مأرب-سبأ: تقرير: عبدالله الشريف
تشهد الدورات الصيفية في محافظة مأرب إقبالاً وزخماً متنوعاً في البرامج والأنشطة، بمساندة رسمية ومجتمعية كبيرة في مختلف المديريات.
وعكس التفاعل الشعبي والرسمي غير المسبوق، مع الأنشطة والدورات الصيفية، تنامي الوعي المجتمعي بأهمية المدارس الصيفية والاستفادة من العطلة الدراسية في حماية الأجيال وتربيتهم وفق رؤية إيمانية قرآنية.
فمنذ إعلان بدء التسجيل في المدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية، تسابق أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للتسجيل بحرص شديد ووعي عالٍ بالثمرة المفيدة للطلاب والنشء والشباب في استثمار أوقات فراغهم في قراءة القرآن ودراسة العلوم المفيدة، بعيدا عن رفقاء السوء والألعاب الإلكترونية المضيعة للوقت والجهد.
وصاحب الاندفاعةَ المجتمعيةَ الكبيرةَ تفاعلٌ رسميٌ كبيرٌ من قِبل اللجنة الفرعية للدورات الصيفية في المحافظة والسلطة المحلية، ومختلف الجهات، والمكاتب ذات العلاقة، التي عملت وفقا لخطة مُعَدة مسبقا لاستيعاب الطلاب الملتحقين بالمدارس، وتهيئة الأجواء المناسبة من حيث توفير المعلمين والمنهج الدراسي والبدلات الرياضية، ومتطلبات السكن الداخلي بالنسبة للمدارس النموذجية.
وجسَّد التفاعل من كافة المكوِّنات الشعبية والرسمية، مع الدورات الصيفية، الحرص على تحصين النشء والشباب، وبناء قدراتهم العلمية والمهارية، وتعزيز هدى الله في نفوسهم من خلال الذِّكر والتلاوة وحفظ القرآن بما يحقق لهم الفلاح في الدنيا والآخرة.
ويحظى الطلاب الملتحقون بالدورات الصيفية باهتمام كبير من قِبل اللجان الفرعية للدورات الصيفية، التي عملت على تنويع الأنشطة هذا العام، وتنفيذ رحلات أسبوعية للطلاب إلى المعالم التاريخية والسياحية في المحافظة، وإقامة المسابقات والبرامج الإبداعية، وتكريم المتفوقين بجوائز عينية ومالية؛ لتشجيع المبدعين، وتحفيز الطلاب على التميّز والتفوّق.
كما عكست الزيارات الرسمية والشعبية من قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة، ومدراء المكاتب التنفيذية، ومدراء المديريات، والشخصيات الاجتماعية، بشكل يومي للمدارس الصيفية اهتماما كبيرا لمتابعة أحوال الطلاب، والاطلاع على الأنشطة والبرامج المنفذة، والمساهمة وفقا للإمكانات في دعم المدارس الصيفية، وتشجيع الطلاب.
وشهدت مختلف مديريات المحافظة، خلال الأسبوع الجاري، مسيراً طلابياً وكشفياً مهيباً وغير مسبوق لطلاب الدورات الصيفية المفتوحة والنموذجية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني؛ عكس الوعي الذي يحمله الطلاب بقضايا الأمة المركزية، وتحمل المسؤولية في نصرة المستضعفين، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأوضح محافظ مأرب، علي طعيمان، في تصريح لوكالة "سبأ"، أن المدارس الصيفية شهدت هذا العام إقبالا كبيرا من قِبل الطلاب، وزخما غير مسبوق من قِبل المجتمع، الذي ساهم بشكل كبير في الدفع بالطلاب إلى المدارس الصيفية؛ إيماناً بأهميتها في استيعاب النشء والشباب، وحمايتهم من الأفكار المغلوطة، وإكسابهم معارف وعلوم نافعة لهم في الدنيا والآخرة، وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم وتجويده.
وأشار إلى أن بعض المديريات والعُزل تم فتح المدارس الصيفية فيها لأول مرة في تاريخها، بعد عقود وسنوات من التضليل، وتدريس الثقافات المغلوطة.. لافتا إلى أن مهمة نشر الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع، وتحصينهم من الثقافات التكفيرية، مسؤولية كبيرة تتجلى ثمارها في بناء أمة قوية تأبى الإذلال والقهر، وتحافظ على الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.
وأكد محافظ مأرب الحرص على إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لتحقيق أهدافها النبيلة في تعليم الأجيال كتاب الله، وسنة نبيه -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بما يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم وأمتهم؛ باعتبارهم أمل الأمة والوطن.
وأشاد بالجهود الكبيرة، التي يبذلها القائمون على المدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية من معلمين وإداريين وعاملين، الذين يقدمون رسالة عظيمة في تثقيف الأجيال بالثقافة القرآنية، وتعليمهم العلوم المفيدة.. معتبرا عملهم ورباطهم في محاريب العلم جهادا في سبيل الله، لا يقل شأناً عما يبذله المقاتلون الأبطال في جبهات العزة والكرامة.
