عواصم- سبأ:
من دون حاجة إلى كثير من المعطيات أو التحليلات، فإنّ الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية في 25 مايو 2000 والذي تم فيه تجاوز عقدة الفارق في الامكانيات والقدرات لصالح الإصرار والثبات والصمود، يبقى نقطة الارتكاز في تكوين معادلة الردع وتوازن الرعب، التي فرضتها المقاومة الفلسطينية اليوم في مواجهة كيان العدو الصهيوني.
وبقدر ما كان انتصار عام 2000 تتويجاً لمرحلة كاملة من الكفاح والمقاومة وصلت إلى ذروتها المتقدمة، كماً ونوعاً، مع المقاومة الإسلامية عموماً، وحزب الله خصوصاً، يمكن القول إن ذاك الانتصار كان أيضاً افتتاحاً لمرحلة بلغت بعده المقاومة الفلسطينية من التطور إلى المستوى الذي باتت فيه قادرة على وضع كيان العدو على خط الزوال.
فكما استطاعت المقاومة اللبنانية فرض معادلة ردع بمواجهة العدو الصهيوني وأصبحت ثابتة من ثوابت قواعد الاشتباك معه، أصبحت المقاومة الفلسطينية اليوم، وبعد معركة "طوفان الأقصى" ، تملك القدرة والقرار والثقة على فرض معادلة مماثلة بوجه الكيان الغاصب.
وهنا، لا يمكن اغفال أن نموذج معركة المقاومة اللبنانية بمواجهة العدو الصهيوني شكل مدرسة ومثالا، في طريقة القتال وفي المناورة والتكتيك العسكري، منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى اليوم، لناحية تطور العمليات القتالية والتكتية، أو لناحية الصمود والثبات رغم الخسائر ورغم الشهداء ورغم الفارق الضخم في الامكانيات.
فما بين 25 مايو من العام 2000 والسابع من أكتوبر 2023 هناك جملة من المواقف الهامة على مسرح الأحداث التي تشهدها المنطقة اليوم والتي سوف تساهم في النهاية، بتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين، تمامًا كما حرر لبنان أراضيه.
ومن المؤكد أن المعادلات التي تحققت وأنجزت في حرب مايو 2000 ما زالت قائمة ومعها بدأ العدّ العكسي لمعركة تحرير فلسطين بعد أن نجحت المقاومة اللبنانية في إيجاد خلق دينامية جديدة كسرت سقوفا كان رسمها العدو ، وهذا أمر سيدفع حتماً المقاومة الفلسطينية لتحقيق المزيد من الانتصارات النوعية على طريق إزالة الكيان الصهيوني من الوجود.
واليوم، بعد 24 عامًا، على هذا الانتصار، المتمثل بالانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، يتأكد للجميع أن معارك الصمود الأسطورية على أرض قطاع غزة، بدءًا من معركة سيف القدس، وصولا إلى معركة "طوفان الأقصى" هي امتداد وتواصل لذلك الانتصار الذي كسر صورة الجيش الذي لا يقهر وأعطى الأمل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالتحرير ودق المسمار الأخير في نعش مشروع "إسرائيل" الكبرى.
وفي هذا السياق أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أنّ انتصار العام 2000 يُعطيهم القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل.
وأضاف: "اليوم، في عيد المقاومة والتحرير وذكرى الانتصار، تبقى هذه التجربة بمثابة الأمل الذي يُعطينا القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل واستعادة الحقوق".. مشيرا إلى أنّ "هذا الأمل يتجدّد اليوم في فلسطين ومع طوفان الأقصى الذي زلزل الكيان الصهيوني وأذله وهشّم صورته وأدخله في معركة استنزاف حقيقية وفي مأزق كبير".
ونوه بإن "المقاومة لا زالت حاضرة ومتماسكة وقوية وثابتة في غزة وفي لبنان، وهي تُطوّر عملياتها كمًّا ونوعًا وتصنع المُعادلات، وتحقّق إنجازات وتُواجه العدو بكل شجاعة وصلابة تُعمّق من مأزقه وتستنزفه وتُلحق به خسائر كبيرة، وليس هناك من حل إلا بوقف العدوان".
