لندن– سبأ:
شارك المئات في اعتصام طارئ أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر الليلة الماضية، استنكارا لمجزرة مواصي خانيونس والمجازر المتلاحقة في غزة ولمزيد من الضغط على الحكومة العمالية لوقف تصدير السلاح للاحتلال.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن الاعتصام جاء تلبية لدعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بالتعاون مع نبض فلسطين وعمال الصحة من أجل فلسطين، وإعلاميون من أجل فلسطين.
وأشار نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان إلى أربع رسائل يحملها الاعتصام الذي جاء بعد تلك المجازر المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني لترجمة تصريحات حكومة العمال الإيجابية لمواقف عملية وعلى رأسها (الوقف الفوري لتصدير السلاح للاحتلال وإعادة تمويل الأونروا وسحب تحفظ الحكومة البريطانية السابقة على أهلية نظر الجنائية الدولية بالشكوى على نتنياهو وقادة الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين).
ويأتي هذا عقب كشف دراسة رائدة من مجلة اللانسيت، واحدة من أرفع المجلات الطبية عالميًا، عن التأثير المأساوي للعدوان الذي يُتوقع أن يودي بحياة 186 ألف فلسطيني.
وتحدث في المظاهرة نشطاء إنجليز متضامنون مع فلسطين مثل الطبيبة سو و أندرو فانستاين والشابة فيونا وماهر حجاج عن نبض فلسطين فيما ألقى كلمة المنتدى الفلسطيني ميسرة إبراهيم.
وتُعتبر هذه المظاهرات جزءًا من حراك أوسع يمتد في بريطانيا وعلى الصعيد العالمي، والذي يعكس الاستياء العميق من الاستجابات المتخاذلة من الحكومات الغربية والعالمية تجاه العدوان على غزة.
وشارك في المظاهرات الأخيرة حشود ضخمة في جميع أنحاء بريطانيا، من بينهم طلاب الجامعات البريطانية الكبرى، ومجموعات حقوقية متنوعة، ومؤسسات النشاط الفلسطيني، ونشطاء يهود كذلك.