صنعاء - سبأ:
أحرز منتخب أمانة العاصمة كأس الوحدة اليمنية؛ وذلك بفوزه على شعب صنعاء في المباراة التي نظمها فرع اتحاد القدم بأمانة العاصمة، بالتعاون مع نادي وحدة صنعاء، برعاية وزارة الشباب والرياضة.
وتمكن منتخب الأمانة من حسم المباراة لصالحه بركلات الترجيح (4 - 3)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (هدف لمثله).
وتقدم شعب صنعاء بهدف سجله مروان عبيد قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن يدرك منتخب الأمانة التعادل بواسطة زكريا الطفطوف في الدقيقة 75، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لصالح منتخب الأمانة.
وفي ختام المباراة، كرَّم وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال، محمد المؤيدي، وأمين عام المجلس المحلي في أمانة العاصمة، أمين جمعان، ومدير مكتب الشباب في الأمانة، عبد الله عبيد، منتخب الأمانة بكأس البطولة وجائزة مالية، وشعب صنعاء بكأس المركز الثاني وجائزة مالية.
وفي التكريم، الذي حضره رئيس نادي الشعب، مفضل الوزير، وأمينا عامَيّ الأهلي، محمد اليريمي، والعروبة، فضل رازح، هنأ الوزير الشباب المؤيدي شباب ورياضيي الوطن وأبناء الشعب اليمني والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني ال34 للوحدة اليمنية.
وأكد أهمية تعزيز روح الأخوة والوحدة بين أبناء الشعب اليمني، وقطع الطريق على العابثين الساعين لزرع الفرقة بين أبناء الوطن، والمنفذين والمتخاذلين والمتعاونين مع مشاريع تقسيم اليمن وتجزئته، وخلقِ الصراعاتِ بين أبنائه، ليسهل عليهم تمرير مصالحِهم وتنفيذ مخططاتهم وأطماعهم التوسعية، واجتزاء أراضٍ وجزرٍ يمنية، والاستيلاء على مقدرات أبناء اليمن الواحد، الذين تجمعهم روابط الدين والهوية والثقافة واللغة والتاريخ.
وأشار وزير الشباب إلى الروابط الاجتماعية، التي لا يكمن لها الانفصام مع وجود الحكمة والوعي والإرادة وإدارك المصالح العليا والمخاطر المحدقة.. لافتا إلى أن بالوحدة تكمن القوة، والعكس صحيح في التجزيء والتقسيم تقزيم وإنهاك وسيطرة الطامعين على مقدرات الشعب وجزره وأراضيه، وما يحدث في بعض المحافظات المرتبطة بدول العدوان أكبر شاهد على اختراق السيادة والاختلالات الأمنية والعبث والتنكيل والظلم والبؤس.
وقال: "بالرغم من الإمكانات الاقتصادية المهولة لهذه البلدان، لكنها تتعمد أن يظل أبناء الشعب تابعين خانعين، وبمشيئة الله لن يظل شبر واحد تحت الوصاية، أو بيد مستعمر؛ لأن هذا الشعب حر أبي شامخ، ولن تفسدَه القيادات التي لا ترى إلا مصالحها، ولا تفكر في مصلحة الشعب وكرامته وعزته واستقلاله، ووحدة الشعب التي تجمع بين أبناء الشعب أكبر من أي فرد، وأقوى من أية سلطة".
أحرز منتخب أمانة العاصمة كأس الوحدة اليمنية؛ وذلك بفوزه على شعب صنعاء في المباراة التي نظمها فرع اتحاد القدم بأمانة العاصمة، بالتعاون مع نادي وحدة صنعاء، برعاية وزارة الشباب والرياضة.
وتمكن منتخب الأمانة من حسم المباراة لصالحه بركلات الترجيح (4 - 3)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (هدف لمثله).
وتقدم شعب صنعاء بهدف سجله مروان عبيد قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن يدرك منتخب الأمانة التعادل بواسطة زكريا الطفطوف في الدقيقة 75، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لصالح منتخب الأمانة.
وفي ختام المباراة، كرَّم وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال، محمد المؤيدي، وأمين عام المجلس المحلي في أمانة العاصمة، أمين جمعان، ومدير مكتب الشباب في الأمانة، عبد الله عبيد، منتخب الأمانة بكأس البطولة وجائزة مالية، وشعب صنعاء بكأس المركز الثاني وجائزة مالية.
وفي التكريم، الذي حضره رئيس نادي الشعب، مفضل الوزير، وأمينا عامَيّ الأهلي، محمد اليريمي، والعروبة، فضل رازح، هنأ الوزير الشباب المؤيدي شباب ورياضيي الوطن وأبناء الشعب اليمني والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني ال34 للوحدة اليمنية.
وأكد أهمية تعزيز روح الأخوة والوحدة بين أبناء الشعب اليمني، وقطع الطريق على العابثين الساعين لزرع الفرقة بين أبناء الوطن، والمنفذين والمتخاذلين والمتعاونين مع مشاريع تقسيم اليمن وتجزئته، وخلقِ الصراعاتِ بين أبنائه، ليسهل عليهم تمرير مصالحِهم وتنفيذ مخططاتهم وأطماعهم التوسعية، واجتزاء أراضٍ وجزرٍ يمنية، والاستيلاء على مقدرات أبناء اليمن الواحد، الذين تجمعهم روابط الدين والهوية والثقافة واللغة والتاريخ.
وأشار وزير الشباب إلى الروابط الاجتماعية، التي لا يكمن لها الانفصام مع وجود الحكمة والوعي والإرادة وإدارك المصالح العليا والمخاطر المحدقة.. لافتا إلى أن بالوحدة تكمن القوة، والعكس صحيح في التجزيء والتقسيم تقزيم وإنهاك وسيطرة الطامعين على مقدرات الشعب وجزره وأراضيه، وما يحدث في بعض المحافظات المرتبطة بدول العدوان أكبر شاهد على اختراق السيادة والاختلالات الأمنية والعبث والتنكيل والظلم والبؤس.
وقال: "بالرغم من الإمكانات الاقتصادية المهولة لهذه البلدان، لكنها تتعمد أن يظل أبناء الشعب تابعين خانعين، وبمشيئة الله لن يظل شبر واحد تحت الوصاية، أو بيد مستعمر؛ لأن هذا الشعب حر أبي شامخ، ولن تفسدَه القيادات التي لا ترى إلا مصالحها، ولا تفكر في مصلحة الشعب وكرامته وعزته واستقلاله، ووحدة الشعب التي تجمع بين أبناء الشعب أكبر من أي فرد، وأقوى من أية سلطة".