تعز - سبأ :
أحيت السلطة القضائية بمحافظة تعز اليوم، الذكرى السنوية للصرخة 1445هـ بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أشار رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي عام 2002م.
ولفت إلى تزامن إحياء الذكرى للعام 1445هـ مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً.
وتطرق القاضي الصوفي إلى الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بدعم قضية الأمة المركزية.
وأوضح أن العدوان على غزة كشف القناعات المزيفة وفضح المواقف المخزية للدول الموالية لقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا.
وقال الصوفي "إن موقف القيادة الثورية والشعب اليمني مما يحصل للشعب الفلسطيني هو امتداد لموقف الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي الذي واجه المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، منذ أكثر من 20 عاماً، ما قوى الهيمنة تشن حرباً ضروساً على اليمن خلال التسع السنوات المنصرمة".
ولفت إلى فشل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وأدواتها في إسكات شعار الصرخة، والحد من انتشارها في حين أنها أصبح يتردد صداها اليوم في أرجاء المعمورة، مبيناً أن شعار الصرخة هو سلاح وموقف في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي.
وشدد رئيس محكمة استئناف تعز على أهمية التمسك بالمشروع القرآني لتحرير قرار الأمة ورفض مشاريع الوصاية والهيمنة ومقارعة الطغاة والمستكبرين وتوجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة أمريكا وإسرائيل وأوروبا.
وحث على استنهاض طاقات الشعوب لمواجهة دول الاستكبار التي تعمل على تضليل وإفساد الأمة ونهب ثرواتها .. مؤكداً أن المشروع القرآني هو برنامج عمل متكامل في بناء حياة الأمة والارتقاء بها ومعالجة الكثير من الاختلالات التي أضعفتها أمام أعدائها.
وجدد القاضي الصوفي التأكيد على تأييد السلطة القضائية بتعز لخيارات قائد الثورة في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معه حتى إقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه أشار رئيس نيابة استئناف تعز القاضي عبدالرقيب المجيدي، أن الصرخة زلزلت عروش الطغاة والمستكبرين، وأصبحت سلاحاً وموقفاً في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وأفاد بأن الهوية الإيمانية الواعية تجسدت في هتاف البراءة من الأعداء .. محذراً من مكائد ومؤامرات ودسائس الأعداء وبغضهم للإسلام والمسلمين.
حضر الفعالية رئيسا شعبتي المدنية والتجارية القاضي عبدالرقيب مكشم، والثانية القاضي محمد أحمد عامر، ورئيس نيابة الأموال العامة، وموظفو المحاكم والنيابات.
أحيت السلطة القضائية بمحافظة تعز اليوم، الذكرى السنوية للصرخة 1445هـ بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أشار رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي عام 2002م.
ولفت إلى تزامن إحياء الذكرى للعام 1445هـ مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً.
وتطرق القاضي الصوفي إلى الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بدعم قضية الأمة المركزية.
وأوضح أن العدوان على غزة كشف القناعات المزيفة وفضح المواقف المخزية للدول الموالية لقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا.
وقال الصوفي "إن موقف القيادة الثورية والشعب اليمني مما يحصل للشعب الفلسطيني هو امتداد لموقف الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي الذي واجه المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، منذ أكثر من 20 عاماً، ما قوى الهيمنة تشن حرباً ضروساً على اليمن خلال التسع السنوات المنصرمة".
ولفت إلى فشل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وأدواتها في إسكات شعار الصرخة، والحد من انتشارها في حين أنها أصبح يتردد صداها اليوم في أرجاء المعمورة، مبيناً أن شعار الصرخة هو سلاح وموقف في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي.
وشدد رئيس محكمة استئناف تعز على أهمية التمسك بالمشروع القرآني لتحرير قرار الأمة ورفض مشاريع الوصاية والهيمنة ومقارعة الطغاة والمستكبرين وتوجيه بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة أمريكا وإسرائيل وأوروبا.
وحث على استنهاض طاقات الشعوب لمواجهة دول الاستكبار التي تعمل على تضليل وإفساد الأمة ونهب ثرواتها .. مؤكداً أن المشروع القرآني هو برنامج عمل متكامل في بناء حياة الأمة والارتقاء بها ومعالجة الكثير من الاختلالات التي أضعفتها أمام أعدائها.
وجدد القاضي الصوفي التأكيد على تأييد السلطة القضائية بتعز لخيارات قائد الثورة في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معه حتى إقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه أشار رئيس نيابة استئناف تعز القاضي عبدالرقيب المجيدي، أن الصرخة زلزلت عروش الطغاة والمستكبرين، وأصبحت سلاحاً وموقفاً في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وأفاد بأن الهوية الإيمانية الواعية تجسدت في هتاف البراءة من الأعداء .. محذراً من مكائد ومؤامرات ودسائس الأعداء وبغضهم للإسلام والمسلمين.
حضر الفعالية رئيسا شعبتي المدنية والتجارية القاضي عبدالرقيب مكشم، والثانية القاضي محمد أحمد عامر، ورئيس نيابة الأموال العامة، وموظفو المحاكم والنيابات.