تشهد الدورات الصيفية في محافظة مأرب إقبالاً وزخماً متنوعاً في البرامج والأنشطة، بمساندة رسمية ومجتمعية كبيرة في مختلف المديريات.
وعكس التفاعل الشعبي والرسمي غير المسبوق، مع الأنشطة والدورات الصيفية، تنامي الوعي المجتمعي بأهمية المدارس الصيفية والاستفادة من العطلة الدراسية في حماية الأجيال وتربيتهم وفق رؤية إيمانية قرآنية.
فمنذ إعلان بدء التسجيل في المدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية، تسابق أولياء الأمور للدفع بأبنائهم للتسجيل بحرص شديد ووعي عالٍ بالثمرة المفيدة للطلاب والنشء والشباب في استثمار أوقات فراغهم في قراءة القرآن ودراسة العلوم المفيدة، بعيدا عن رفقاء السوء والألعاب الإلكترونية المضيعة للوقت والجهد.
وصاحب الاندفاعةَ المجتمعيةَ الكبيرةَ تفاعلٌ رسميٌ كبيرٌ من قِبل اللجنة الفرعية للدورات الصيفية في المحافظة والسلطة المحلية، ومختلف الجهات، والمكاتب ذات العلاقة، التي عملت وفقا لخطة مُعَدة مسبقا لاستيعاب الطلاب الملتحقين بالمدارس، وتهيئة الأجواء المناسبة من حيث توفير المعلمين والمنهج الدراسي والبدلات الرياضية، ومتطلبات السكن الداخلي بالنسبة للمدارس النموذجية.
وجسَّد التفاعل من كافة المكوِّنات الشعبية والرسمية، مع الدورات الصيفية، الحرص على تحصين النشء والشباب، وبناء قدراتهم العلمية والمهارية، وتعزيز هدى الله في نفوسهم من خلال الذِّكر والتلاوة وحفظ القرآن بما يحقق لهم الفلاح في الدنيا والآخرة.
ويحظى الطلاب الملتحقون بالدورات الصيفية باهتمام كبير من قِبل اللجان الفرعية للدورات الصيفية، التي عملت على تنويع الأنشطة هذا العام، وتنفيذ رحلات أسبوعية للطلاب إلى المعالم التاريخية والسياحية في المحافظة، وإقامة المسابقات والبرامج الإبداعية، وتكريم المتفوقين بجوائز عينية ومالية؛ لتشجيع المبدعين، وتحفيز الطلاب على التميّز والتفوّق.
كما عكست الزيارات الرسمية والشعبية من قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة، ومدراء المكاتب التنفيذية، ومدراء المديريات، والشخصيات الاجتماعية، بشكل يومي للمدارس الصيفية اهتماما كبيرا لمتابعة أحوال الطلاب، والاطلاع على الأنشطة والبرامج المنفذة، والمساهمة وفقا للإمكانات في دعم المدارس الصيفية، وتشجيع الطلاب.
وشهدت مختلف مديريات المحافظة، خلال الأسبوع الجاري، مسيراً طلابياً وكشفياً مهيباً وغير مسبوق لطلاب الدورات الصيفية المفتوحة والنموذجية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني؛ عكس الوعي الذي يحمله الطلاب بقضايا الأمة المركزية، وتحمل المسؤولية في نصرة المستضعفين، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأوضح محافظ مأرب، علي طعيمان، في تصريح لوكالة "سبأ"، أن المدارس الصيفية شهدت هذا العام إقبالا كبيرا من قِبل الطلاب، وزخما غير مسبوق من قِبل المجتمع، الذي ساهم بشكل كبير في الدفع بالطلاب إلى المدارس الصيفية؛ إيماناً بأهميتها في استيعاب النشء والشباب، وحمايتهم من الأفكار المغلوطة، وإكسابهم معارف وعلوم نافعة لهم في الدنيا والآخرة، وفي المقدمة حفظ القرآن الكريم وتجويده.
وأشار إلى أن بعض المديريات والعُزل تم فتح المدارس الصيفية فيها لأول مرة في تاريخها، بعد عقود وسنوات من التضليل، وتدريس الثقافات المغلوطة.. لافتا إلى أن مهمة نشر الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع، وتحصينهم من الثقافات التكفيرية، مسؤولية كبيرة تتجلى ثمارها في بناء أمة قوية تأبى الإذلال والقهر، وتحافظ على الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.
وأكد محافظ مأرب الحرص على إنجاح أنشطة وبرامج الدورات الصيفية لتحقيق أهدافها النبيلة في تعليم الأجيال كتاب الله، وسنة نبيه -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بما يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم وأمتهم؛ باعتبارهم أمل الأمة والوطن.
وأشاد بالجهود الكبيرة، التي يبذلها القائمون على المدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية من معلمين وإداريين وعاملين، الذين يقدمون رسالة عظيمة في تثقيف الأجيال بالثقافة القرآنية، وتعليمهم العلوم المفيدة.. معتبرا عملهم ورباطهم في محاريب العلم جهادا في سبيل الله، لا يقل شأناً عما يبذله المقاتلون الأبطال في جبهات العزة والكرامة.