غزة- سبأ:
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم في منطقة المواصي في خانيونس صباح اليوم هي إمعان في استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان النازي بحق الشعب الفلسطيني بعد عشرة أشهر كاملة من تقاعس العالم أجمع.
وشددت الحركة في بيان صحفي نقلته وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية على أن ادعاءات العدو الصهيوني باستهداف شخصيات قيادية تثبت النية المبيتة لديه لارتكاب هذه الجريمة عن سبق إصرار وتصميم من جهة.
كما شددت على أن ادعاءات العدو تؤكد من جهة ثانية، ضربه بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية التي لا تقبل هذه التبريرات الوقحة لارتكاب مثل هذه الجرائم تحت أي ذريعة.
وأوضحت الحركة أن إدارة بايدن المجرمة هي المسؤول الأول عن هذه الجريمة النكراء، لما تشيعه من اعتبار الشهداء والمصابين من المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن كأضرار جانبية، بتواطؤ وصمت كامل من كل الذين يوفرون للكيان كل أنواع الدعم المختلفة.