الحديدة - سبأ:
شهدت مدينة الحديدة، اليوم مسيرا طلابيا وكشفيا لطلاب الدورات الصيفية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضمن الأنشطة الصيفية للعام 1445هـ.
جسد المسير الطلابي والكشفي الذي انطلق من مدرسة الشهيد القائد مرورا بعدد من الشوارع حتى ساحل كورنيش مدينة الحديدة، لوحة ايمانية جهادية للطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية.
وهتف الطلاب الذين جابوا عدد من شوارع مدينة الحديدة، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، بشعارات الصمود والثبات والبراءة من أعداء الله والأمة والتضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني.
وخلال المسير الذي تقدمه وكيل أول المحافظة- رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة أحمد مهدي البشري، هتف المشاركون بشعارات الغضب تجاه موقف حكام العرب، وتأكيد استمرار مناصرة وتضامن الشعب اليمني ومساندته للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، ومواكبة دعم مقاومته الباسلة بكل الوسائل لردع الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبّروا عن الفخر والاعتزاز بما يقوم به أبناء الشعب اليمني من مواقف تتوّج من قِيم العقيدة والانتماء للدين والعروبة بالانتصار للقضية الفلسطينية، التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.
كما عبروا عن الاستنكار الشديد لاستمرار صمت حكام الدول العربية تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين أن من العار أن تظل ممرات الدول القريبة من حدود فلسطين مغلقة وتحت الوصاية الأمريكية الاسرائيلية.
ووجه الطلاب رسالة للعدو الأمريكي والبريطاني، بأن البحر الأحمر سيكتب نهاية قوى الاستكبار العالمي على يد أحرار اليمن، مؤكدين المضي في طريق الجهاد والحرية والاستقلال والانتصار للمستضعفين في قطاع غزة.
وعبر بيان صادر عن المسير، عن التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وحق المقاومة في الدفاع والرد على الكيان الصهيوني الذي يرتكب أفظع الجرائم الدموية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بقتل الأطفال والنساء والشيوخ و هدم المنازل على رؤوس ساكنيها.
كما عبروا عن التأييد والتفويض المطلق لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في التعاطي مع خيارات دعم ونصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة، معتبرا المواقف العملية للشعب اليمني والقيادة والقوات المسلحة تجاه نصرة المقاومة الفلسطينية، مقابل تنصل حكام الدول العربية عن القضية الفلسطينية ومواقف التطبيع، وسام شرف في مسار الجهاد المقدس للانتصار لقضية الأمة المركزية.
وعكس الطلاب المشاركون في المسير الكشفي، الصورة الحقيقية لمستوى الزخم الشعبي مع الحملة الوطنية لنصرة الاقصى وعدم الخنوع والوقوف موقف المتفرج تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم الحرب والابادة اليومية على أيدي الكيان الصهيوني الغاصب.
