فانكوفر- سبأ:
نظمت منظمة صامدون للدفاع عن الأسير والجمعية الفلسطينية الكندية وحركة المسار الثوري البديل وتجمع الحرية لفلسطين بمشاركة الجاليات العربية واليمنية، تظاهرة في مدينة فانكوفر الكندية تنديداً بقصف مخيمات اللاجئين في رفح واستمرار استهداف المدنيين والعقاب الجماعي في غزة ورفح.
وانطلقت التظاهرة التي شارك فيها الآلاف من الكنديين من مختلف الطوائف الكندية ومن ممثلي السكان الأصليين لكندا، يوم الإثنين الماضي، من ساحة الأسكوير المشهورة في مدينة فانكوفر الكندية، حيث تجمع المتظاهرون وجابو شوارع المدينة لساعات عديدة.
وارتفعت في التظاهرة الهتافات والشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء الاحتلال وعودة كل الفلسطينيين الى أراضيهم، ونددت المسيرة بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في كلا من غزة ورفح.
وأكدت التظاهرة على ضرورة دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومواجهة المجازر الصهيونية والأمريكية في قطاع غزة.
ودعا المتظاهرون الحكومة الكندية إلى الوقوف مع العدالة ومع الشعب الفلسطيني.. مُحملين رئيس الوزراء الكندي مسؤولية المشاركة في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في فلسطين عموما وغزة على وجه الخصوص.
وفي كلمة له حيا عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الثوري البديل والكاتب الصحفي الفلسطيني خالد بركات، المشاركين الذين لبوا الدعوة مباشرة للخروج إلى الشوارع.. مُثمناً إصرارهم بالخروج الدائم والتعبير عن دعمهم للحقوق الفلسطينية، وأطلق كريم، على مدينة فانكوفر "اليمن الصغير" في إشارة للشعب اليمني.
وقدم في بداية كلمته التحية الخاصة إلى الشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية الباسلة التي نفذت سلسلة عمليات واستهدفت صبيحة أمس السفن الأمريكية والصهيونية في البحر الأبيض المتوسط.
وركز على فشل جيش العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه طوال الشهور الماضية بسبب صمود الشعب الفلسطيني وصلابة وقدرة المقاومة الفلسطينية.. مُشدداً على أن الكيان العنصري الفاشي سوف يفشل في تهجير الشعب الفلسطيني إلى الصحاري أو القضاء على مقاومته المُسلحة واحتلال غزة ونهب خيراتها وثرواتها في الساحل الفلسطيني.
كما أكد بركات في مقابلته أنهم يتابعون المسيرات المليونية التي تخرج كل جمعة داعمة للوقوف مع الشعب الفلسطيني.
بدوره تحدث محمد الضاضا القادم من غزة والذي جُرح في قصف غزة في عام 2011 ومازال إلى اليوم يتلقى العلاج في كندا حيث تم استهدافه وأبناء عمه ولم ينجو من ذلك الاعتداء إلا هو بجروح خطيرة وقد فقد أبناء عمه في ذلك الاعتداء المجرم.. قائلاً: إننا هنا نوكد وقوفنا مع الشعب الفلسطيني اليوم وغداً وكل يوم وسوف نستمر في المقاومة حتى تحرير فلسطين.
نظمت منظمة صامدون للدفاع عن الأسير والجمعية الفلسطينية الكندية وحركة المسار الثوري البديل وتجمع الحرية لفلسطين بمشاركة الجاليات العربية واليمنية، تظاهرة في مدينة فانكوفر الكندية تنديداً بقصف مخيمات اللاجئين في رفح واستمرار استهداف المدنيين والعقاب الجماعي في غزة ورفح.
وانطلقت التظاهرة التي شارك فيها الآلاف من الكنديين من مختلف الطوائف الكندية ومن ممثلي السكان الأصليين لكندا، يوم الإثنين الماضي، من ساحة الأسكوير المشهورة في مدينة فانكوفر الكندية، حيث تجمع المتظاهرون وجابو شوارع المدينة لساعات عديدة.
وارتفعت في التظاهرة الهتافات والشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء الاحتلال وعودة كل الفلسطينيين الى أراضيهم، ونددت المسيرة بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في كلا من غزة ورفح.
وأكدت التظاهرة على ضرورة دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومواجهة المجازر الصهيونية والأمريكية في قطاع غزة.
ودعا المتظاهرون الحكومة الكندية إلى الوقوف مع العدالة ومع الشعب الفلسطيني.. مُحملين رئيس الوزراء الكندي مسؤولية المشاركة في حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في فلسطين عموما وغزة على وجه الخصوص.
وفي كلمة له حيا عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الثوري البديل والكاتب الصحفي الفلسطيني خالد بركات، المشاركين الذين لبوا الدعوة مباشرة للخروج إلى الشوارع.. مُثمناً إصرارهم بالخروج الدائم والتعبير عن دعمهم للحقوق الفلسطينية، وأطلق كريم، على مدينة فانكوفر "اليمن الصغير" في إشارة للشعب اليمني.
وقدم في بداية كلمته التحية الخاصة إلى الشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية الباسلة التي نفذت سلسلة عمليات واستهدفت صبيحة أمس السفن الأمريكية والصهيونية في البحر الأبيض المتوسط.
وركز على فشل جيش العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه طوال الشهور الماضية بسبب صمود الشعب الفلسطيني وصلابة وقدرة المقاومة الفلسطينية.. مُشدداً على أن الكيان العنصري الفاشي سوف يفشل في تهجير الشعب الفلسطيني إلى الصحاري أو القضاء على مقاومته المُسلحة واحتلال غزة ونهب خيراتها وثرواتها في الساحل الفلسطيني.
كما أكد بركات في مقابلته أنهم يتابعون المسيرات المليونية التي تخرج كل جمعة داعمة للوقوف مع الشعب الفلسطيني.
بدوره تحدث محمد الضاضا القادم من غزة والذي جُرح في قصف غزة في عام 2011 ومازال إلى اليوم يتلقى العلاج في كندا حيث تم استهدافه وأبناء عمه ولم ينجو من ذلك الاعتداء إلا هو بجروح خطيرة وقد فقد أبناء عمه في ذلك الاعتداء المجرم.. قائلاً: إننا هنا نوكد وقوفنا مع الشعب الفلسطيني اليوم وغداً وكل يوم وسوف نستمر في المقاومة حتى تحرير فلسطين.