صنعاء - سبأ:
مثّلت اعترافات أعضاء خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية، شاهدا حيا على مخاطر الحرب الناعمة التي يستخدمها الأعداء للنيل من الشعوب والمجتمعات الإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني.
ووفقا لاعترافات أعضاء الخلية التي نشرتها الأجهزة الأمنية فإن العدو الأمريكي استخدم الحرب الناعمة لاستقطابهم وتجنيدهم للعمل لصالحه ولصالح العدو الصهيوني.
حيث اعترف الجاسوس "بَسَّام أحمد محمد المردحي" أن أمريكا تعتمد على الابتزاز الجنسي في استقطاب الجواسيس وإرغامهم على العمل لصالحها.. موضحا أنه تم تجنيدُه للعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالية في العام 2012م، عن طريق الإيقاع به جنسياً وتوثيقه بعد إرساله لحضور ورشة تدريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية.
وكشف أن الجانب الأمريكي يركز على نقاط الضعف لدى كل من يقوم بتجنيدهم للعمل لصالحه وذلك من خلال دراسة الشخص المراد تجنيده والبحث عن الثغرات التي يمكن من خلالها التحكم به مثل ميوله ورغباته واحتياجاته.
شكلت اعترافات أعضاء الخلية دليلا حيا على تأثير الحرب الناعمة على الشباب وأضرارها ومخاطرها على الوطن والمجتمع، وأكدت على صوابية رؤية القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتركيزها الكبير على تعزيز الهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب وتحصينهم بكل الوسائل الممكنة من كافة أشكال ووسائل وأساليب الحرب الناعمة والتصدي لمؤامرات الأعداء.
مثّل المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي المنطلق الأساسي لترسيخ الهوية الايمانية والثقافة القرآنية لدى النشء والشباب والمجتمع ككل لتحصينهم من كل أشكال الغزو والاستهداف الممنهج للمجتمعات الإسلامية والمحاولات الغربية المستميتة لسلخ هذه المجتمعات عن قيمها ومبادئها الإسلامية التي تحفظ كيانها وتحميها من مخاطر الثقافات الغربية الدخيلة.
ويؤكد قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في الكثير من خطاباته على أهمية الوعي المجتمعي والتسلح بالهوية الإيمانية لمواجهة الأفكار المضللة وأساليب وأدوات الحرب الناعمة التي يعمد إليها العدو الغربي لإضعاف الشعوب المسلمة وجرهم إلى مرحلة التبعية للعمل على خدمته وتنفيذ أجنداته.
كما أن تعزيز الهوية الإيمانية في وجدان اليمنيين، خاصة في ظل الحرب الناعمة التي يسعى الأعداء من خلالها إلى إخراج الأمة عن هويتها الدينية وقيمها الأخلاقية، من أهم القضايا التي يركز عليها قائد الثورة ومن قبله الشهيد القائد بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة وإفشال مخططات الأعداء في هذا الجانب.
وفي أحد خطاباته وصف السيد القائد واقع وحياة الغرب الكافر بأنه أسوأ من حياة الحيوانات، وبأنه يمثل حالة رهيبة وشنيعة، لافتا إلى أن العدو الغربي يستهدف الشباب بكل الوسائل والأساليب في إطار حرب ناعمة على المستويات الفكرية والثقافية والمفاهيم والتصورات والمعتقدات وبإمكانات ووسائل متنوعة وغير مسبوقة في التاريخ البشري، ومنها الوسائل التكنولوجية الحديثة كالفضائيات والانترنت، وكذا عبر المنظمات التي تلعب دوراً في هذا الجانب.
وبحسب علماء الأمة فإن الهوية الإيمانية هي خلاصة الثمرة العظيمة لكتاب الله سبحانه وتعالى والهدي النبوي، لما لها من تأثير إيجابي في بناء النفس البشرية وتهذيبها، والارتقاء بالإنسانية إلى الكمال الأخلاقي والعقلي والزكاء الروحي والطهر النفسي الذي يؤهل الإنسان للارتباط الحقيقي بالله سبحانه وتعالى وبالتالي تمكن الإنسان من مواجهة أي أفكار مضللة التصدي لأي وسيلة من وسائل الحرب الناعمة.
ويرى مراقبون بأن الحرب الناعمة إحدى مسارات العدو التي لجأ إليها لمحاولة استهداف اليمن فكرياً وثقافياً، كما أنها أشد أنواع الحروب خطورة وأقلها تكلفة، ولها آثارها الكارثية على المجتمعات الإسلامية كونها تستهدف هويتها الإيمانية والقومية ونسيجها الاجتماعي.
