فانكوفر- سبأ:
نظمت "منظمة العدالة 48"، اليوم الخميس، فعالية ثقافية تعليمية توعويه سياسية وتراثية بالتشارك مع منظمة صامدون ومنظمة الاغاثة الاسلامية والمركز الثقافي الفلسطيني والأردني ومدرسين من أجل فلسطين والنادي العربي والجالية العربية واليمنية إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية في مدينة فانكوفر الكندية.
وخلال الفعالية التي ركزت على البعد التاريخي لهذا اليوم والحق التاريخي للشعب الفلسطيني في عودته لأرضه كونه صاحب الحق، تم إقامة معرض صور وأجنحة متعددة لمأساة "نكبة 48" الفلسطينية، وشرح لطبيعة الحياة قبل وبعد النكبة التي هجرت أكثر من 700 ألف فلسطيني ودمرت أكثر من 500 قرية ومازال الشعب الفلسطيني يعيش مأساة هذه النكبة منذ عام 1948 حتى يومنا هذا.
وتحدث في الفعالية كوكبة من المثقفين والحقوقين وأساتذة الجامعات منهم السيد فرانسيس بويل خبير قانوني مرموق ومعروف بدعمة لحقوق الإنسان الدولية والدكتورة سوزان أكرم استاذة القانون الخبيره في قضايا اللاجئين واللجوء والدكتورة نادية أبو زهره الأكاديمية المشهورة في قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
وتناول جميع المتحدثين روئ قيمة حول القضايا التاريخية والمعاصرة التي يواجهها الفلسطينون رابطين بذلك الأحداث الماضية والحقائق الحالية.
وأكد منسق الفعالية السيد محمد داود على أهمية هذه الفعالية لمعرفة ما يعمله الكيان المحتل والتعلم من دروس التاريخ.
وقال: إن الهدف من إحياء هذا اليوم في الغرب وكندا واضح وهو زيادة الوعي من الحضور الكبير من المجتمع الكندي الذين تعلموا فيه عن هذا اليوم وعما يجري في غزة حاليا.
كما تحدث محمد ديدموني من النادي العربي عن دعم النادي العربي للمنضمات الحقوقية في تثفيف المجتمع الكندي الذي يغفل الكثير منهم حقيقة ما يجري في فلسطين.. مؤكدا التضامن الكامل مع أهالي غزة.
وخلال حديثه قال ديدموني: إن الشعب اليمني أرسل رسالة متفردة وواضحة وقوية في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة.
بدوره تحدث رئيس الجالية اليمنية في فانكوفر شاكر العبيدي عن وقوف الجالية اليمنية مع فلسطين.
كما تحدث الدكتور في جامعة سايمن فريزر عادل الكسندر عن حضوره للمشاركة في يوم النكبة للتحدث عن هذه المأساة التي مازال الشعب الفلسطيني يعيشها إلى اليوم.. قائلا: نحن اليوم كلنا من مختلف الأديان والأعراق نقف مع فلسطين ونحن عازمون على تغيير الوضع وتحرير فلسطين خطوة بخطوة.
وأضاف: إننا لن ننسى "نكبة 48" ولا النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم.
وعبر عن شكره العميق للشعب اليمني لموقفه البطولي والوطني مع الشعب الفلسطيني.. مؤكدا على متابعتهم للمسيرات الضخمة في المدن اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا: قلوبنا معكم في اليمن التي بالرغم من معاناتكم إلا أنكم وقفتم مع إخوانكم في فلسطين فلكم مننا كل الاحترام والتقدير ونتمنى لكم كل الخير".
كما شهدت الفعالية معرض للصور لضحايا غزة ومجسمات للقصف الصهيوني على المنازل الفلسطينية وأيضا لوحات فنية للفنانين الفلسطينيين عن أحداث غزة.
الجدير ذكره أن الحضور لهذه الفعالية كان حضورا رائعا ومميزا وخطوة أخرى في رحله الكفاح والتضامن مع الشعب الفلسطيني في كندا.
