القاهرة- سبأ:
كشفت مصادر حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المفاوضات مستمرّة على الرغم من مجزرة المواصي في خانيونس، وذلك لتفويت الفرصة على كيان العدو الصهيوني لاتهام حماس بتعطيلها.
ونقلت صحيفة "الأخبار اللبنانية" عن المصادر، قولها: إن جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، من المفترض أن تُعقد في الدوحة هذا الأسبوع، فيما تحدّثت معلومات أخرى عن أن الوفود المفاوضة قد تتوجّه إلى الدوحة اليوم.
وكانت قناة "كان" الصهيونية، قالت: إنه من المنتظر توجّه رئيس الموساد، ديفيد برنياع، إلى قطر، الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات بشأن الرهائن.
ومن مصر، أفادت معلومات بأن المفاوضين الصهاينة، أبلغوا نظراءهم المصريين، بأن "تل أبيب" لن تتوقف عن شنّ العمليات العسكرية طالما لم يجرِ التوصل إلى اتفاق، وأن عمليات استهداف قادة حماس داخل غزة ستستمر حتى في ظل استمرار التفاوض.
كما اعتبر هؤلاء، وفقاً لمصادر مصرية مُطّلعة، أن المسار التفاوضي لا يمكن اعتباره عائقاً أمام تنفيذ عمليات عسكرية تخدم أهداف الحرب.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد أجرى سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء وبعض الدول الإقليمية في ضوء المجازر الوحشية التي ارتكبها جيش العدو في منطقتي مواصي خانيونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وبحسب بيان الحركة، أشار هنية إلى أن الحركة تعاطت إيجابياً مع المقترح الأخير بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.. مُعتبراً أن الموقف الصهيوني الذي اتّخذه نتنياهو أدّى إلى وضع العراقيل التي تحول دون التوصل إلى اتفاق.. كما طالب الوسطاء بالقيام بما يلزم مع الإدارة الأمريكية وغيرها لوقف المجازر.
كشفت مصادر حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المفاوضات مستمرّة على الرغم من مجزرة المواصي في خانيونس، وذلك لتفويت الفرصة على كيان العدو الصهيوني لاتهام حماس بتعطيلها.
ونقلت صحيفة "الأخبار اللبنانية" عن المصادر، قولها: إن جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، من المفترض أن تُعقد في الدوحة هذا الأسبوع، فيما تحدّثت معلومات أخرى عن أن الوفود المفاوضة قد تتوجّه إلى الدوحة اليوم.
وكانت قناة "كان" الصهيونية، قالت: إنه من المنتظر توجّه رئيس الموساد، ديفيد برنياع، إلى قطر، الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات بشأن الرهائن.
ومن مصر، أفادت معلومات بأن المفاوضين الصهاينة، أبلغوا نظراءهم المصريين، بأن "تل أبيب" لن تتوقف عن شنّ العمليات العسكرية طالما لم يجرِ التوصل إلى اتفاق، وأن عمليات استهداف قادة حماس داخل غزة ستستمر حتى في ظل استمرار التفاوض.
كما اعتبر هؤلاء، وفقاً لمصادر مصرية مُطّلعة، أن المسار التفاوضي لا يمكن اعتباره عائقاً أمام تنفيذ عمليات عسكرية تخدم أهداف الحرب.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد أجرى سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء وبعض الدول الإقليمية في ضوء المجازر الوحشية التي ارتكبها جيش العدو في منطقتي مواصي خانيونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وبحسب بيان الحركة، أشار هنية إلى أن الحركة تعاطت إيجابياً مع المقترح الأخير بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.. مُعتبراً أن الموقف الصهيوني الذي اتّخذه نتنياهو أدّى إلى وضع العراقيل التي تحول دون التوصل إلى اتفاق.. كما طالب الوسطاء بالقيام بما يلزم مع الإدارة الأمريكية وغيرها لوقف المجازر.