بيروت- سبأ:
أكد نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن "إسرائيل" لا تستطيع الإقدام على حماقة لأنها تعرف تماما أنها ستدفع ثمنا كبيرا.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم الجمعة، عن الشيخ قاسم، قوله: "ليعلم نتنياهو جيدا أنه لو أطال المعركة سيكون هناك استنزاف للكيان أكثر من الاستنزاف للمقاومة والفلسطينيين".
وشدد على أن الفلسطينيين سيصمدون إلى نهاية المطاف لأنه لا خيار لديهم إلا الصمود وهم أثبتوا أنهم يقاتلون ويواجهون ويضحون ويتحملون من أجل كرامتهم وأرضهم.
كما أكد أن جبهة لبنان حققت الردع الكبير خلال تسعة أشهر واستطاعت أن تحصر المعركة في إطار ضيق بدلا من معركة كبرى.
وأفاد بأن جبهة لبنان أوقعت خسائر مهمة للعدو الصهيوني سواء بنزوح نحو 100 ألف أو خسائر بالجنود والعتاد والاقتصاد.
وصرح نائب الأمين العام بأنه "اليوم كل الأنظار متجهة إلى غزة.. هل سيحصل اتفاق وقف إطلاق النار أم لا.. كل الأطراف المعنيين وافقوا على وقف إطلاق النار باستثناء نتنياهو وهناك ضغوطات كثيرة عليه من أجل أن يوافق وإلى الآن لم يعط الكلمة النهائية ويحاول أن يسوِّف".
وتابع قائلا: "إذا أردنا أن نقيِّم إن كنا ذاهبين لوقف إطلاق النار أم لا نقول إن الأمور غير واضحة حتى الآن، والمسؤولية الكبرى الآن هي على الإدارة الأمريكية فهي التي تستطيع أن ترغم نتنياهو على أن يبقى بهذا التطرف والإجرام في هذه المرحلة من أجل عقد الاتفاق".
هذا، وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد شدد على أن "وقف إطلاق النار بالشمال مرتبط بوقف إطلاق النار في غزة".
وذكر أنهم ينتظرون نتيجة المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة وما تقبل به حركة حماس نقبل به جميعا.
وأكد السيد نصر الله أنهم "لن يتسامحوا مع أي اعتداء على لبنان يمكن أن يقدم عليه العدو إذا حصل وقف إطلاق النار في غزة وإن كان مستبعدا، ويجب أن نبقى حذرين ونبني على أسوأ الاحتمالات ونحن تحضرنا ونتجهّز بشكل دائم ولا نكتفي بجهوزيتنا الحالية".
أكد نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن "إسرائيل" لا تستطيع الإقدام على حماقة لأنها تعرف تماما أنها ستدفع ثمنا كبيرا.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم الجمعة، عن الشيخ قاسم، قوله: "ليعلم نتنياهو جيدا أنه لو أطال المعركة سيكون هناك استنزاف للكيان أكثر من الاستنزاف للمقاومة والفلسطينيين".
وشدد على أن الفلسطينيين سيصمدون إلى نهاية المطاف لأنه لا خيار لديهم إلا الصمود وهم أثبتوا أنهم يقاتلون ويواجهون ويضحون ويتحملون من أجل كرامتهم وأرضهم.
كما أكد أن جبهة لبنان حققت الردع الكبير خلال تسعة أشهر واستطاعت أن تحصر المعركة في إطار ضيق بدلا من معركة كبرى.
وأفاد بأن جبهة لبنان أوقعت خسائر مهمة للعدو الصهيوني سواء بنزوح نحو 100 ألف أو خسائر بالجنود والعتاد والاقتصاد.
وصرح نائب الأمين العام بأنه "اليوم كل الأنظار متجهة إلى غزة.. هل سيحصل اتفاق وقف إطلاق النار أم لا.. كل الأطراف المعنيين وافقوا على وقف إطلاق النار باستثناء نتنياهو وهناك ضغوطات كثيرة عليه من أجل أن يوافق وإلى الآن لم يعط الكلمة النهائية ويحاول أن يسوِّف".
وتابع قائلا: "إذا أردنا أن نقيِّم إن كنا ذاهبين لوقف إطلاق النار أم لا نقول إن الأمور غير واضحة حتى الآن، والمسؤولية الكبرى الآن هي على الإدارة الأمريكية فهي التي تستطيع أن ترغم نتنياهو على أن يبقى بهذا التطرف والإجرام في هذه المرحلة من أجل عقد الاتفاق".
هذا، وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد شدد على أن "وقف إطلاق النار بالشمال مرتبط بوقف إطلاق النار في غزة".
وذكر أنهم ينتظرون نتيجة المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة وما تقبل به حركة حماس نقبل به جميعا.
وأكد السيد نصر الله أنهم "لن يتسامحوا مع أي اعتداء على لبنان يمكن أن يقدم عليه العدو إذا حصل وقف إطلاق النار في غزة وإن كان مستبعدا، ويجب أن نبقى حذرين ونبني على أسوأ الاحتمالات ونحن تحضرنا ونتجهّز بشكل دائم ولا نكتفي بجهوزيتنا الحالية".