نظمت "منظمة العدالة 48"، اليوم الخميس، فعالية ثقافية تعليمية توعويه سياسية وتراثية بالتشارك مع منظمة صامدون ومنظمة الاغاثة الاسلامية والمركز الثقافي الفلسطيني والأردني ومدرسين من أجل فلسطين والنادي العربي والجالية العربية واليمنية إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية في مدينة فانكوفر الكندية.
وخلال الفعالية التي ركزت على البعد التاريخي لهذا اليوم والحق التاريخي للشعب الفلسطيني في عودته لأرضه كونه صاحب الحق، تم إقامة معرض صور وأجنحة متعددة لمأساة "نكبة 48" الفلسطينية، وشرح لطبيعة الحياة قبل وبعد النكبة التي هجرت أكثر من 700 ألف فلسطيني ودمرت أكثر من 500 قرية ومازال الشعب الفلسطيني يعيش مأساة هذه النكبة منذ عام 1948 حتى يومنا هذا.
وتحدث في الفعالية كوكبة من المثقفين والحقوقين وأساتذة الجامعات منهم السيد فرانسيس بويل خبير قانوني مرموق ومعروف بدعمة لحقوق الإنسان الدولية والدكتورة سوزان أكرم استاذة القانون الخبيره في قضايا اللاجئين واللجوء والدكتورة نادية أبو زهره الأكاديمية المشهورة في قضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
وتناول جميع المتحدثين روئ قيمة حول القضايا التاريخية والمعاصرة التي يواجهها الفلسطينون رابطين بذلك الأحداث الماضية والحقائق الحالية.
وأكد منسق الفعالية السيد محمد داود على أهمية هذه الفعالية لمعرفة ما يعمله الكيان المحتل والتعلم من دروس التاريخ.
وقال: إن الهدف من إحياء هذا اليوم في الغرب وكندا واضح وهو زيادة الوعي من الحضور الكبير من المجتمع الكندي الذين تعلموا فيه عن هذا اليوم وعما يجري في غزة حاليا.
كما تحدث محمد ديدموني من النادي العربي عن دعم النادي العربي للمنضمات الحقوقية في تثفيف المجتمع الكندي الذي يغفل الكثير منهم حقيقة ما يجري في فلسطين.. مؤكدا التضامن الكامل مع أهالي غزة.
وخلال حديثه قال ديدموني: إن الشعب اليمني أرسل رسالة متفردة وواضحة وقوية في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة.
بدوره تحدث رئيس الجالية اليمنية في فانكوفر شاكر العبيدي عن وقوف الجالية اليمنية مع فلسطين.
كما تحدث الدكتور في جامعة سايمن فريزر عادل الكسندر عن حضوره للمشاركة في يوم النكبة للتحدث عن هذه المأساة التي مازال الشعب الفلسطيني يعيشها إلى اليوم.. قائلا: نحن اليوم كلنا من مختلف الأديان والأعراق نقف مع فلسطين ونحن عازمون على تغيير الوضع وتحرير فلسطين خطوة بخطوة.
وأضاف: إننا لن ننسى "نكبة 48" ولا النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم.
وعبر عن شكره العميق للشعب اليمني لموقفه البطولي والوطني مع الشعب الفلسطيني.. مؤكدا على متابعتهم للمسيرات الضخمة في المدن اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا: قلوبنا معكم في اليمن التي بالرغم من معاناتكم إلا أنكم وقفتم مع إخوانكم في فلسطين فلكم مننا كل الاحترام والتقدير ونتمنى لكم كل الخير".
كما شهدت الفعالية معرض للصور لضحايا غزة ومجسمات للقصف الصهيوني على المنازل الفلسطينية وأيضا لوحات فنية للفنانين الفلسطينيين عن أحداث غزة.
الجدير ذكره أن الحضور لهذه الفعالية كان حضورا رائعا ومميزا وخطوة أخرى في رحله الكفاح والتضامن مع الشعب الفلسطيني في كندا.