من جانبها قالت لجان المقاومة في فلسطين: "في ظلال قوافل الشهداء التي تقدمها المقاومة الإسلامية في حزب الله على طريق القدس، تطل علينا هذه المناسبة العظيمة التي شكلت محطة مفصلية وهامة في تاريخ الأمة وإلهاماً ودافعاً أساسياً لشعبنا ومقاومته على المضي قدماً في مقاومة العدو الصهيوني".
وأكدت في بيان لها، أن هروب العدو الصهيوني من الجنوب اللبناني وما تلاه من هروب مذل من قطاع غزة عام 2005 ما هي إلا مقدمات وإشارات ربانية بقرب زوال هذا الكيان المجرم من الوجود.. مشيرةً إلى أن ما يجري الآن في معركة طوفان الأقصى والثّورة العالمية لأحرار العالم لنبذ الكيان وقادته النازيين وملاحقتهم ومقاطعتهم ومحاسبتهم على كافة الأصعدة إلا دليل واضح على ذلك.
وشددت لجان المقاومة على استمرار الشعب الفلسطيني بمقاومته وصموده الملحمي بدعم ومساندة من كافة جبهات المساندة لكافة قوى محور المقاومة وفي مقدمتها المقاومة الإسلامية في حزب الله حتى تحقيق النصر الإلهي على هذا العدو النازي وداعميه من الإدارة الامريكية التي تمثل رأس الشر والإرهاب في العالم.
وفي المحصلة فإن انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 شكل منعطفا تاريخيا مهما حيث أضاف صفحة مشرقة للتاريخ ضد الظلم والاستكبار والاحتلال والعدوان سطرته أيدي المقاومين الشرفاء الذين كسروا شوكة الكيان الصهيوني وأثبت أن المقاومة كانت وستبقى الرد الوحيد على العدوانية الصهيونية والسلاح الأقوى لردعها ووضع حد لها.
من دون حاجة إلى كثير من المعطيات أو التحليلات، فإنّ الانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية في 25 مايو 2000 والذي تم فيه تجاوز عقدة الفارق في الامكانيات والقدرات لصالح الإصرار والثبات والصمود، يبقى نقطة الارتكاز في تكوين معادلة الردع وتوازن الرعب، التي فرضتها المقاومة الفلسطينية اليوم في مواجهة كيان العدو الصهيوني.
وبقدر ما كان انتصار عام 2000 تتويجاً لمرحلة كاملة من الكفاح والمقاومة وصلت إلى ذروتها المتقدمة، كماً ونوعاً، مع المقاومة الإسلامية عموماً، وحزب الله خصوصاً، يمكن القول إن ذاك الانتصار كان أيضاً افتتاحاً لمرحلة بلغت بعده المقاومة الفلسطينية من التطور إلى المستوى الذي باتت فيه قادرة على وضع كيان العدو على خط الزوال.
فكما استطاعت المقاومة اللبنانية فرض معادلة ردع بمواجهة العدو الصهيوني وأصبحت ثابتة من ثوابت قواعد الاشتباك معه، أصبحت المقاومة الفلسطينية اليوم، وبعد معركة "طوفان الأقصى" ، تملك القدرة والقرار والثقة على فرض معادلة مماثلة بوجه الكيان الغاصب.
وهنا، لا يمكن اغفال أن نموذج معركة المقاومة اللبنانية بمواجهة العدو الصهيوني شكل مدرسة ومثالا، في طريقة القتال وفي المناورة والتكتيك العسكري، منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى اليوم، لناحية تطور العمليات القتالية والتكتية، أو لناحية الصمود والثبات رغم الخسائر ورغم الشهداء ورغم الفارق الضخم في الامكانيات.
فما بين 25 مايو من العام 2000 والسابع من أكتوبر 2023 هناك جملة من المواقف الهامة على مسرح الأحداث التي تشهدها المنطقة اليوم والتي سوف تساهم في النهاية، بتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين، تمامًا كما حرر لبنان أراضيه.
