صعدة - سبأ :
عُقد لقاء بمحافظة صعدة ضم محافظ صعدة محمد جابر عوض، وأمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، منسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم للأمم المتحدة، جوليان هارنيس.
ناقش الاجتماع، الذي حضره وكيل المحافظة للشؤون الإنسانية محمد بيضان ومدير مكتب الأوتشا في اليمن، ماركوس ويرني، احتياجات المحافظة من المشاريع الإنسانية وما يتطلبه تسهيل وتذليل عودة النازحين إلى مناطقهم وقراهم.
وفي اللقاء أكد المحافظ عوض الحاجة الماسة إلى تدخل عاجل في مدينة صعدة القديمة لإعادة ترميم المنازل.
وأشار إلى احتياج المحافظة لمشاريع طارئة، بما فيها مشروع الصرف الصحي لمركز المحافظة باعتبار ذلك من الأولويات، بالإضافة إلى معالجة أوضاع النازحين غير القادرين على الرجوع إلى مناطقهم، ومنها مديريتا باقم والظاهر، في ظل المعاناة الكبيرة جراء الاستهداف المستمر لهما، وفي حاجة لإعادة إعمار المنازل التي طالها الاستهداف.
بدوره أشار وكيل المحافظة بيضان إلى أن مستوى التدخل الذي تقدمه بعض المنظمات لا يفي بالغرض.
فيما أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة الحرص على التدخل في ترميم منازل صعدة القديمة للحفاظ على التراث.
وقال " إن التدخل في ترميم منازل صعدة القديمة يحتاج إلى إيجاد مانحين، ما يتطلب عام أو عامين من الوقت لهذا الغرض"، مؤكداً ضرورة وجود خطة شاملة لعودة النازحين".
إلى ذلك اطلع أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي الحملي، ومحافظ صعدة عوض ومنسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم للأمم المتحدة، جوليان هارنيس، على ما لحق بمدينة صعدة التاريخية، من أضرار جراء العدوان على مدى تسعة أعوام دمر المنازل بشكل مباشر وغير مباشر.
واستمعوا من أبناء المدينة إلى شرح عن حجم المعاناة وما تحتاج إليه المدينة من تدخل عاجل لإنقاذ ما تبقى من المنازل التاريخية الأثرية القديمة المعرضة للسقوط، وكذلك حاجة المدينة لمشروع صرف صحي.
