الصلاحيات والحرية في تنفيذ جرائمه تجاه شعبنا الفلسطيني، وهذا دليل آخر وجديد كل لحظة يُثبت ويدل على كذب الرواية الصهيونية وعلى لسان قادتهم ومعارضيهم أمثال لابيد والآخرين، أو ما تم من تصريح رسمي على لسان القيادة الصهيونية السياسية والعسكرية والتي ادعت بأنه لا علم لديها بتنفيذ هذه العلمية.