ومن المؤكد أن المعادلات التي تحققت وأنجزت في حرب مايو 2000 ما زالت قائمة ومعها بدأ العدّ العكسي لمعركة تحرير فلسطين بعد أن نجحت المقاومة اللبنانية في إيجاد خلق دينامية جديدة كسرت سقوفا كان رسمها العدو ، وهذا أمر سيدفع حتماً المقاومة الفلسطينية لتحقيق المزيد من الانتصارات النوعية على طريق إزالة الكيان الصهيوني من الوجود.
واليوم، بعد 24 عامًا، على هذا الانتصار، المتمثل بالانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، يتأكد للجميع أن معارك الصمود الأسطورية على أرض قطاع غزة، بدءًا من معركة سيف القدس، وصولا إلى معركة "طوفان الأقصى" هي امتداد وتواصل لذلك الانتصار الذي كسر صورة الجيش الذي لا يقهر وأعطى الأمل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالتحرير ودق المسمار الأخير في نعش مشروع "إسرائيل" الكبرى.
وفي هذا السياق أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، أنّ انتصار العام 2000 يُعطيهم القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل.
وأضاف: "اليوم، في عيد المقاومة والتحرير وذكرى الانتصار، تبقى هذه التجربة بمثابة الأمل الذي يُعطينا القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل واستعادة الحقوق".. مشيرا إلى أنّ "هذا الأمل يتجدّد اليوم في فلسطين ومع طوفان الأقصى الذي زلزل الكيان الصهيوني وأذله وهشّم صورته وأدخله في معركة استنزاف حقيقية وفي مأزق كبير".
ونوه بإن "المقاومة لا زالت حاضرة ومتماسكة وقوية وثابتة في غزة وفي لبنان، وهي تُطوّر عملياتها كمًّا ونوعًا وتصنع المُعادلات، وتحقّق إنجازات وتُواجه العدو بكل شجاعة وصلابة تُعمّق من مأزقه وتستنزفه وتُلحق به خسائر كبيرة، وليس هناك من حل إلا بوقف العدوان".
من جانبها قالت لجان المقاومة في فلسطين: "في ظلال قوافل الشهداء التي تقدمها المقاومة الإسلامية في حزب الله على طريق القدس، تطل علينا هذه المناسبة العظيمة التي شكلت محطة مفصلية وهامة في تاريخ الأمة وإلهاماً ودافعاً أساسياً لشعبنا ومقاومته على المضي قدماً في مقاومة العدو الصهيوني".
وأكدت في بيان لها، أن هروب العدو الصهيوني من الجنوب اللبناني وما تلاه من هروب مذل من قطاع غزة عام 2005 ما هي إلا مقدمات وإشارات ربانية بقرب زوال هذا الكيان المجرم من الوجود.. مشيرةً إلى أن ما يجري الآن في معركة طوفان الأقصى والثّورة العالمية لأحرار العالم لنبذ الكيان وقادته النازيين وملاحقتهم ومقاطعتهم ومحاسبتهم على كافة الأصعدة إلا دليل واضح على ذلك.
وشددت لجان المقاومة على استمرار الشعب الفلسطيني بمقاومته وصموده الملحمي بدعم ومساندة من كافة جبهات المساندة لكافة قوى محور المقاومة وفي مقدمتها المقاومة الإسلامية في حزب الله حتى تحقيق النصر الإلهي على هذا العدو النازي وداعميه من الإدارة الامريكية التي تمثل رأس الشر والإرهاب في العالم.
وفي المحصلة فإن انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 شكل منعطفا تاريخيا مهما حيث أضاف صفحة مشرقة للتاريخ ضد الظلم والاستكبار والاحتلال والعدوان سطرته أيدي المقاومين الشرفاء الذين كسروا شوكة الكيان الصهيوني وأثبت أن المقاومة كانت وستبقى الرد الوحيد على العدوانية الصهيونية والسلاح الأقوى لردعها ووضع حد لها.