بيروت- سبأ:
تقدم لبنان بشكوى رسمية ضد الكيان الصهيوني لدى مجلس الأمن الدولي على خلفية اعتداءاته على القطاع الزراعي والمزارعين ومربي المواشي في القرى اللبنانية الحدودية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية اللبنانية فإن الشكوى تضمنت إحصاءات رسمية عن عدد الحرائق الناتجة عن استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض، والذي بلغ 683 حريقا، وعن مساحة الأراضي المحروقة بالكامل التي تخطت 2100 دونم خلال الفترة الممتدة من ثمانية أكتوبر الماضي بالإضافة إلى مساحة الأراضي الحرجية والزراعية المتضررة والتي وصلت إلى ستة آلاف دونم".
وأشارت الشكوى إلى "أن هذه الاعتداءات الممنهجة، هي خرق فاضح لاتفاقيات جنيف والتي تنص على أن "تراعى أثناء القتال حماية البيئة الطبيعية من الأضرار البالغة واسعة الانتشار وطويلة الأمد".
وشدد البيان على أن لبنان يطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة الكيان الصهيوني على استهدافه المباشر والمتعمد والمتكرر للمدنيين والبيئة الطبيعية في لبنان، والعمل على ضمان عدم إفلاته من العقاب على هذه الجرائم، باعتبار أن عدم الإدانة من شأنه أن يطلق يد كيان العدو في مواصلة عدوانه من دون أي رادع.
تقدم لبنان بشكوى رسمية ضد الكيان الصهيوني لدى مجلس الأمن الدولي على خلفية اعتداءاته على القطاع الزراعي والمزارعين ومربي المواشي في القرى اللبنانية الحدودية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية اللبنانية فإن الشكوى تضمنت إحصاءات رسمية عن عدد الحرائق الناتجة عن استخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض، والذي بلغ 683 حريقا، وعن مساحة الأراضي المحروقة بالكامل التي تخطت 2100 دونم خلال الفترة الممتدة من ثمانية أكتوبر الماضي بالإضافة إلى مساحة الأراضي الحرجية والزراعية المتضررة والتي وصلت إلى ستة آلاف دونم".
وأشارت الشكوى إلى "أن هذه الاعتداءات الممنهجة، هي خرق فاضح لاتفاقيات جنيف والتي تنص على أن "تراعى أثناء القتال حماية البيئة الطبيعية من الأضرار البالغة واسعة الانتشار وطويلة الأمد".
وشدد البيان على أن لبنان يطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة الكيان الصهيوني على استهدافه المباشر والمتعمد والمتكرر للمدنيين والبيئة الطبيعية في لبنان، والعمل على ضمان عدم إفلاته من العقاب على هذه الجرائم، باعتبار أن عدم الإدانة من شأنه أن يطلق يد كيان العدو في مواصلة عدوانه من دون أي رادع.