مثّلت اعترافات أعضاء خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية، شاهدا حيا على مخاطر الحرب الناعمة التي يستخدمها الأعداء للنيل من الشعوب والمجتمعات الإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني.
ووفقا لاعترافات أعضاء الخلية التي نشرتها الأجهزة الأمنية فإن العدو الأمريكي استخدم الحرب الناعمة لاستقطابهم وتجنيدهم للعمل لصالحه ولصالح العدو الصهيوني.
حيث اعترف الجاسوس "بَسَّام أحمد محمد المردحي" أن أمريكا تعتمد على الابتزاز الجنسي في استقطاب الجواسيس وإرغامهم على العمل لصالحها.. موضحا أنه تم تجنيدُه للعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالية في العام 2012م، عن طريق الإيقاع به جنسياً وتوثيقه بعد إرساله لحضور ورشة تدريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية.
وكشف أن الجانب الأمريكي يركز على نقاط الضعف لدى كل من يقوم بتجنيدهم للعمل لصالحه وذلك من خلال دراسة الشخص المراد تجنيده والبحث عن الثغرات التي يمكن من خلالها التحكم به مثل ميوله ورغباته واحتياجاته.
شكلت اعترافات أعضاء الخلية دليلا حيا على تأثير الحرب الناعمة على الشباب وأضرارها ومخاطرها على الوطن والمجتمع، وأكدت على صوابية رؤية القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتركيزها الكبير على تعزيز الهوية الإيمانية في نفوس النشء والشباب وتحصينهم بكل الوسائل الممكنة من كافة أشكال ووسائل وأساليب الحرب الناعمة والتصدي لمؤامرات الأعداء.
مثّل المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي المنطلق الأساسي لترسيخ الهوية الايمانية والثقافة القرآنية لدى النشء والشباب والمجتمع ككل لتحصينهم من كل أشكال الغزو والاستهداف الممنهج للمجتمعات الإسلامية والمحاولات الغربية المستميتة لسلخ هذه المجتمعات عن قيمها ومبادئها الإسلامية التي تحفظ كيانها وتحميها من مخاطر الثقافات الغربية الدخيلة.
ويؤكد قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في الكثير من خطاباته على أهمية الوعي المجتمعي والتسلح بالهوية الإيمانية لمواجهة الأفكار المضللة وأساليب وأدوات الحرب الناعمة التي يعمد إليها العدو الغربي لإضعاف الشعوب المسلمة وجرهم إلى مرحلة التبعية للعمل على خدمته وتنفيذ أجنداته.
كما أن تعزيز الهوية الإيمانية في وجدان اليمنيين، خاصة في ظل الحرب الناعمة التي يسعى الأعداء من خلالها إلى إخراج الأمة عن هويتها الدينية وقيمها الأخلاقية، من أهم القضايا التي يركز عليها قائد الثورة ومن قبله الشهيد القائد بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة وإفشال مخططات الأعداء في هذا الجانب.
وفي أحد خطاباته وصف السيد القائد واقع وحياة الغرب الكافر بأنه أسوأ من حياة الحيوانات، وبأنه يمثل حالة رهيبة وشنيعة، لافتا إلى أن العدو الغربي يستهدف الشباب بكل الوسائل والأساليب في إطار حرب ناعمة على المستويات الفكرية والثقافية والمفاهيم والتصورات والمعتقدات وبإمكانات ووسائل متنوعة وغير مسبوقة في التاريخ البشري، ومنها الوسائل التكنولوجية الحديثة كالفضائيات والانترنت، وكذا عبر المنظمات التي تلعب دوراً في هذا الجانب.
وبحسب علماء الأمة فإن الهوية الإيمانية هي خلاصة الثمرة العظيمة لكتاب الله سبحانه وتعالى والهدي النبوي، لما لها من تأثير إيجابي في بناء النفس البشرية وتهذيبها، والارتقاء بالإنسانية إلى الكمال الأخلاقي والعقلي والزكاء الروحي والطهر النفسي الذي يؤهل الإنسان للارتباط الحقيقي بالله سبحانه وتعالى وبالتالي تمكن الإنسان من مواجهة أي أفكار مضللة التصدي لأي وسيلة من وسائل الحرب الناعمة.
ويرى مراقبون بأن الحرب الناعمة إحدى مسارات العدو التي لجأ إليها لمحاولة استهداف اليمن فكرياً وثقافياً، كما أنها أشد أنواع الحروب خطورة وأقلها تكلفة، ولها آثارها الكارثية على المجتمعات الإسلامية كونها تستهدف هويتها الإيمانية والقومية ونسيجها الاجتماعي.