المؤسسة العامة للطرق والجسور تحيي الذكرى السنوية للصرخة


https://sabanews.info/ar/news3330103.htm

وكاله الانباء اليمنيه سبأ | سبأنت
المؤسسة العامة للطرق والجسور تحيي الذكرى السنوية للصرخة
[15/ مايو/2024]
صنعاء - سبأ :
نظمت المؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وخلال الفعالية تطرق رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عبدالرحمن الحضرمي إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بشعار الأحرار الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في إطار مشروع قرآني عظيم أوصل اليمن إلى ما هو عليه من عزة ومكانة.

وأشار إلى أن الشعار يمثل سلاحا وموقف ضد الطغاة المستكبرين، كما أنه كسر حاجز الخوف والترهيب الذي كانت تمارسه ولاتزال قوى الاستكبار الأمريكي الصهيوني.

وأكد المهندس الحضرمي خلال الفعالية التي شارك فيها نائب رئيس المؤسسة المهندس أمير الدين الحوثي، ومدراء العموم، والموظفون أن الصرخة تعبر عن الثقة بالله والتوكل عليه والاستجابة له والاستعداد للتضحية في مواجهة أعداء الأمة والانتصار للحق والدفاع عن المظلومين.

ولفت إلى أن الشهيد القائد استوحى هذا الشعار من القرآن الكريم ليكون بمثابة سلاح فعال في التصدي لأعداء الإسلام وإفشال مخططاتهم وكل مؤامراتهم.. مستعرضا الآيات القرآنية التي يمثل الشعار ترجمة واقعية لها.

وشدد رئيس المؤسسة على أهمية التحرك من قبل الجميع في أداء المهام والأعمال المنوطة بهم، إلى جانب التفاعل والمشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة التي يشهدها الوطن في إطار موقفه العظيم والبطولي في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وبين أن نتائج التمسك بالمشروع القرآني وشعار البراءة من أعداء الله تتجسد اليوم في صمود الشعب اليمني في وجه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وكذا العدوان الأمريكي البريطاني الذي تحاول قوى الشر والطغيان من خلاله منع الشعب اليمني من مساندة الأشقاء في غزة الذين يتعرضون لعدوان وحشي وإبادة جماعية وحصار وتجويع وظلم لم يسبق له مثيل.

وأكد الحضرمي أنه لولا المشروع القرآني وهذا الشعار العظيم لكان الشعب اليمني في قطار المطبعين مع العدو الصهيوني، والذين لم يحركوا ساكنا إزاء مظلومية ومعاناة الشعب الفلسطيني.

كما تم خلال الفعالية استعراض فيلم قصير عن شعار الصرخة منذ أطلقه الشهيد القائد في العام 2002م، وما واجهه من تحديات، حتى وصل اليوم إلى كافة الأنحاء ليصبح شعارا لكل الأحرار في العالم.